تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم السبت ,بعيد النيروس أو النوروز القبطي وهو عيد رأس السنة المصرية ويعتبر

الزراعة,يوم,رأس السنة,مصر,اليوم,الأرض,النيل

الأربعاء 24 أبريل 2024 - 11:03
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

ننشر أبرز المعلومات عن عيد النيروز القبطي .. تعرف عليها

أرشيفية  الشورى
أرشيفية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم السبت ,بعيد النيروس أو النوروز القبطي وهو عيد رأس السنة المصرية ويعتبر أول يوم في السنة الزراعية الجديدة ,ويوافق أول شهر توت وهو أول شهور السنة القبطية ,ويعرف أيضا بـ عيد الشهداء.

أصل الكلمة

جاءت لفظة نيروز من الكلمة القبطية (ني - يارؤو) = الأنهار، وذلك لأن هذا الوقت من العام هو ميعاد اكتمال موسم فيضان النيل ,شريان الحياة في مصر.وعندما دخل اليونانيون مصر أضافوا حرف ال"سي" للأعراب فأصبحت "نيروس" فـ أعتقد العرب أنها كلمة نيروز الفارسية وتعني اليوم الجديد (ني = جديد , روز = يوم) وهو عيد الربيع عند الفرس ,ومن هنا جاء الخلط عند العرب.

عيد النيروز عند المصريين القدماء

كان الفلاح المصرى القديم يتبع التقويم القبطى المعروف الان في زراعته. و بسبب أهمية الزراعة عند قدماء المصريين اختاروا أول توت كبداية للسنة المصرية لأنه يوافق اكتمال موسم فيضان النيل. و هو الموسم الذي يعم فيه الخير و البركة على الجميع و تزداد فيه خصوبة الأرض و تتضاعف المحاصيل

عيد النيروز عند الأقباط

في عصر الإمبراطور دقلديانوس وهو أقسى عصور الاضطهاد ضد المسيحية ,أحتفظ المصريون بمواقيت وشهور السنه التي يعتمد الفلاح عليها في الزراعة مع تغيير عداد السنين وتصفيره لجعله السنة الأولي لحكم دقلديانوس فـ أصبح 282 ميلادية = 1 قبطية = 4525 توتية (فرعونية)، ومن هنا جاء أرتباط النيروز بعيد الشهداء عند المسيحيين. وكان في تلك الأيام يخرج المسيحيون إلي الأماكن التي دفنوا فيها أجساد الشهداء مخبئة ليذكروهم. ويحتفل الأقباط بهذا العيد حتى يومنا هذا و لذلك يعتبر أن عيد النيروز هو أقدم عيد لأقدم أمة.

عيد النيروز في عصر المماليك

ذكر المقريزىالذي عاش في عصر المماليك مظاهر الاحتفال برأس السنة المصرية في العصور الوسطي، والذي كان واحد من الاحتفالات الكبرى التي يحتفل به المصريون جميعا مسلمون ومسيحيون، كما كانت الدولة منذ العصر الفاطمي تحتفل علي المستوي الرسمي بهذه المناسبة بتوزيع العطايا والخلع إلي جانب الاحتفالات الشعبية، والتي كانت تأخذ شكل كرنفالشعبي رائع يخرج فيه الناس إلي المتنزهات العامة ويرشون بعضهم بالماء، ويختارون من بينهم شخص ينصبونه أمير للنيروز يسير بموكبه في الشوارع والحارات ويفرض علي الناس الرسوم ويحصله منهم ومن يرفض يرشه بالماء، وكل هذا طبعا من باب الدعابة واللهو.

مظاهر الأحتفال

اعتاد الأقباط على بعض الطقوس للاحتفال بهذا العيد ومنها تناول البلح والجوافة ,حيث يرمز البلح في لونه الأحمر إلى دم الشهداء ,وحلاوة البلح تشبه بحلاوة الإيمان المستقيم  ,وصلابة نواته تُذكر بقوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت. أما الجوافةتتميز ببياض قلبها، وهذا يرمز إلى قلب الشهداء الأبيض النقيّ، أما وجود بذور كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.