أعلن مسؤول في الخارجية الروسية اليوم الجمعة 15 أكتوبر أن نشر القواعد العسكرية الأمريكية يمكن أن يعرض دول آسيا

وزارة الدفاع,اليوم,بايدن,النقل,أمريكا,الكهرباء,الخارجية,الغاز,ولاية,واشنطن,الجمعة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

روسيا: نشر أمريكا قواعد عسكرية يعرض دول آسيا للخطر

أرشيفية  الشورى
أرشيفية

أعلن مسؤول في الخارجية الروسية اليوم الجمعة 15 أكتوبر، أن نشر القواعد العسكرية الأمريكية يمكن أن يعرض دول آسيا الوسطى للخطر، ويضعهم تحت ضربات انتقامية من حركة طالبان.

وقال مدير القسم الثالث لبلدان رابطة الدول المستقلة في وزارة الخارجية الروسية، خلال كلمته في المؤتمر الثالث عشر للجمعية الروسية للدراسات الدولية: "نحن نعتبر الضغط الذي يُمارس الآن على حلفائنا لغرض إقامة قواعد عسكرية واستخباراتية تحت ذريعة أنشطة مكافحة الإرهاب خطير للغاية. ومقره في آسيا الوسطى".

وأضاف "في الواقع، الاختباء وراء ظهر دول آسيا الوسطى، ستعرضهم واشنطن لضربات انتقامية من قبل طالبان أو المنظمات المتطرفة. وستكون لدى طالبان الموارد الكافية لاستهدافهم في المنطقة وهم يهددون طاجيكستان بشكل عام".

وتابع أن مخاطر نشر القواعد العسكرية الأجنبية في آسيا الوسطى ستتجاوز أي فوائد وستضع حدّا لمشاريع البنية التحتية الكبيرة في أفغانستان.

وقال "المخاطر من قاعدة عسكرية أجنبية ستتجاوز أي فوائد. ثم سنضطر إلى وضع حد للمشاريع الكبيرة في أفغانستان المتعلقة بمد أنابيب الغاز وخطوط الكهرباء وممرات النقل".

وقال الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي وقتها أن بلاده لم يكن لها أي مصلحة من البقاء في أفغانستان وأنه لن يمدد الحرب هناك إلى الأبد.

وجاء الانسحاب الأمريكي بعدما شهد محيط مطار العاصمة الأفغانية كابول الماضي عددا من الانفجارات المتلاحقة والتي أدت إلى سقوط عشرات القتلى والمصابين.

ووقعت الانفجارات بالقرب من المنطقة التي يتجمع المدنيين الراغبين في مغادرة العاصمة الأفغانية كابول.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن 13 جنديا أمريكا وقعوا قتلى نتيجة الهجوم بينما أصيب 15 آخرين، فيما لم تعلن أي دولة أخرى عن سقوط ضحايا من جنودها.

وكشفت عدد من المصادر الأمريكية أن الهجمات المتلاحقة التي استهدفت المطار كانت ناتجة عن تفجير انتحاري تابع لتنظيم داعش لنفسه.

وفور وقع الانفجارات بدأت العديد من التعليقات التي حملت الرئيس الأمريكي جو بايدن مسؤولية سقوط ضحايا بسبب الانسحاب الكارثي الذي نفذته قواته.

وبعد أيام من وقوع الانفجارات سيطرت حركة طالبان على كامل أفغانستان عدا مناطق صغيرة في ولاية بنجشير، ثم بعدها أعلنت عن قيام حكومتها الجديدة برئاسة الملا محمد حسن آخوند.