الرئيس السيسي مطمئنًا للشباب: متخافوش من المستقبل

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الشباب هم الثروة الحقيقية لمصر، مشدداً على أن الشباب هم المستقبل.

جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس في إفطار جماعي مع طلاب وهيئة التدريس والعاملين بجامعة كفر الشيخ.

وأشار الرئيس السيسي إلى أن عملية تطوير المنظومة التعليمية داخل الجامعات بهدف مساعدة الشباب لإيجاد فرصة عمل حقيقية، موضحاً أن الدولة تقوم بعملية تطوير شاملة لجميع مجالات التعليم وذلك لتحسين جودة التعليم المتقدم، لتلبية احتياجات سوق العمل.

وطالب السيسي، الشباب بعدم الخوف من المستقبل موضحاً: "اللي معاه ربنا مابيخفش".

واجتمع  الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمجلس الأعلى للجامعات بمقر جامعة كفر الشيخ.

وأكد الرئيس دعم الدولة الكامل لمنظومة الجامعات تقديرا لدورها الهام وإيمانا بأن التعليم الجامعي المتميز والمتطور هو قاطرة التقدم التي تقود الأمم إلى مستقبل أفضل.

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس وجه المجلس الأعلى للجامعات بما يلي:

٠تعزيز آليات رعاية النوابغ والمتفوقين من الطلاب ودعمهم، وذلك لبناء جيل من الكوادر الشبابية المتميزة والقادرة على الإسهام المبتكر في استكمال مسيرة التنمية المستدامة للدولة، ولترسيخ عامل المعرفة والابتكار والإبداع في المجتمع.

٠دعم عملية ربط منظومة البحث العلمي وما يتبعها من مراكز بحوث متخصصة مع قطاع التعليم الجامعي وإتاحة كافة التسهيلات لإعداد البحوث والدراسات المبتكرة، وذلك للمشاركة في صياغة حلول علمية للتحديات التي تواجه الدولة المصرية، والمشروعات القومية التنموية في كافة المجالات.  

٠تطوير الأنشطة داخل الجامعات من اجل بناء شخصية الطلاب وتعزيز الوعي والفهم الواقعي الصحيح لديهم تجاه التحديات والفرص في مصر باعتبارها قضية محورية تستوجب التوعية المنتظمة.  

ومن جانبهم أعرب أعضاء المجلس الأعلى للجامعات عن تشرفهم بلقاء الرئيس، وتقديرهم لحرص سيادته على تعزيز دور الجامعات المصرية في تكوين كوادر  شابة من أبناء الوطن قادرة على المنافسة في سوق العمل وتحقيق حاجات المجتمع وخطط التنمية الشاملة.

كما قام الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم بزيارة جامعة كفر الشيخ، حيث شارك في إفطار جماعي مع الطلاب وهيئة التدريس والعاملين بالجامعة، وحرص على إجراء حوار مفتوح معهم للاستماع إلى آرائهم.

وأكد الرئيس حرص الدولة على الارتقاء بمستوى الجامعات الحكومية بالتوازي مع إنشاء الجامعات الجديدة على مستوى الجمهورية، وذلك وفق نهج يعتمد على توفير التعليم والتدريب المناسب لسوق العمل الحالي والمستقبلي، وفي إطار الأولوية القصوى للدولة للاهتمام بالشباب وتدريبهم وتأهيلهم في كافة المجالات باعتبارهم الأمل والكنز الحقيقي لمصر لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة خلال السنوات المقبلة.

كما أكد الرئيس على الطلاب أهمية تنمية الوعي والادراك لديهم  تجاه المتغيرات والتحديات في العصر الحالي سواء الداخلية علي مستوي الدولة أو الخارجية علي المستوي الإقليمي والدولى، وذلك بالتوازي مع تطوير مستواهم العلمى والاكاديمي وتنمية قدراتهم لمواكبة التطور الحالي والمستقبلي لسوق العمل.