تمكين شباب البرنامج الرئاسى رسالة أمل لكل الشباب المصرىمبادرة حياة كريمة تبشر بمستقبل أفضل وتغير وجه الحيا

فيروس كورونا,قانون,التنمية المستدامة,فرص عمل,الأولى,السيسى,حياة كريمة,مصر,مخالفات,مخالفات البناء,مبادرة,المالية,التصالح,مطروح,كورونا,طالب

الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 12:10
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
د .ياسمين الكاشف تكتب:  مشاركة الشباب فى المبادرات الرئاسية.. "صمام أمان" للتنمية المستدامة

د .ياسمين الكاشف تكتب: مشاركة الشباب فى المبادرات الرئاسية.. "صمام أمان" للتنمية المستدامة

◄تمكين شباب البرنامج الرئاسى رسالة أمل لكل الشباب المصرى

◄مبادرة "حياة كريمة" تبشر بمستقبل أفضل وتغير وجه الحياة بالكامل 

◄الشباب أصبحوا نماذج ناجحة فى مختلف القطاعات كمحافظين ونواب محافظين أو معاونى وزراء

◄توطين التنمية من خلال ربط "حياة كريمة" بمشـروع متكامل للصناعات الصغيرة والمتوسطة

 

لم يكن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى بخريجى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب مجرد لقاء دورى يحرص عليه السيد الرئيس من أجل متابعة المشروعات والمبادرات المجتمعية التى يتم تنفيذها فى جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة، وإنما تكمن الأهمية الحقيقية لهذا اللقاء كونه يؤكد مدى اهتمام السيد الرئيس بدور الشباب فى منظومة التنمية المستدامة التى سوف تغير وجه الحياة على أرض مصر بالكامل، فقد تخلل اللقاء متابعة جهود الشباب فى عدد من المبادرات الرئاسية، وعلى رأسها مبادرة "حياة كريمة"، وجهود الدولة فى توطين التنمية من خلال ربط المبادرة بمشـروع متكامل للصناعات الصغيرة والمتوسطة.

وحسب تصريحات صحفية أدلى بها السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، فإن العرض المقدم من خريجى البرنامج الرئاسى حول هذا الموضوع تضمن تصورًا شاملًا لمنظومة الربط بين المبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصرى "حياة كريمة" وتوطين الصـناعات من خلال إنشـاء مجمعات صـناعية متكاملة بالقرى والوحدات الريفية التى تشملها المبادرة.

واللافت للنظر أن السيد  الرئيس وجه، أثناء اللقاء، بضرورة دمج كافة المبادرات والجهود الحكومية السابقة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والاهتمام بتنمية قدرات العنصر البشرى من خلال وضع تصور شامل لمنظومة تنمية للموارد البشرية العاملة فى المشروع مع التركيز على هدفين رئيسيين للمشروع؛ أولهما توفير فرص عمل للشباب بكافة ربوع الجمهورية، وثانيهما تقليل الفجوة الاستيرادية.

وفى نفس السياق استعرض السيد الرئيس عدة تقارير تناولت سير الأعمال بمبادرة "حياة كريمة" على أرض الواقع وهو ما ترتب عليه توجيه السيد الرئيس أيضاً بضرورة وضـع آليات محددة للتغلب على أية معوقات تواجه سير المشروع أو تؤثر على معدلات تنفيذه.

هذا اللقاء وهذه التوجيهات تدفعنى لأن أتناول أهم وأبرز المبادرات المجتمعية الناجحة التى تم إطلاقها خلال السنوات الماضية وعلى وجه الخصوص منذ تولى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الحكم؛ فقد ساهم البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة - الذى جاء نتاج اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بملف الشباب  - فى  مبادرات متعددة تحت مظلة مؤسسة "حياة كريمة"، منها مبادرة "التصالح حياة" ومبادرة "رد الجميل" وغيرها، وذلك على مدار 5 سنوات منذ انطلاق البرنامج الرئاسى.

وبالنسبة للمشروع القومى" حياة كريمة" فتم تدشين هذا المشروع تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى؛ ليكون المظلة الكبرى لكافة الجهود التنموية، من خلال رفع كفاءة أوضاع القرى والاستثمار فى تنمية الإنسان للقضاء على الفقر كهدف أساسى تهتم به الدولة، وشارك شباب البرنامج الرئاسى بعرض أفكارهم ورؤاهم فى المؤتمر الأول لمشروع "حياة كريمة"، والذى عقُد فى إطار المؤتمر الوطنى السابع للشباب  30-31 يوليو 2019.. ويأتى ذلك فى إطار تطبيقهم لمفهوم المشاركة المجتمعية، وإدراكهم الدور المنوط بهم فى خدمة وطنهم، وكنوع من رد الجميل إلى الشعب المصرى.

