استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج السفير عز الدين تاجو سفير د

مصر,حقوق الإنسان,نبيلة مكرم,الحكومة,حماية,عمرو,الهجرة,حياة كريمة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

وزيرة الهجرة تبحث تبادل الخبرات في ملف الهجرة والمهاجرين مع سفير الفلبين بالقاهرة (صور)

الشورى

استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفير عز الدين تاجو، سفير دولة الفلبين بالقاهرة، لبحث التعاون المشترك وتبادل الخبرات في ملف الهجرة والمهاجرين، وذلك بحضور السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات.

من جانبها، رحبت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، بسفير دولة الفلبين بالقاهرة عز الدين تاجو، وأكدت حرصها على تبادل الخبرات مع الجانب الفلبيني في ملف الهجرة والمهاجرين خاصة فيما يتعلق بتصدير العمالة الفلبينية بالخارج، والأطر القانونية التي يتم اتباعها لحفظ حقوق العمالة بالخارج.

وقالت وزيرة الهجرة إن تجربة دولة الفلبين في التعامل مع مواطنيها بالخارج، يعد نموذجا مهما نسعى للاستفادة منه، في ظل ما تتخذه الدولة المصرية من إجراءات لصالح مواطنيها بالخارج، وكان آخرها إصدار أول وثيقة تأمين على المصريين العاملين بالخارج، والتي بلغ عدد المشتركين بها حتى الآن 60 ألف مشترك، من خلال اشتراك سنوي بقيمة 100 جنيه مصري، وتتضمن صرف تعويض 100 ألف جنيه مصري تصرف عند الوفاة الطبيعة أو الوفاة بسبب العمل، وتوجه لنقل الجثمان إلى مصر.

وبحثت الوزيرة مع السفير الفلبيني إمكانية إجراء زيارة لدولة الفلبين خلال الفترة المقبلة للتعرف على الإجراءات الخاصة بسفر العمالة الفلبينية للخارج، وما تتضمنه من حماية قانونية على العاملين، وكذلك ما تحتويه عقود العمل من ضوابط قانونية، وتأمين سنوي على العامل بالخارج، يجدد سنويا.

من جانبه، قال سفير دولة الفلبين بالقاهرة عز الدين تاجو: "إننا سعداء ببحث تبادل الخبرات مع الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الهجرة في ملف الهجرة والمهاجرين، ليضاف هذا الملف ضمن ملفات التعاون المشترك بين البلدين، حيث إن مصر والفلبين تربطهما علاقات وطيدة تمتد لأكثر من 75 عامًا".

وأكد تاجو أن مصر تخطو خطوات ثابتة وناجحة نحو التقدم والنمو، في ظل ما يتم بذله من جهد في مختلف المشروعات القومية، مشيرا إلى أهمية المشروع القومي "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، ويعد هذا المشروع انعكاسا لما تبذله الدولة المصرية في ملف حقوق الإنسان للارتقاء بحياة نحو 60 مليون مصري.