قال الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي إن الصندوق طب

عمرو,صندوق مكافحة وعلاج الإدمان,الاتصال,حماية,قانون

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

مكافحة الإدمان: تطبيق فصل الموظف متعاطي المخدرات منتصف ديسمبر المقبل

الشورى

قال الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي، ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن الصندوق طبق حزمة من التدخلات الموجهة لفئة العاملين بالجهاز الإداري للدولة، من خلال الاتصال المباشر بالفئات المستهدفة، وتنفيذ مبادرات توعوية عن أضرار المخدرات وآليات تنفيذ القانون الجديد، مع التركيز على زيادة الدافعية للراغبين منهم في تلقي العلاج قبل تطبيق الجزاء الرادع عليهم من خلال الحملات المفاجئة، وتم تنفيذ المبادرات التوعوية  خلال الخمسة أشهر الأخيرة بعدد 285 فاعلية في 20 محافظة بالمصالح الحكومية وغير الحكومية.

وأكد عثمان، في بيان له، منذ قليل، أن هدف القانون هو حماية أرواح الأبرياء وأنه يعطي فترة 6 أشهر لتطبيق عقوبة الفصل من العمل من تاريخ التصديق عليه، حيث من المقرر تطبيق القانون اعتبارًا من منتصف شهر ديسمبر المقبل، وأنه خلال الفترة الماضية تم استقبال 8275 اتصالًا هاتفيًا على الخط الساخن من الموظفين بالجهاز الإداري للدولة  للعلاج من الإدمان، وذلك تزامنًا مع إصدار قانون فصل الموظف المتعاطي ويتم اعتبارهم مرضى وتوفير كافة الخدمات العلاجية لهم مجانًا، وفي سرية تامة.

وأشار مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إلى أنه جار تكثيف حملات الكشف المخدرات بين العاملين في الوزارات والهيئات التابعة لها في المحافظات المختلفة بالتعاون مع مصلحة الطب الشرعي والأمانة العامة للصحة النفسية علي العاملين في مختلف الجهات التابعة للجهاز الإداري للدولة خاصة الهيئات والمؤسسات الخدمية التي تقدم خدمات للمواطنين وسط اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، حيث يتم التنسيق حاليًا مع كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية المختلفة في المحافظات؛ لإمداد الصندوق ببيانات عن العاملين لديهم، وأعدادهم وأماكن تواجدهم من أجل تنسيق حملات الكشف على العاملين للتأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة وتخصيص مسئول اتصال بكل جهة سيتم الكشف على العاملين بها؛ لتذليل أي عقبات تواجه حملات الكشف.