قالت منظمة الصحة العالمية إن وفيات فيروس كورونا في أوروبا ارتفعت بنسبة 5% الأسبوع الماضي ما يجعلها المنطقة ا

الصحة,الصحة العالمية,النمسا,الغربية,كورونا,روسيا,العالم,الأولى,فيروس كورونا

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الصحة العالمية: أوروبا المنطقة الوحيدة التي ارتفعت بها وفيات كورونا

أرشيفية  الشورى
أرشيفية

قالت منظمة الصحة العالمية، إن وفيات فيروس كورونا في أوروبا ارتفعت بنسبة 5% الأسبوع الماضي، ما يجعلها المنطقة الوحيدة في العالم التي زاد فيها معدل الوفيات الناتجة عن الإصابة بهذا الفيروس.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن الصحة العالمية قولها إن حالات الإصابة المؤكدة بكورونا قفزت بنسبة 6% على مستوى العالم، مدفوعة بالزيادات في الأمريكتين وأوروبا وآسيا.

جاء ذلك في التقرير الأسبوعي لمنظمة الصحة العالمية عن الجائحة، والذي ذكر أن وفيات كوفيد -19 في جميع أنحاء العالم باستثناء أوروبا ظلت مستقرة أو منخفضة، حيث بلغ إجمالي الوفيات 50 ألفا في جميع أنحاء العالم الأسبوع الماضي، من بين 3.3 مليون إصابة جديدة تم الإبلاغ عنها، جاء 2.1 مليون في أوروبا وحدها.

يشار إلى أن نحو 60% من سكان أوروبا الغربية تم تلقيحهم بشكل كامل ضد كورونا فيما تم تطعيم نحو نصف عددهم فقط في الجزء الشرقي من القارة، حيث يكافح المسؤولون للتغلب على مخاوف تلقي التطعيمات.

وأضافت منظمة الصحة العالمية إن إصابات فيروس كورونا تتراجع في أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا منذ يوليو، مشيرة إلى أن أكبر عدد من حالات الإصابة داخل أوروبا كانت في روسيا وألمانيا وبريطانيا.

وشهد الأسبوع الماضي، إعادة النمسا وهولندا وبعض الدول الأخرى تطبيق بعض تدابير الإغلاق لمحاولة إبطاء تفشي العدوى، في حين قررت المملكة المتحدة طرح جرعات معززة لكل شخص فوق سن 40.

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشابهت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.