انتهت اليوم جلسة مجلس الأمن الدولى الطارئة التى انعقدت بدعوة عاجلة من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإير

الوزراء,وزير الخارجية,روسيا,رئيس الوزراء,اليوم,التجارة,قصف

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

انتهاء الجلسة الطارئة لمجلس الأمن ..«دون بيان ختامى»

أرشيفية  الشورى
أرشيفية

انتهت، اليوم، جلسة مجلس الأمن الدولى الطارئة التى انعقدت بدعوة عاجلة من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيرلندا وألبانيا، بعد اعتراف روسيا باستقلال جمهوريتى دونيتسك ولوجانسك عن أوكرانيا.

 وأكد سيرجى كيسليتسيا مندوب أوكرانيا لدى مجلس الأمن أن بلاده ترغب فى السلام وضمان أمنها من أى عدوان محتمل.

واعتبر الدبلوماسى الأوكرانى أن الخطوة الروسية الأخيرة تذكر باحتلال روسيا لأراضى جورجيا فى 2008 ثم تكرار الخطوة نفسها مع بلاده فى عام 2014 فى شبه جزيرة القرم.

وفى المقابل، قال المندوب الروسى فى مجلس الأمن الدولي، فاسيلى نيبينزيا، إنه من المهم التركيز على كيفية وقف الحرب وإجبار السلطات الأوكرانية على وقف قصف أراضى جمهوريتى لوجانسك ودونيتسك.

وأكد المندوب الروسى فى كلمته خلال الجلسة أن «دونباس مهدد بمغامرة عسكرية أوكرانية جديدة، ولا يمكن لموسكو أن تسمح بذلك»، مضيفا أن ذلك ما دفع روسيا لاتخاذ قرار الاعتراف بجمهوريتى دونيتسك ولوجانسك. وأضاف نيبينزيا أن روسيا منفتحة على الحوار والدبلوماسية بشأن الوضع فى أوكرانيا، ولكنها لن تسمح بإراقة الدماء من جديد فى دونباس، موضحا: «الغرب يضخ بلا خجل الأسلحة فى أوكرانيا».

من جهتها قالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، فى الاجتماع إن الرئيس الروسى «مزق أمس اتفاقات مينسك ونحن أوضحنا أننا لا نعتقد أنه سيتوقف عند هذا الحد، لكن الولايات المتحدة وحلفاءها لا يعتزمون تزويد أوكرانيا بأسلحة نووية.

وأوكرانيا لا تريد ذلك». وأشارت إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها «سوف يتحدون، ويجب أن يكونوا موحدين لدعوة روسيا للعودة إلى طاولة المفاوضات والعمل من أجل السلام».

فى غضون ذلك أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن اعتراف روسيا باستقلال جمهوريتى دونيتسك ولوجانسك يشكل تهديدا للأمن القومى والسياسة الخارجية الأمريكية.

وأكد البيت الأبيض، أن الرئيس وقع أمرًا تنفيذيًا بحظر التجارة والاستثمار والأنشطة الاقتصادية الأمريكية بجمهوريتى دونيتسك ولوجانسك. وأوضح الأمر التنفيذى أن الحظر الأمريكى تضمن «منع اجراء استثمارات جديدة واستيراد أى سلع أو خدمات أو تقنيات تكنولوجية من المنطقتين المعنيتين، إلى الولايات المتحدة بشكل مباشر أو غير مباشر كما يمتد الحظر لأى أمريكى أينما كان».

وأعاد البيت الأبيض التأكيد على «التزام الولايات المتحدة بسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية»، بما فى ذلك فرض عقوبات على موسكو. ومن جهته، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، أنتونى بلينكن، ان اعتراف روسيا بجمهوريتى دونيتسك ولوجانسك يتطلب استجابة سريعة وحازمة، مشيرا الى انه يعمل مع شركاء الولايات المتحدة بشأن الخطوات المقبلة تجاه روسيا، داعيا الدول للالتزام بألا تعترف «بدولة» جديدة أنشئت من خلال التهديد أو استخدام القوة». وفى لندن، أعلن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون اليوم أن بلاده ستفرض «عقوبات محدودة» ضد روسيا.

كما أعلن قصر الإليزيه أن الاتحاد الأوروبى سيفرض عقوبات على كيانات وأفراد فى روسيا على خلفية إعلان موسكو اعترافها باستقلال جمهوريتى دونيتسك ولوجانسك.

وقال الإليزيه فى بيان له إنه سيفرض عقوبات «تتناسب» مع إعلان الرئيس بوتين استقلال الجمهوريتين. وأضاف: « سنستهدف عددا من الأعمال الموجودة فى منطقة دونباس والمتعلقة مباشرة بالمصالح الروسية وسنعمل على تحديثها وفق التطورات».