قرر البنك المركزي الصيني ضخ سيولة قصيرة المدي في النظام المالي لتقليص المخاطر التي تسيطر على السوق العقارية

الحكومة,7 أيام,العقارات,عقارات,يوم,الأولى,البنك المركزي,في الصين,العالم,المالية,الاقتصاد,اليوم

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

المركزي الصيني يضخ 14 مليار دولار لإنقاذ السوق العقارية من الانهيار

الصين  الشورى
الصين

قرر البنك المركزي الصيني، ضخ سيولة قصيرة المدي في النظام المالي، لتقليص المخاطر التي تسيطر على السوق العقارية، بسبب أزمة ديون تشاينا ايفرغراند، أكبر شركة عقارات صينية.

وضخ البنك اليوم 14 مليار دولار من خلال اتفاقيات إعادة الشراء العكسي لمدة 7 أيام و14 يوما في أكبر وتيرة منذ فبراير، وهي المرة الأولى هذا الشهر التي يضيف فيها البنك أكثر من 10 مليارات يوان من السيولة قصيرة المدى في النظام المصرفي في يوم واحد.

يأتي قرار البنك لدعم ديون شركة العقارات الصينية ايفراغراند التي تعاني من أكبر مديونية على مستوى العالم مما يهدد بأزمة كبيرة في السوق العقارية والمصرفية في الصين.

أسهم الطلب الموسمي على النقد في زيادة الضغوط التي تتعرض لها البنوك إذ تصبح أقل استعدادا للإقراض بنهاية الربع استعدادا للتدقيق الدوري من الجهات التنظيمية.، كذلك تتجه السيولة إلى الانخفاض في هذا الوقت من العام في الفترة التي تسبق العطلة، وتمتد لأسبوع بداية شهر أكتوبر.

 

وأكد عدد من الاقتصاديين في "سوسيتيه جنرال" بقيادة وي ياو في مذكرة بحثية أنه يجب تجنُّب الضغط على السيولة النظامية أولوية مطلقة للمركزي الصيني، ولديه أدوات ذلك، فانهيار السوق المالية على غرار بنك ليمان ليس مصدر قلقنا الرئيسي، بل التباطؤ الاقتصادي الشديد والممتدّ يبدو الأكثر احتمالًا".

وكانت الصين أعلنت الأربعاء الماضيـ، تباطؤ مبيعات التجزئة خلال أغسطس، إلى جانب ضعف نموّ الإنتاج الصناعي والاستثمار في الأصول الثابتة.

يسعى البنك المركزي لتحقيق التوازن بين تحفيز الاقتصاد والتأكد من أن عمليات ضخ السيولة لن تؤدّي إلى فقاعات في أسعار الأصول، إذ امتنع البنك منذ يوليو عن ضخّ سيولة إضافية متوسطة الأجل في النظام المالي بالتزامن مع استحقاق القروض بضمان إصدارات البنك.

رغم ذلك لا يزال على الحكومة  التدخل لدفع معدلات الفائدة في أسواق النقد نحو الانخفاض، بعدما قفز سعر إعادة الشراء لمدة 7 أيام، الذي يُعَدّ مؤشرا لتكاليف الاقتراض بين البنوك، 12 نقطة أساس اليوم، ليصل إلى 2.39% ليسجّل بذلك أعلى مستوى منذ يوليو.

من جانبه، قال فرانسيس تشيونغ محلّل الأسعار في "أوفرسيز تشاينيز بانكينغ" في سنغافورة: "يثبت بنك الشعب الصيني مرة أخرى للسوق أنه سيكون داعما، ولكن فقط إذا اقتضت الحاجة".