أعلن الكرملين اليوم السبت 19 فبراير أن الجيش الروسي خلال تدريبات أجراها اليوم تحت قيادة الرئيس فلاديمير بوتي

روسيا,هجوم,بايدن,لافروف,القوات المسلحة,واشنطن,المواطنين,اليوم,الجمعة

الثلاثاء 21 مايو 2024 - 22:18
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الجيش الروسي نفذ إطلاقًا تجريبيًا ناجحًا لصواريخ «كينجال» الباليستية

الشورى

أعلن الكرملين اليوم السبت 19 فبراير، أن الجيش الروسي خلال تدريبات أجراها اليوم، تحت قيادة الرئيس فلاديمير بوتين أطلق بنجاح صواريخ "كينجال" الباليستية فرط الصوتية.

وأشرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم السبت 19 فبراير، على مناورات عسكرية واسعة النطاق وتجارب صاروخية، ما يهدد بتصعيد الأزمة بين موسكو والغرب فيما أعلن زعيما منطقتي دونيستك ولوجانسك الانفصاليتين التعبئة العامة.

وتتزايد المخاوف من هجوم روسي لأوكرانيا مع تزايد وتيرة انتهاك وقف إطلاق النار بين انفصاليين موالين لروسيا والقوات الأوكرانية التي تقاتلهم منذ العام 2014 في شرق أوكرانيا، في نزاع أودى حتى الآن بحياة أكثر من 14 ألف شخص.

وكان مراقبون من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أفدوا السبت بأن هناك "زيادة كبيرة" في هذه الانتهاكات. ووفقا لهم، فإن عدد الحوادث المسلحة على خط المواجهة الآن أصبح مماثلا لعددها قبل يوليو 2020، عندما جرى التوصل إلى اتفاق لتعزيز وقف إطلاق النار.

والسبت، أعلن زعيم "جمهورية" دونيتسك الانفصالية في شرق أوكرانيا "التعبئة العامة".

وقال دينيس بوشيلين في تصريح عبر الفيديو بعدما حذّر مراقبون من "تصعيد كبير" بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا على خط المواجهة، "أحضّ إخواني المواطنين في قوات الاحتياط على المجيء إلى مكاتب التجنيد العسكري. لقد وقّعت اليوم مرسوم التعبئة العامة".

وبعد وقت قليل، قام زعيم منطقة لوجانسك الانفصالية بإعلان مماثل.

وفي السياق، تبادلت القوات الأوكرانية والانفصاليون المدعومون من موسكو السبت الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار.

وأبلغت القوات المسلحة في كييف عن 66 تبادلا لإطلاق النار بحلول الساعة 07,00 صباحا (04,00 ت ج)، فيما وصف المتمردون في دونيتسك معقل الانفصاليين الوضع بأنه "خطير".

والجمعة، أوردت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء وقوع انفجارين أحدهما خط أنابيب نفط في مدينة لوجانسك التي يسيطر عليها الانفصاليون. وقد أمرت سلطات المناطق الانفصالية الموالية لروسيا بإجلاء مدنيين إلى روسيا.

وما زال الكرملين ينفي أي نية لمهاجمة أوكرانيا لكنه يطالب بضمانات لأمن روسيا، مثل انسحاب شمال حلف الأطلسي من أوروبا الشرقية، وهو ما يرفضه الغرب.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة أنه "واثق" من أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "اتخذ قراره" بغزو أوكرانيا. وقال من البيت الأبيض "لدينا سبب للاعتقاد أن القوات الروسية تعتزم مهاجمة أوكرانيا في الأيام المقبلة". وأضاف "أنا واثق من أنه (بوتين) اتخذ القرار".

لكن الرئيس الأمريكي شدد على أنه طالما لم يقع الغزو، فإن "الدبلوماسية ممكنة دائما"، مشيرا إلى أن وزير خارجيته سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف الخميس المقبل في أوروبا، غير أنه حذر من أنه إذا غزت روسيا أوكرانيا، فإنها "تغلق بذلك باب الدبلوماسية".

من جانبه، يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زعماء غربيين في ميونيخ السبت، من بينهم نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس.

"زعزعة استقرار"

وتقدر واشنطن أن روسيا تنشر 190 ألف جندي على حدود أوكرانيا وعلى أراضيها، بمن فيهم القوات الانفصالية. وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج إن ذلك "أكبر حشد لقوات عسكرية" منذ الحرب الباردة، معتبرا أن موسكو "قادرة، من دون سابق إنذار، على شنّ الهجوم".