د. خالد عبدالغفار.. صانع النجاحات بوزارة التعليم العالى فى عهد الرئيس السيسىالوزير ينجح فى تنفيذ خطة القيادة

التنمية المستدامة,السيسى,وظائف,الوزراء,القاهرة الجديدة,الجامعات الحكومية,الشورى,وزير التعليم,مصر,البرلمان,الصحة,الرئيس السيسى,التعليم,2020,عام 2021,الأمم المتحدة,القاهرة,مجلس الوزراء,طالب,العالم

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

وسام الإحترام.. عصر العلم والتفوق 7 سنوات من الإنجازات الكبرى فى قطاع التعليم العالى والبحث العلمى

د. خالد عبد الغفار  الشورى
د. خالد عبد الغفار

◄د. خالد عبدالغفار.. صانع النجاحات بوزارة التعليم العالى فى عهد الرئيس السيسى

◄الوزير ينجح فى تنفيذ خطة القيادة السياسية لبناء الإنسان المصرى وفق إستراتيجية تعليمية هدفها التنمية البشرية

◄بتوجيهات ودعم الرئيس.. طفرة غير مسبوقة فى التعليم العالى واستخدامات الذكاء الاصطناعى

◄نقلة نوعية كبيرة فى التحول الرقمى.. وتقدم ملحوظ فى التصنيف الدولى وتكثيف الأبحاث المنشورة دوليًا

◄ 535 مشروعاً فى الجامعات الحكومية بميزانية تصل لـ 45 مليار جنيه.. والجامعات الخاصة والأهلية تعيش أزهى عصورها

◄اهتمام كبير باكتشاف المواهب بين الطلاب.. وتفعيل دور البحث العلمى لخدمة قضايا التنمية المستدامة

 

يثبت يومًا بعد آخر أنه رجل دولة من طراز فريد.. لا يعرف إلا النجاح فى كل خطواته.. وفى أى موقع يتولى مسئوليته يؤكد أنه جدير بثقة القيادة السياسية.. وعلى مدار السنوات الماضية حقق طفرات غير مسبوقة فى قطاع التعليم العالى والبحث العلمى.. إنه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى والقائم بعمل وزير الصحة والسكان.. الذى يمثل نموذجًا للوزير الناجح بدون ضخب أو ضجيج.. فالعمل الجاد هو طريقه الوحيد لتحقيق هدفه.. ولذلك يصل لهدفه دائمًا.

والحق يقال فإن الزيارة الأخيرة للرئيس عبدالفتاح السيسى إلى جامعة كفر الشيخ قدمت ملخصا بسيطا حول التطور الكبير الذى يشهده قطاع التعليم العالى والبحث العلمى منذ تولى الرئيس السيسى المسئولية.. هذا التطور الذى شهد قفزات غير مسبوقة بعد تعيين الدكتور خالد عبدالغفار فى منصبه.

وقد تمثلت هذه النجاحات فى مضاعفة الميزانيات المخصصة للتعليم العالى والبحث العلمى خلال السنوات السبع الماضية، ما أدى إلى زيادة الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية فى مصر، إضافة إلى استحداث تخصصات علمية جديدة بكافة روافد التعليم الجامعى، وتطور أداء الجامعات على مستوى التصنيفات الدولية، والارتقاء بمستويات النشر الدولى بشكل مضطرد.

وبالتأكيد سوف يدعم التطور الصاعد للجامعات المصرية قوة مصر الناعمة إقليميًا ودوليًا، وزيادة أعداد الطلاب الوافدين الراغبين فى استكمال دراستهم التعليمية بمصر، وتفعيل دور البحث العلمى فى خدمة قضايا التنمية المستدامة بالدولة.

والأهم أن هذا التطور وهذه القفزات شملت جميع القطاعات داخل الوزارة وليس قطاعا بعينه.. وهذا ما تثبته الأرقام الموثقة التى لا تقبل التشكيك، ويكفى الإشارة إلى زيادة الميزانية المخصصة لتطوير هذا القطاع بمعدل 10 أضعاف ما كانت عليه منذ 4 سنوات، فضلا عن العمل على توفير ما يمكن تسميته بـ«وظائف المستقبل»، عبر إنشاء برامج وكليات جديدة داخل الجامعات الحكومية، حتى تكون القاطرة التى يتدرب ويتخرج فيها علماء المستقبل.

