وزير التعليم العالي والبحث العلمي يفتتح ورشة عمل لتعزيز التعاون بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمعهد

مصر,طلاب,وزير التعليم,الوزراء,الزراعة,روسيا,العالم,عمرو,التعليم العالي,اليوم

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

بالصور | د. خالد عبدالغفار يفتتح ورشة عمل لتعزيز التعاون بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا

الشورى

افتتح د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، ود. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والبروفيسور/ جريجوري تروبنيكوف مدير المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا الإتحادية، ورشة عمل تحت عنوان "مصر- المعهد المتحد للعلوم النووية"، أمس الاثنين، والتي تستمر لمدة يومين وذلك في إطار اهتمام مصر بالتعاون مع روسيا الاتحادية وتوثيق الروابط بين البلدين ضمن فعاليات العام المصري الروسي.

في بداية كلمته، رحب وزير التعليم العالي بالبروفيسور/ جريجوري تروبنيكوف والوفد الروسى المرافق من العلماء الروس والسادة سفراء الدول الأعضاء بالمعهد والحضور المصري من رؤساء الجامعات والمراكز البحثية والعلماء المصريين الأجلاء، وسلط الوزير الضوء على رؤية مصر للتنمية المستدامة، واستراتيجية الوزارة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، مشيرًا إلى عمق العلاقات التى تربط بين مصر وروسيا عبر التاريخ، ومنها العلاقات العلمية والبحثية.

وأشار د. عبدالغفار إلى رؤية مصر للتنمية المستدامة واستراتيجية الوزارة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، مؤكًدا على جهود الوزارة في تنفيذ هذه الخطة من خلال التعاون الدولى مع الدول الصديقة في مجال البحث العلمي، لافتًا إلى السمعة والمكانة العلمية التى يتميز بها المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا.

ووجه الوزير التهنئة للأكاديمية بمناسبة احتفالها باليويبل الذهبي، مؤكدًا على دعم الوزارة لجهود الأكاديمية على المستويين المحلي والدولي، كما وجه الشكر لأسرة أكاديمية البحث العلمي على هذا الحدث الهام، الذي يساهم في تدعيم العلاقات بين البلدين، مشيدًا بالعلاقات المتميزة التى تربط بين مصر وروسيا على مدى سنوات طويلة في مجالات مختلفة سياسية واقتصادية وعسكرية وتجارية، مضيفًا أن روسيا كانت دائمًا صديقًا وشريكًا أساسيًا لمصر.

وأكد الوزير على أهمية التعاون المشترك فى مجال البحوث النووية وتطبيقاتها السلمية لخدمة البشرية والتي تمثل أهمية كبيرة اليوم باستخداماتها المختلفة، مشيرًا إلى اهتمام مصر الكبير بدعم البحث العلمي في مجال الطاقة النووية والاستفادة منها من خلال إنشاء محطة الضبعة وهيئة الطاقة الذرية، مؤكدًا أن الورشة تفتح آفاقًا واسعة لدعم الأبحاث المصرية فى هذا المجال الحيوي، وكذلك زيادة التعاون في مجال النانوتكنولوجي وتطبيقاتها والراديوبيولوجي وعلوم الفيزياء، وكافة فروع علوم الطاقة النووية.

وأعرب د.عبدالغفار عن تمنياته أن تثمر مناقشات الورشة عن الوصول لأبحاث مشتركة ذات قيمة عالية تضيف لهذا المجال البحثي الحيوي، مشيدًا بحجم التمثيل العلمي المتميز بين الطرفين من باحثين وعلماء.

وأشاد الوزير بتجربة تدريب الطلاب من خلال جامعة الطفل، مؤكدًا على سعادته بالأطفال من خريجي البرنامج التدريبي المشاركين في الورشة وشغفهم بمجال الطاقة النووية، مشيرًا إلى أن هذا الدمج بين شباب الباحثين والعلماء الكبار من شأنه إثراء نتائج البحث العلمي.

وفي كلمته، توجه د. محمود صقر بالشكر للقيادة السياسية وللحكومة على الدعم غير المسبوق للبحث العلمي عموما وللأكاديمية على وجه الخصوص حيث تضاعفت موازنتها أكثر من 10 أضعاف في السنوات السبع الماضية، مما عزز من مكانة الأكاديمية محليًا وإقليميًا ودوليًا وضاعف قدرتها على تبني مشروعات قومية كبرى في مجالات الزراعة والغذاء والجينوم المرجعى للمصريين والطاقة الجديدة والمتجددة والحاضنات التكنولوجية وبرنامج جامعة الطفل والتحالفات التكنولوجية وتعميق التصنيع المحلي والنهوض بالعلوم الأساسية، بل أصبحت الأكاديمية شريكاً يعتمد عليه في المشروعات والشبكات العلمية الكبرى حول العالم في الطاقة الجديدة والمتجددة والأمراض المعدية والمياه والابتكار.

وأضاف أن هذه الورشة تأتي في إطار سعي مصر لتطوير التعاون مع المعهد المتحد للعلوم والنووية وترقية وضع مصر في عضوية المعهد من عضو مشارك إلى عضو كامل.

وتناول رئيس الأكاديمية تقييم التعاون بين البلدين منذ توقيع الاتفاقية وحتى تاريخه ورؤية الأكاديمية للمرحلة القادمة، حيث أسفر هذا التعاون عن نشر العديد من البحوث العلمية في مجلات عالمية ذات معاملات تأثير عالية وخاصة فى مجال البحوث النووية وتطبيقاتها السلمية، حيث تضاعف عدد الأبحاث المنشورة بين باحثين من البلدين أكثر من 50 ضعف وتم تنفيذ 100 مشروع بحثي مشترك بين الطرفين، وتم تدريب أكثر من 240 من شباب الباحثين المصريين في روسيا، بالإضافة إلى حصول بعض شباب الباحثين المصريين على درجة الماجيستير وحصول بعض منهم على منح دكتوراه من ألمانيا وإنجلترا واليابان وروسيا الاتحادية.

حضر الورشة د. محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس، ود. عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية، ود.جينا الفقي المشرف على قطاع العلاقات العلمية والثقافية ومنسق التعاون المصري الروسي، وعدد من سفراء الدول الأعضاء بالمعهد وعلى رأسهم سفراء دول (روسيا الاتحادية، ورومانيا، وبلغاريا، والتشيك، ومندوبي سفارات كازاخستان، وسلوفكيا، والمجر)، وعدد من العلماء الروس، ورؤساء المعامل البحثية بالمعهد المتحد للعلوم النووية، وعدد من العلماء المصريين المرتبطين بهذا المجال من الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية وهيئة الطاقة الذرية، ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية التابعة لوزارة التعليم العالى والبحث العلمي وقيادات الأكاديمية وبعض الوزراء ورؤساء الأكاديمية السابقين والذين لهم الفضل في توقيع هذه الاتفاقية، وعلى رأسهم د. هانى هلال وزير التعليم العالى والبحث العلمي الأسبق، ود. نادية زخاري وزير البحث العلمي الأسبق، ود. طارق حسين رئيس الأكاديمية الأسبق، كما حضرالافتتاح طلاب جامعة الطفل الموهوبين الذين حصلوا علي المنحة التدريبية في المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا.