قام الرئيس عبد الفتاح السيسي يقوم بزيارة قرية غرب سهيل بمحافظة أسوان لتفقد أعمال تطوير الخدمات بالقرية في اط

القاهرة,أسوان,رئيس الوزراء,العالم,رئاسة الجمهورية,الرئيس عبد الفتاح السيسي,الذهب,الغربية,السودان,السفير بسام راضي,مبادرة,نهر النيل,حياة كريمة,الوزراء

الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 14:33
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الرئيس السيسي يتفقد أعمال التطوير بقرية غرب سهيل في أسوان

الشورى

قام  الرئيس عبد الفتاح السيسي يقوم بزيارة قرية غرب سهيل بمحافظة أسوان، لتفقد أعمال تطوير الخدمات بالقرية في اطار مبادرة حياة كريمة".

صرح بذلك السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.

وتعد قرية غرب سهيل بمدينة أسوان معشوقة الزائرين والسائحين لما تمتلكه من مقومات متعددة من طبيعة خلابة وبيوت تمتلك الطراز والرونق الجمالى غير المسبوق لتكون جاذبة للجميع سواء كانوا مصريين أو مختلف جنسيات العالم.

وقد زار الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، القرية مؤخرا،وقام بجولة فى شوارعها، سيرًا على الأقدام.وأجرى "مدبولى"، حوارا مع عدد من الباعة، سألهم خلاله، عن حالة البيع والشراء، وزيارات السائحين، فأجابوا "الدنيا أحسن بكتير، الحمد لله".

كما أجرى رئيس الوزراء حوارًا مع عدد من السياح، وتمنى لهم إقامة سعيدة فى مدينة أسوان الساحرة، حيث أكدوا استمتاعهم بزيارتهم.كما تناول رئيس الوزراء ومرافقيه البلح الأسوانى الذى قدمه لهم أحد الشباب بقرية غرب سهيل.

وتعود تسمية قرية غرب سهيل بهذا الاسم يرجع إلى أنها تقع غرب جزيرة سهيل تلك الجزيرة المقدسة التى كان يُعبد فيها الإله خنوم أو الإله الكبش والذي كان يعتقد أنه خالق وأن منابع النيل تبدأ من هنا ومما يذكره المؤرخون عن هذه الجزيرة انه فى عهد الملك زوسر حدثت مجاعة لمدة سبع سنوات ونصحه الكاهن والمهندس ايمحوتب بانى هرنة المدرج بأن يقدم القرابين لخنوم ولما تقدم بالقرابين فاض النهر .

ويبلغ سكان غرب سهيل نحو 10 آلاف نسمة حيث إنها تقع فى الضفة الغربية للنيل إلى الشمال من خزان أسوان فى مواجهة جزيرة سهيل ونجوع الكرور والمحطة على بعد 15 كم من أسوان، وكان يعمل أهل هذه القرية بمهنة الصيد والتجارة من القاهرة إلى السودان.وقرية غرب سهيل تعد نموذج واقعى للسياحة البيئية فهى تحفة معمارية تطل على نهر النيل بجوار خزان أسوان، ومازالت تحتفظ بتراثها وتردد أغانيها على إيقاعات كفوف سمراء، حيث تستقبل أبناءها فى الأعياد لإقامة أفراحهم بطريقة الأجداد، فهى واحدة من بلاد الذهب تلك الرواية الممتدة التى يتداخل فيها التاريخ مع الأساطير حيث ارتبطت كلها بنهر النيل.