نأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنفسه عن تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن بأن فلاديمير بوتن لا يمكنه البقا

ماكرون,الخارجية,تركيا,روسيا,بايدن

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

ماكرون يتخلى عن بايدن.. ويبتعد عن "إغضاب بوتن"

أرشيفية  الشورى
أرشيفية

نأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنفسه عن تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن بأن فلاديمير بوتن "لا يمكنه البقاء في السلطة"، وحث على بذل جهود لتهدئة التوترات.

من المقرر أن يتحدث ماكرون، الذي تحدث عدة مرات إلى الرئيس الروسي ضمن جهود صنع السلام الفاشلة حتى الآن، مرة أخرى مع بوتن الأحد أو الاثنين.

وردا على سؤال حول تصريحات بايدن، قال ماكرون، الأحد، على قناة فرانس 3 التلفزيونية: "ينبغي أن نكون واقعيين ونفعل كل شيء حتى لا يخرج الوضع عن السيطرة".

وأضاف: "لن أستخدم هذه العبارات، لأنني ما زلت أتحدث إلى الرئيس بوتن، ولأن ما نريد القيام به بشكل جماعي هو وقف الحرب التي شنتها روسيا في أوكرانيا، دون شن حرب وبدون تصعيد".

وشدد على أن الولايات المتحدة لا تزال حليفا مهما، قائلا: "نتشارك في العديد من القيم المشتركة، لكن من يعيش بجانب روسيا هم الأوروبيون".

وقال ماكرون إنه سيتحدث مع بوتن بشأن ممر إنساني مقترح لمدينة ماريوبول المحاصرة، كما تمت مناقشة الأمر مع تركيا واليونان.

انتقادات لتصريحات بايدن

ودق التصريح الأخير للرئيس الأميركي، جو بايدن، بشأن نظيره الروسي ناقوس الخطر لدى خبراء السياسة الخارجية في الولايات المتحدة، موجهين انتقادات شديدة إلى أسلوب رئيسهم.

وكان بايدن صرح، السبت، في بولندا إنه لا يمكن لبوتن البقاء في السلطة، مؤكدا أن الحرب في أوكرانيا فشل استراتيجي لروسيا.

وسارع البيت الأبيض إلى تدارك تصريحات بايدن سريعا، مشدد على أنه "لم يقصد" المطالبة بتغيير الحكم في روسيا.

وهذه ليست أول مرة يتدخل فيها البيت الأبيض لتصحيح تصريحات بايدن عن بوتن.

وقبل يومين، أدلى الرئيس الأميركي بتصريحات فُهم منها أنه يريد إرسال قوات إلى أوكرانيا، لكن البيت الأبيض نفى ذلك.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن خبراءً في السياسة الخارجية الأميركية انتقدوا تصريحات بايدن "غير المكتوبة".

وقالوا إن تصريحات بايدن قد تؤدي إلى تصعيد التوتر مع روسيا، حتى وإن قلص الكرملين أهدافه في حرب أوكرانيا.