ألحق التسونامي الذي نجم عن ثوران بركاني هائل في مياه جنوب المحيط الهادئ السبت 15 يناير أضرارا كبيرة من دون سق

الوزراء,الاتصال,اليوم,مياه

الثلاثاء 14 مايو 2024 - 11:11
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

خطر التسونامي زال وأضرار جسيمة في تونجا بعد ثوران بركاني

أرشيفية  الشورى
أرشيفية

ألحق التسونامي الذي نجم عن ثوران بركاني هائل في مياه جنوب المحيط الهادئ السبت 15 يناير، أضرارا كبيرة من دون سقوط أي ضحايا على ما أعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندار أردرن، اليوم الأحد 16 يناير، في حين أعلن عن انتهاء الانذار.

وأوضح مركز الانذار من التسونامي في المحيط الهادئ عند الساعة الثالثة بتوقيت جرينتش أن خطر حصول أمواج عاتية "قد زال عموما" في البلدان المطلة على هذا المحيط مع احتمال حصول تغييرات طفيفة في مستوى المياه في الساعات القليلة المقبلة.

وقالت أردرن إن "التسونامي كان له أثر كبير على ساحل نوكوالوفا الشمالي مع لفظ البحر سفنا وصخورا كبيرة إلى الشاطئ" من دون تسجيل وقوع ضحايا. ولم تحدد ما إذا كانت أضرار أخرى طالت جزر الأرخبيل الأخرى.

وأضافت انه يصعب تحديد حجم الأضرار في هذه المملكة الصغيرة الواقعة في المحيط الهادئ فيما انقطعت وسائل الاتصال فيها.

وأوضحت أردرن أن المنطقة "لا تشهد أي ثوران كبير حاليا" وأن الرماد توقف عن التساقط لكن "غيمة من الرماد البركاني تغطي سماء نوكوالوفا حيث الوضع هادئ ومستقر".

وأكدت أن تونغا بحاجة إلى مياه "لأن الرماد أدى إلى تلوث" مصادر المياه.

وسترسل نيوزيلندا طائرة استطلاع عسكرية للتحليق فوق المنطقة الاثنين في حال سمحت سحابة الرماد البركاني بذلك.

بلينكن "قلق جدا"

وكتب وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن السبت في تغريدة "أنا قلق جدًا على سكان تونغا الذين يعانون من تداعيات الثوران البركاني والتسونامي" مضيفا "الولايات المتحدة على استعداد لتقديم الدعم لجيراننا في المحيط الهادئ".

وأظهرت لقطات لافتة مصورة من الفضاء اللحظة التي ثار فيها بركان هونغا تونغا-هونغا هاباي على إحدى جزر تونغا غير المأهولة نافثا كتل الدخان والرماد ومتسببا على الفور بامواج.

وضربت أمواج ارتفاعها 1,20 متر شواطئ عاصمة تونغا حيث فر السكان إلى المرتفعات هاجرين منازل اجتاحتها المياه في حين راحت حجارة ورماد تتساقط من السماء.

قالت ميري تاوفا، وهي من سكان المنطقة وكانت تعد العشاء في المنزل لدى حدوث الثوران، لموقع ستاف الإخباري "لقد كان انفجارًا هائلاً".