توترات تزداد يوما تلو الآخر في منطقة المحيط الهادئ بعد الإعلان عن تحالفات وتجارب صاروخية وزيادة عمليات التسليح

مياه,بريطانيا,الصين,واشنطن

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

تدريبات الصين وروسيا.. هل تزيد التوتر في المحيط الهادئ؟

أرشيفية  الشورى
أرشيفية

توترات تزداد يوما تلو الآخر في منطقة المحيط الهادئ بعد الإعلان عن تحالفات وتجارب صاروخية وزيادة عمليات التسليح وتدريبات عسكرية، وسط تخوفات من نزاع وشيك.

وتشهد منطقة آسيا سباق تسلح واسعا بذريعة الردع والردع المضاد في لعبة تجاذب القوى بين الصين وشركائها والولايات المتحدة وحلفائها، وتتهم بكين واشنطن بأنها تعمل على تصعيد التوتر من خلال تشكيل حلف عسكري في المنطقة.

ونسجت واشنطن سلسلة تحالفات أمنية وسياسية وعضدت من مطالب دول بحر الصين الجنوبي في وجه بكين، حيث يشهد هذا المسطح المائي إشكالية سيادة ضخمة ونزاع للسيطرة على الجزر ومياهه ومضائقه المتعددة.

وتتكشف المواجهة بين القوتين في بحر الصين الجنوبي، على خلفية توسع الصين، التي نشرت خرائط شملت غالبية مياه البحر بوصفها صينية. وقد أثار ذلك احتجاجات العديد من دول آسيان، التي تعتبر عددا من الجزر جزءا من أراضيها.

ناتو آسيوي

ومنتصف الشهر الماضي، أعلنت واشنطن عن تحالف "أوكوس" الأمني مع بريطانيا وأستراليا في خطوة لإعادة ترتيب هيكل القوة في منطقة المحيط الهادئ.

وينظر إلى الاتفاقية على نطاق واسع على أنها محاولة لمواجهة النفوذ الصيني في بحر الصين الجنوبي، إذ تعد المنطقة بؤرة ساخنة للتوترات على مدار سنوات.

كما سعت واشنطن لإحياء وتنشيط التحالف الرباعي "كواد" (الولايات المتحدة، والهند، واليابان، واستراليا) الذي تأسس كمنصة للتعاون الأمني والاستخباري بين الدول الأربع ليكون نواة لـ"ناتو آسيوي موسع"، يضم دولاً آسيوية وأوروبية وربما دول شرق أوسطية، في إطار الاستراتيجية الأمريكية لـ"احتواء الصين" على غرار استراتيجية الاحتواء تجاه الاتحاد السوفيتي السابق خلال الحرب الباردة.