قال المندوب الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف إن أطراف مباحثات فيينا حول الاتفاق النووي ال

الأولى,رويترز,إيران,فرنسا,ترامب,واشنطن,الاتفاق النووي,اليوم,إزالة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

تقدم في مباحثات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني

الشورى

قال المندوب الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف إن أطراف مباحثات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني تمكنوا من إزالة بعض مواضع سوء التفاهم التي واجهوها الأسبوع الماضي بالمحادثات وبدأوا في التحرك عمليا.

وصرح مصدر دبلوماسي أوروبي بأن القوى العالمية ستختبر خلال الأيام القادمة، مدى جدية إيران في المفاوضات النووية، بعد أن أشارت إلى استعدادها لاستئناف المحادثات على أساس نصوص تم الاتفاق عليها في جولة المحادثات السابقة في يونيو الماضي.

واستؤنفت أمس الخميس، محادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، بينما تكثف الولايات المتحدة وإسرائيل الضغوط عليها بالتلويح بتبعات اقتصادية أو عسكرية إن أخفقت الدبلوماسية.  

مة بالموقف الذي أعلنته الأسبوع الماضي، عندما انفضت المحادثات مع مسؤولين أوروبيين وأمريكيين اتهموها بطرح مطالب جديدة والتراجع عن حلول وسط تم التوصل إليها في وقت سابق من العام.

وذكر المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لـ“رويترز“: ”قالت إيران إنها قبلت العمل انطلاقا من نصوص يونيو. سنختبر هذا في الأيام القليلة القادمة“.

وستجتمع اليوم الجمعة، مجموعات عمل ستبحث العقوبات التي قد ترفعها واشنطن والقيود النووية المطلوب من إيران الالتزام بها.

والمحادثات الأمريكية الإيرانية غير المباشرة في فيينا، والتي يتنقل فيها دبلوماسيون من الأطراف الأخرى في اتفاق 2015، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين بين الجانبين لأن طهران ترفض التواصل المباشر مع واشنطن، تهدف لدفع الجانبين للعودة إلى    

الالتزام الكامل بالاتفاق.

وبمقتضى الاتفاق الذي أبرمته إيران وست قوى عالمية عام 2015، قلصت طهران برنامجها النووي مقابل تخفيف عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة عليها.

ومحادثات الأسبوع الماضي، هي الأولى بعد توقف دام خمسة أشهر بسبب انتخاب حكومة جديدة متشددة في إيران تحت قيادة الرئيس إبراهيم رئيسي المناهض للغرب.

وقال مسؤولون غربيون إن إيران تخلت عن أي تنازلات قدمتها في الجولات الست السابقة من المحادثات وتجاهلت مطالب الأطراف الأخرى وقدمت المزيد من المطالب الأسبوع الماضي.

وتريد إيران رفع جميع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة بعدما أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق عام 2018، على أن يتم ذلك في عملية يمكن التحقق منها.

وبدأت إيران انتهاك القيود النووية للاتفاق بعد عام تقريبا من انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.