هذا إلى جانب العمل بكل قوة فى ملف التحول الرقمى فى الجامعات، والذى يأتى على رأس بنوده إجراء الاختبارات الإلكترونية، وخلال العام المقبل، ستكون الاختبارات إلكترونية فى كل الجامعات.. بالتوازى مع تنفيذ قرابة 535 مشروعاً فى الجامعات الحكومية بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك بميزانية وصلت إلى ما يقرب من 45 مليار جنيه. 

وخلال السبع سنوات الماضية (2014 – 2021)؛ زاد عدد الجامعات الحكومية ليصبح 27 جامعة بدلاً من 23 جامعة عام 2014 بزيادة 4 جامعات وبنسبة زيادة قدرها 17.4%، وارتفع عدد الكليات بالجامعات الحكومية إلى 494 بدلاً من 392 كلية بزيادة 102 كلية وبنسبة زيادة قدرها 26%، كما زاد عدد البرامج الدراسية الجديدة بالجامعات الحكومية ليصبح 188 برنامجًا بدلاً من 118 برنامجًا بزيادة نحو 70 برنامجًا وبنسبة زيادة 59.3%.

هذا إلى جانب تضاعف عدد الجامعات الخاصة والأهلية ليصبح 36 جامعة بدلاً من 18 جامعة، بزيادة قدرها 18 جامعة وبنسبة زيادة قدرها 100%، وتضاعف عدد كليات الجامعات الخاصة ليصبح 264 كلية بدلاً من 132 كلية، بزيادة قدرها 132 كلية وبنسبة زيادة قدرها 100%، وبلغ عدد الكليات التكنولوجية 8 كليات تضم 47 معهدًا تكنولوجيًا بدلاً من 45 معهدًا تكنولوجيًا، بزيادة معهدين وبنسبة زيادة قدرها 4.4%، وتم إنشاء 3 جامعات تكنولوجية لأول مرة فى مصر، وهى: (القاهرة الجديدة التكنولوجية – بنى سويف التكنولوجية – الدلتا بقويسنا التكنولوجية)، وبدأت الدراسة بها فعليًا، وزاد عدد المعاهد الخاصة (العالية والمتوسطة) لتصبح 172 معهدًا بدلاً من 158 معهدًا بزيادة 14 معهدًا وبنسبة زيادة 8.9%. كما تم إنشاء 4 جامعات أهلية دولية لأول مرة فى مصر، وبدأت الدراسة فى 3 جامعات أهلية فعليًا ( الجلالة – الملك سلمان الدولية - العلمين الدولية)، بجانب (جامعة المنصورة الجديدة الدولية للعلوم والتكنولوجيا ).

كما أنه تم إنشاء فروع لجامعات أجنبية مرموقة، لأول مرة فى مصر، حيث توجد حاليًا 4 مؤسسات تستضيف عدة أفرع للجامعات الأجنبية وهى، مؤسسة الجامعات الكندية فى مصر التى تستضيف فرع جامعة جزيرة الأمير إدوارد، ومؤسسة جامعات المعرفة الدولية التى تستضيف فرع جامعة كوفنترى البريطانية، ومؤسسة جلوبال التى تستضيف فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، ومؤسسة "الجامعات الأوروبية فى مصر" التى تستضيف فرعًا لكلٍ من جامعتى (لندن، وسط لانكشاير).

