كشف الفريق المتقاعد أليكسي بوليكوفسكي سبب عدم لمس الجيش الروسي لرئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي وسبب عدم قصف

الاتحاد الأوروبي,البرلمان,وزير الخارجية,يوم,الأولى,روسيا,العالم,وزارة الدفاع,الاتصال,قصف

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

روسيا ترفض اغتيال زيلينسكي وقصف القصر الرئاسي بصاروخ عالي الدقة.. لهذا السبب

أرشيفية  الشورى
أرشيفية

كشف الفريق المتقاعد أليكسي بوليكوفسكي، سبب عدم لمس الجيش الروسي لرئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي وسبب عدم قصف المباني الرسمية في كييف.

وذكر بوليكوفسكي، الذي شغل منصب قائد القوة الروسية في الشيشان في التسعينيات، أن العملية العسكرية الروسية مستمرة ويتم خلالها استهداف بأسلحة عالية الدقة مواقع في غاية الأهمية في البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا.

وعمليا لم تعد القيادة العسكرية المركزية في أوكرانيا تسيطر على الوضع، وتقاتل كل القطعات العسكرية وحتى كتائب القوميين المتطرفين تقاتل كل على هواها بدون أية سيطرة من المركز أو حتى بوجود الاتصال معه.

وأضاف الجنرال: "لنطرح على أنفسنا سؤالا: لماذا لم نقم حتى الآن بقصف القصر الرئاسي بصاروخ عالي الدقة حيث يتواجد زيلينسكي أو نستهدف مبنى البرلمان أو مبنى جهاز أمن الدولة؟ صدقوني كرجل عسكري لا مشكلة. لو كانت هناك حاجة لتمت تصفية كل هؤلاء. يجب أن يفهموا أننا بحاجة إليهم، على سبيل المثال زيلينسكي مطلوب لتوقيع بعض الوثائق. لنقل أنه يجب أن يكون هناك الرئيس الشرعي، الذي سيوقع على الوثائق ويوافق عليها.

وأشار بوليكوفسكي، إلى أن ذلك يعتبر ضروريا، "ليس فقط بالنسبة لنا، وليس فقط للعالم بأسره ، بل وكذلك لأوكرانيا نفسها. حتى لا تقول الأجيال القادمة أبدا أنه كان هناك نوع من التغيير غير المشروع في السلطة".

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".

وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.

وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.

ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض "مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا".