وزير الزراعة يبحث مع المديريات الاستعداد لموسم حصاد وتوريد القمح

عقد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعا مع مديري مديريات الزراعة بالمحافظات، بحضور الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، لمناقشة العديد من الملفات المهمة وفي مقدمتها الاستعداد لموسم حصاد وتوريد القمح. 

وأكد القصير أن الدولة اتخذت العديد من الإجراءات التي تسهم في تسهيل التوريد وزيادة سعر أدرب القمح وأيضا إقرار حافز إضافي والدفع الفوري وتوسيع نقاط التجميع والاستلام والتوريد لحث المزارعين على توريد القمح بحد أدنى 12 أردب للفدان بواقع نصف أردب لكل قيراط.

 وأشار إلى أنه مستهدف استلام 6 ملايين طن قمح من الفلاحين، مؤكدا على أن كل من قام بصرف أسمدة مدعمة يجب عليه توريد المحصول حتى يستفيد من دعم الأسمدة في الموسم المقبل.

 ووجه "القصير" مديري مديريات الزراعة بالتواجد مع المزارعين على أرض الواقع لإزالة أي عقبات تواجههم فورا من أجل تسهيل توريد القمح، مؤكدا على المتابعة اليومية للتوريد والتنسيق أيضا مع الجهات الأخرى وكذلك الأوقاف، حيث لديها مساحات كبيرة منزرعة بالقمح.

الاجتماع بحث منظومة توزيع الأسمدة وتسهيل صرفها على المزارعين مع سرعة الانتهاء من استخراج وتسليم الكارت الذكي، كما ناقش الاجتماع جهود منع التعديات على الأراضي الزراعية.

وأكد وزير الزراعة على تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتصدي بمنتهى الحزم لأي حالة تعد مع إعادة الأرض إلى طبيعتها الزراعية، وقال إن هناك متابعة مستمرة من رئيس مجلس الوزراء لمواجهة التعديات، مشددا على ضرورة المراجعة المستمرة مع مركز التغيرات المكانية لمتابعة مدى دقة الكشوف والمخالفات من أجل إلغاء دعم التموين عن المتعدين على الأراضي الزراعية.

وبحث وزير الزراعة خلال الاجتماع مع مديري مديريات الزراعة في المحافظات معهم أيضا التوسع في زراعة محصولي الفول الصويا وعباد الشمس خاصة مع وجود اسعار محفزة من خلال الزراعة التعاقدية، وأكد على ضرورة توفير التقاوي الجيدة، كما وجه بتحفيز المزارعين على التوسع في زراعة الذرة نظرا لضمان تسويقه الموسم القادم بأسعار جيدة  كما وجه بتشجيع المزارعين على زراعة القطن بعد تطبيق منظومة التسويق الجديدة التي حققت أرباحا كبيرة للمزارعين.

 وقال إنه من المستهدف زراعة 350 ألف فدان الموسم القادم، مشيراً إلى أنه يوجد لدينا تقاوي تكفي لزراعة 500 ألف فدان.

 الاجتماع بحث أيضا آخر مستجدات المشروع القومي لتطوير أساليب الري الحديث، حيث يسهم في زيادة الإنتاجية وتخفيض تكاليف الإنتاج، ما يحقق مردودا إيجابيا جيدا على المزارعين ويسهم في ترشيد المياه، كما أن الدولة حاليا تقوم بتوفير التمويل اللازم من خلال قروض بدون فائدة على عشر سنوات.

وفي نهاية الاجتماع، أكد القصير على مديري مديريات الزراعة في المحافظات بضرورة المتابعة الميدانية والتواجد مع المزارعين وتوفير التقاوي الجيدة لهم وكافة مستلزمات الإنتاج مع مراقبة أسواق ومنافذ البيع التقاوي.

وقال إن الدولة تحتاج حاليا منا جميعا تكثيف كافة الجهود ومتابعة الموضوعات التي تم مناقشتها مع تنفيذ هذه التكليفات ووضعها موضع الأولوية القصوى.