نظم مركز اعلام طنطا فى محافظة الغربيةاليوم الثلاثاء ندوه بعنوان المراه ودورها فى مواجهةالتحديات الراهنه

مصر,المرأة,البرلمان,التنمية المستدامة,الثلاثاء,القوى العاملة,الإعلام,الزراعة,الاقتصاد,التعليم,الغربية

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

بالصور .. ندوه بعنوان( المراه ودورها فى مواجهةالتحديات الراهنه ) بمقر المجلس القومى للمرأة بطنطا 

الشورى

نظم مركز اعلام طنطا  فى محافظة الغربية،اليوم الثلاثاء ، ندوه بعنوان( المراه ودورها فى مواجهةالتحديات الراهنه ) وذلك  بمقر المجلس القومى للمرأة بطنطا بحضور الدكتورة رانيا الكيلانى  استاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة طنطا  والاعلامية / اميرة التطاوى.  نائب رئيس المجلس القومى للمرأة.

وقد بدأت  الدكتوره رانيا  اللقاء بالحديث عن اهميه الدور الذى تقوم به المراه المصرية فى المجتمع واكدت على أن على الرغم من  المكتسبات غير المسبوقة التى تحققت للمرأة المصرية خلال السنوات الأخيرة إلا أنه لا يزال أمام الفتاة والمرأة الريفية المصرية العديد من التحديات لمواجهة العنف والتمييز والعادات والتقاليد السلبية, رغم حصول المرأة فى العصر الحديث على مكتسبات تمتعها بممارسة حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية ومؤخرا مكتسبات مؤسسية تتمثل فى عدة قوانين شرعها البرلمان مثل التحرش، الإرث، الأحوال الشخصية، إلا أن هناك تحديات أكبر لاتزال تعرقل خطى التنمية وأهمها العادات والتقاليد السلبية والتى ترسخ لدونية المرأة والفتاة خاصة فى بعض المجتمعات التقليدية وذلك بحرمانها من حقوقها التى شرعها الله لها، والنظرة الدونية للطفل البنت أنها عبء وعار خاصة فى صعيد مصر ويتم تفضيل أخيها عليها (حتى لو فاشلا) فى المأكل والمشرب والتعليم والرعاية الصحية.

- واضافت أننا  نحتاج لتغيير ثقافى ونهضة تنويرية بهدف تحقيق مساواة عادلة بكل تأكيد لا نسعى الى تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة كهدف ولكنه وسيلة الى حياة أسرية ومجتمعية أفضل يتشارك فيها عنصريا الحياة متحملا أعباء المستقبل للوصول الى مجتمع واعى منتج.

واوضحت  بتوجيه الاهتمام للمرأة والفتاة الريفية المصرية وتسليط الضوء على حياتها من خلال الإعلام لأنها تواجه ظروفا حياتية صعبة فى المعيشة والدخل والرعاية الصحية، و أشارت إلى أن  المجلس القومى للمرأة يقوم بدوره فى دعم المرأة والفتاة المصرية الريفية والتواصل معها من خلال برامج الرائدات الريفيات حيث يتم تدريبها على تطوير مهاراتها فى الزراعة والصناعة وفى زيادة دخلها من خلال المشروعات الصغيرة, ايضا تقديم التوعية والإرشادات الصحية والاجتماعية والأسرية للوصول بها الى حياة أفضل.

 وأضافت أن النظام الحالى يدعم المرأة والفتاة بشكل فعلى وغير مسبوق من خلال القوانين وسياسات برلمانية وبروتوكولات تعاون لرعاية وحماية حقوق الفتاة, أيضا الاشتراك فى الاستراتيجيات العالمية التى تدافع عن المرأة والفتاة وقضاياها مثل استراتيجية مناهضة العنف والتمكين السياسى والاقتصادى والاجتماعى للمرأة.

 وقد أثبتت المرأة الريفية المصرية أنها عنصر فاعل على أكثر من صعيد عبر التاريخ، فهى شريك أساسى فى دعم الاقتصاد الوطنى فلها دور حيوى فى التنمية الزراعية وتحسين الأمن الغذائى فضلا عن مساعدة زوجها فى الأعمال الزراعية, و تمثل النساء والفتيات نسبة كبيرة من القوى العاملة وتقدر نسبة النساء والفتيات بمصر اللاتى يعملن فى مجال الإنتاج الزراعى والريفى أكثر من 42% فى حاجة الى المزيد من الدعم والمساندة والرعاية الصحية والتعليم، و فى إعداد مشروعات تنموية لتثمين مكتسباتها فى ظل تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وتعظيم دورها فى التمكين الاجتماعى والسياسى والاقتصادى لبناء مستقبل أفضل.مساواة عادلة, وتشترك فيه عدة جهات وهى وزارة التربية والتعليم ومبعثه المناهج التعليمية المساندة للمساواة, وبرامج تنويرية وثقافية تخرج من وزارة الثقافة، ووزارة الأوقاف ودور العبادة ،وعلى وسائل الإعلام الجماهيرية وكتاب الدراما تناول الأمر باهتمام وإدماجه بصورة طبيعية فى المحتوى الإعلامى وفى منهجية التعليم والتثقيف ما قبل الزواج.