يحتفل أحمد حجازى مدافع منتخب مصر ونادى إتحاد جدة السعودى اليوم الثلاثاء بعيد ميلاده الـ31 حيث إنه من مواليد

منتخب مصر,الفراعنة,2020,اليوم,25 يناير,الثلاثاء,مصر,مخالفات

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

أحمد حجازى "صخرة دفاع الفراعنة" يحتفل بعيد ميلاده الـ "31" اليوم

الشورى

يحتفل أحمد حجازى مدافع منتخب مصر ونادى إتحاد جدة السعودى اليوم الثلاثاء بعيد ميلاده الـ"31"، حيث إنه من مواليد 25 يناير عام 1991 بالإسماعيلية،وتعاقد نادى اتحاد جدة السعودى مع المدافع الدولى أحمد حجازى من صفوف وست بروميتش الإنجليزى على سبيل الإعارة

ويعد أحمد حجازى أبرز المدافعين فى قارة أفريقيا، بسبب خبرته العريضة مع منتخب مصر الأول، ومشاركته مع الفريق فى مونديال 2018، بالإضافة إلى كونه أحد أبرز أعضاء الجيل الذى وصل نهائى كأس أمم أفريقيا لعام 2017، مع فترة طويلة من التألق رفقة فريقى الإسماعيلى والأهلى، بالإضافة إلى خوضه رحلة احتراف طويلة فى الملاعب الإيطالية والإنجليزية.

رحلة حجازى الأوروبية بدأت مع فريق فيورنتينا الإيطالى فى 2012، بعد بداية محلية مع الإسماعيلى، لكنه تعرض لإصابة قوية بقطع الرباط الصليبى للركبة، ليبتعد طويلاً عن الملاعب ويشارك لمدة موسم مع فريق بيروجيا على سبيل الإعارة، قبل أن يستعيد تألقه مع الأهلى لمدة عامين، وبعدها إلى وست بروميتش ألبيون منذ 2017 وحتى 2020

وشارك حجازى فى 104 مباريات مع وست بروميتش، نجح خلالها فى تسجيل 4 أهداف بالإضافة إلى صناعة هدفين، كذلك شارك مع الأهلى فى 56 مباراة محلية وأفريقية، بالإضافة إلى 35 مع الإسماعيلى و14 لقاء فى إيطاليا، كذلك مثل المدافع منتخب بلاده فى 75 مواجهة منذ عام 2011

المدافع المصرى يمتاز بقوة واضحة فى ألعاب الهواء، حيث إنه من أفضل مدافعى قارة أفريقيا على مستوى الكرات الرأسية، والتعامل مع الصراعات الثنائية، إلى جانب قدرته على الاحتفاظ بالكرة تحت الضغط، وبناء الهجمات من الخلف إلى الأمام، دون ارتكاب مخالفات مستمرة.

ويقود أحمد حجازى حالياً منتخب مصر في كأس الأمم الافريقية المقامة حالياً بالكاميرون ويقدم أداء متميز وخاصة أن نجم الفراعنة يعد العنصر الأساسي الوحيد في خط الظهر بعدما عصفت الإصابات بـ 3 لاعبين في هذا الخط هم أكرم توفيق ومحمود حمدي الونش وأحمد فتوح، ليقع على حجازي مسؤولية قيادة زملائه الجدد في واحد من أخطر الخطوط على أرض الملعب.

 صنع حجازي أسلوبه الخاص وشق طريقه إلى المجد  فى أكثر المراكز داخل الملعب بعداً عن الأضواء والشهرة، ورغم ذلك قدم حجازي الأداء الذى جعل الجميع يقف له احتراماً على أدائه النموذجي سواء مع المنتخب الأول أو المنتخب الأولمبى في أولمبياد طوكيو.