وجاءت هذه المبادرة ضمن مبادرات شباب البرنامج الرئاسى المتواصلة، حيث شارك خريجو البرنامج كل فى موقعه فى مواجهة انتشار وباء كورونا؛ وذلك من خلال غرفة عمليات مشتركة، ووحدات رصد ميدانى لمتابعة مستجدات وباء فيروس كورونا فى الشارع المصرى، بالإضافة إلى تنفيذ حملات عبر منصات التواصل الاجتماعى للتوعية، ولدعم جيش مصر الأبيض فى تصديه لمواجهه هذه الجائحة. أما مبادرة "التصالح حياة" فهى مبادرة كانت قد أطلقتها مؤسسة حياة كريمة، لتخفيف العبء عن كاهل الفئات الأكثر احتياجا ومحدودى الدخل، وذلك من خلال المساهمة فى دفع قيمة التصالح الخاصة بمخالفات البناء للمواطنين الأولى بالرعاية فى التجمعات الريفية المستهدفة، حيث قامت مؤسسة حياة كريمة بتوفير 150 مليون جنيه لتحمل قيمة التصالح فى مخالفات البناء بمحافظات "المنيا ، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، الوادى الجديد، مطروح ، البحيرة". وكانت قد حددت مؤسسة حياة كريمة عددا من المعايير لتحديد المستحقين لدعم مبادرة "التصالح حياة"، وهى أن يستوفى طالب التصالح الشروط القانونية التى نص عليها قانون التصالح لقبول طلبه، وألا يكون من الحالات المحظور التصالح فيها، وأن يكون طالب التصالح رب أسرة ، وألا يكون بحيازته أية ممتلكات أخرى سواء كانت "عقار / أرض / رصيد بالبنك / محال تجارية / سيارة وغيرها"، كما يشترط أن يكون طالب التصالح من محدودى الدخل أو الفئات الأكثر احتياجا أو الأولى بالرعاية والدعم، وأن يستوفى كافة المستندات القانونية، بما فى ذلك شهادة من اللجنة بطلب التصالح، بجانب استيفاء بحث الحالة الاجتماعية والميدانية للفئات المستهدفة للتأكد من استحقاقها للدعم، كما يجب أن يكون طالب التصالح متعثرا فى دفع رسوم طلب التصالح أو قسط المصالحة. وكان لشباب البرنامج الرئاسى دور فى المشروع القومى "حياة كريمة"، حيث يشارك خريجو البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة فى عملية الحصر والرصد الميدانى والتأكد من استحقاق الحالات المتقدمة ، وذلك بالتنسيق مع وحدات الشئون الاجتماعية ومديريات التضامن للتأكد من معايير الاستحقاق للأسر التى سيتم دعمها وتعظيم الاستفادة من الموارد المالية المتاحة من تبرعات ومساهمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص والشركات الكبرى.

بينما جاءت مبادرة "رد الجميل" فى إطار جهود الدولة المتواصلة لتنفيذ إجراءات الحماية الاجتماعية، حيث أطلق شباب البرنامج الرئاسى مبادرة "رد الجميل"، تحت مظلة المشروع القومى "حياة كريمة" أيضاً ، حيث تم توقيع بروتوكول بين مؤسسة "حياة كريمة"، وهى مؤسسة غير هادفة للربح؛ بالتعاون مع مؤسسة " صناع الخير"، وذلك لتحقيق التعاون بين مؤسسات الدولة بكافة محافظات الجمهورية، وذلك لتوفير الدعم الغذائى للفئات الأكثر احتياجاً وتضرراً لتخفيف وطأة أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد. وتم تنفيذ المبادرة من خلال شباب البرنامج الرئاسى بدفعاته الثلاث والبالغ عددهم 1500 شاب، مشاركين فى غرفة عمليات "حياة كريمة" وفرق الرصد الميدانى فى كافة أنحاء الجمهورية ،وتنوعت الفئات المستهدفة لمبادرة "رد الجميل"، لتشمل العمالة غير المنتظمة والمرأة المعيلة وذوى الإعاقة وكبار السن وأسر الغارمات وأسر السجناء والأرامل والأيتام بكافة أنحاء الجمهورية، وذلك عن طريق توفير الصناديق الغذائية لما يقارب نصف مليون أسرة، وبما يعادل 16000 كيلو من الأرز والمكرونة باعتبارهما من المواد الغذائية الأساسية للمواطن وذلك لمواجهة التحديات الحالية.

ويعد تمكين شباب البرنامج الرئاسى رسالة أمل إلى الشباب المصرى، حيث إن الخطوة التالية لتأهيل الشباب وتدريبهم هى تمكينهم، وهذا ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسى، أثناء الاحتفال بعام الشباب المصرى وإطلاق البرنامج الرئاسى، ولعل أحدث ما حققه شباب البرنامج الرئاسى هو التمثيل المشرف للشباب المصرى فى مجلس النواب، والذى توج بتعيين الرئيس لأحد خريجى البرنامج الرئاسى ضمن قائمة المعينين بمجلس النواب، وغيرها من الإنجازات للشباب الذين أصبحوا نماذج ناجحة فى مختلف القطاعات كمحافظين ونواب محافظين أو معاونى وزراء وغيرها من المناصب القيادية فى القطاع العام والخاص، ليثبت هؤلاء الشباب أنهم المشروع القومى للطاقة الإيجابية عن رحلة نجاح ليس لها نهاية.