خضع الدكتور محمد الكيكي مدير مستشفي المبرة لتحقيقات في النيابة العامة بمحافظة بورسعيد في واقعة تبديل جثماني ش

شاب,النيابة,الصحة,اليوم,المقابر

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

ننشر أقوال مدير مستشفى المبرة في تبديل جثماني شابين ببورسعيد

الشورى

خضع الدكتور محمد الكيكي مدير مستشفي المبرة لتحقيقات في النيابة العامة بمحافظة بورسعيد، في واقعة تبديل جثماني شابين، وتسليم جثمانين مخالفين للأهالي.

وأكد مصدر بالنيابة العامة، أن مدير المستشفى أكد في التحقيقات التي أجريت في الخامسة من صباح اليوم السبت، أن الأهالي هم من أقروا أن الجثة لنجلهم، وتعرفوا عليها وتسببوا في حدوث الخطأ.

وأكد الكيكي في تحقيقات النيابة، أن إدارة المستشفى اكتشفت الخطأ وتعاملت مع الأمر سريعًا بإبلاغ الأسرة وكذلك الجهات المعنية، مشيرًا إلى أن المشرحة استقبلت جثماني الشابين من حادثتين، وأن أسرة محمد سامي وصلت قبل أسرة الشاب الآخر بسبب بعد المسافة كونه من أبناء المطرية، وتعرفت الأسرة في وجود طبيب الصحة على جثة نجلها.

وأشار في التحقيقات، إلى أن المستشفى أرسل أفراد الأمن سريعًا إلى الأسرة في المقابر وأبلغتهم بالأمر، وحررت محضرًا بذلك، لاتخاذ الإجراءات القانونية، مؤكدًا أن الأسرة أخطأت في التعرف على جثة نجلها.

وقال مدير مستشفي المبرة خلال التحقيقات، أن الجثتين كانتا ترتديان قميصين مشابهين، وكلاهما يرتدي خاتمًا، كما أنهما قريبان في حجم الجسد، مما جعل الأمر يلتبس على الأسرة، خاصة أنه الجثة التي تسلموها بالخطأ مشوهة الوجه.

وكانت أسرة شاب يُدعى محمد سامي بندق، متوفي في حادث تصادم سيارة بشارع محمد علي نطاق حي الشرق، قد تسلمت جثمانَا خاطئًا من مشرحة مستشفى المبرة ببورسعيد، وغسلوه وكفنوه ودفنوه، وذلك بعد التعرف على خاتم كان برفقة الجثمان، وتواجد والد الشاب حال الغسل، ولم يتبين من مخالفة جثمان نجله ظنًا منه أن الحادث قد أحدث تشوهات بالجثمان، وتبين أن نجلهم لا يزال داخل مشرحة مستشفى المبرة.

وتتخذ النيابة العامة بمحافظة بورسعيد، الإجراءات اللازمة لإعادة فتح المقبرة، واستخراج الجثة التي تم دفنها بديلًا عن محمد سامي لتسليمها لذويها، والتصريح بدفن جثة الشاب البورسعيدي بديلًا عنها.