قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنكوف إن شحنة أسلحة أمريكية رابعة وصلت إلى كييف تضم 81 طنا من الأسلحة والذ

اليوم,الثلاثاء,الإعلام,يوم,رويترز,واشنطن

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

تضم 81 طنا من الأسلحة والذخائر..وصول شحنة أسلحة أمريكية رابعة إلى أوكرانيا

أرشيفية  الشورى
أرشيفية

قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنكوف إن شحنة أسلحة أمريكية رابعة وصلت إلى كييف تضم 81 طنا من الأسلحة والذخائر.

وأشار ريزنكوف خلال مساءلة له أمام البرلمان، حسبما نقلت وكالة أنباء أوكرانيا برس الأوكرانية اليوم الأحد، إلى أن بلاده تنتظر مزيدا من الطائرات المحملة بالأسلحة خلال الأيام المقبلة .

كما أوضح أن حجم الدعم والمساعدات العسكرية "يبعث على التفاؤل"، وأنه أكثر بكثير مما ُينشر في وسائل الإعلام.

وفي وقت سابق، وصلت طائرة أمريكية تحمل معدات عسكرية وذخائر إلى العاصمة الأوكرانية كييف، يوم الثلاثاء 25 يناير، في ثالث شحنة ضمن حزمة أمنية قيمتها 200 مليون دولار مقدمة من واشنطن إلى البلد الأوروبي.

وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف للصحفيين قبل هبوط الطائرة: "شركاؤنا يزيدون من حجم المساعدة العسكرية، واليوم نتلقى الطائرة الثالثة من حكومة الولايات المتحدة كجزء من هذه المساعدة"، بحسب وكالة "رويترز" البريطانية.

خصصت الولايات المتحدة أكثر من 650 مليون دولار من المساعدات الأمنية لأوكرانيا في العام الماضي وأكثر من 2.7 مليار دولار في المجموع منذ عام 2014، عندما أعيد توحيد شبه جزيرة القرم مع الأراضي الروسية.

ورغم الامتنان الأوكراني لتلقي المساعدة، انتقدت كييف الانسحاب الجزئي لموظفي السفارة الأمريكية وغيرهم من العاملين بالسفارة ووصفت الخطوة بأنها "سابقة لأوانها".

قبل أيام، أعلنت السفارة الأمريكية في أوكرانيا وصول طائرة شحن عسكرية محملة "بشحنة كبيرة" من الأسلحة والذخائر إلى كييف، لافتة إلى أن هذه المساعدات تأتي بناء على الضوء الأخضر الذي منحه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لبرنامج مساعدة الجيش الأوكراني.

ويوم الأحد، قال وزير الدفاع الأوكراني، إن بلاده تلقت شحنة أسلحة ثانية من الولايات المتحدة، مضيفا أنها تتضمن أكثر من 80 طنًا من الأسلحة لتعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا، وأنها "ليست نهاية المطاف".

يأتي ذلك في الوقت الذي تحذر فيه موسكو من التحركات الاستفزازية لقوات أوكرانيا والناتو على حدودها الغربية، وتسعى للتوصل إلى حلول سلمية بشأن التهديدات التي تواجه أمنها القومي وسلامة أراضيها.