لهذا كان طبيعيا أن يزيد عدد الطلاب المقيدين بالتعليم العالى ليصبح عددهم نحو 3 ملايين طالب بدلاً من 2.3 مليون طالب عام 2014 بزيادة 700 ألف طالب وبنسبة زيادة قدرها 30.4%، وبلغ عدد المقيدين بالدراسات العليا 430 ألف طالب بدلا من 385 ألف طالب، بزيادة 45 ألف طالب وبنسبة زيادة قدرها 11.7%، وبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم نحو 126 ألفا بدلاً من 106 ألفا، بزيادة قدرها 20 ألفا وبنسبة زيادة قدرها 18.9%، وزاد عدد المبعوثين للإيفاد إلى الخارج (كافة أنواع الإيفاد)، ليصبح عددهم نحو 1150 مبعوثاً بدلاً من 553 مبعوثا بزيادة نحو 597 وبنسبة زيادة قدرها 108%، وتضاعف عدد الطلاب الوافدين للدراسة فى مصر، وبلغ عددهم نحو 87 ألف طالب بدلاً من 22 ألف طالب بزيادة نحو 65 ألف طالب وبنسبة زيادة قدرها 291%.

ثم إن عدد النشر العلمى (الأبحاث المنشورة دوليًا) وصل حاليا إلى 31700 بحث بدلاً من 15000 بحث بزيادة 16000 بحث وبنسبة زيادة قدرها 107%، وتقدمت مكانة مصر فى مؤشر الابتكار العالمى لتصبح فى المركز 96 عالميًا بدلاً من 107 عالميًا لتتقدم بذلك 11 مركزًا، وزاد عدد الكليات والبرامج المعتمدة ليصبح 186 بدلاً من 46 بزيادة نحو 140 وبنسبة زيادة قدرها 304%، أما عدد المستشفيات الجامعية فقد بلغ عام ٢٠١٤  نحو ٨٨ مستشفى، بينما وصل إلى ١١٥ مستشفى عام ٢٠٢١ بزيادة ٢٧ مستشفى، بتكلفة إجمالية ١٦ مليار جنيه، وبلغ عدد الأسرّة عام 2014 (28958)، بينما وصل إلى (35825) سريرًا عام 2021 بزيادة قدرها (6867) سريرًا، كما بلغ عدد أسرّة العناية المركزة عام 2014 (3000) سرير، بينما وصلت إلى (4830) سريرًا عام 2021 بزيادة قدرها (1830) سريرًا، بتكلفة إجمالية مليار و800 مليون جنيه، ويمثل حوالى 50% من عدد أسرّة العناية المركزة بالقطاع الحكومى. وفى مجال الجودة والتنافسية تقدمت مصر 9 مراكز فى التصنيف العالمى لجودة التعليم، كما أصبحت فى المركز الثالث عربيًا وفقًا لتصنيف "Us news" العالمى، لتقفز من المركز الـ51 فى عام 2019 إلى المركز 42 فى عام 2020، بين 80 أفضل دولة على مستوى العالم.

وشهد تصنيف US NEWS العالمى للعام 2020 إدراج 14 جامعة مصرية مقارنة بـ 11 جامعة فى 2019 بزيادة ثلاث جامعات حكومية وهى بنى سويف وبنها والمنيا، وبذلك يكون هناك زيادة فى تمثيل مصر فى عام 2020 لتصل إلى 0.93% على مستوى تصنيف الجامعات بالمقارنة بنسبة 0.88% فى 2019.

وفى مجال الأنشطة الطلابية، تم إجراء الانتخابات الطلابية على أساس اللائحة الجديدة الصادرة بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2523 لسنة 2017، إلى جانب تنظيم أنشطة ثقافية وفنية ورياضية وأنشطة لتنمية الوعى السياسى (محاكاة جامعة الدول العربية ومحاكاة الأمم المتحدة ومحاكاة البرلمان الأوروبى)، بالإضافة إلى تنظيم دورى الجامعات.

كما شهد عام 2020 فوز مصر بتنظيم بطولتى العالم للإسكواش 2022 وكرة اليد للجامعات 2024، فضلا عن تنفيذ خريطة للأنشطة الطلابية هى الأكبر فى تاريخ الوزارة والجامعات.

إن مصر تشهد بحق نجاحات فى قطاع التعليم العالى والبحث العلمى تستحق التوقف أمامها والإشادة بالقائمين عليها وليس كثيرا عليهم "وسام الاحترام" هذا الأسبوع.