الأكاديمية العربية للعلوم ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم فى بيئة التعلم

أظهر تقرير تصنيف التايمز البريطانى لمؤسسات التعليم العالى "Times Higher Education" لعام 2021 أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا جاءت ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم فى مؤشر بيئة التعلم بترتيب الأكاديمية 861 عالميا، وقد جاء الترتيب الإجمالى للأكاديمية 1201 عالميا ضمن 2112 جامعة تقدمت على مستوى العالم تم تقييم 1662 منها، وجاء الترتيب العام للأكاديمية 51 عربياً ضمن 155 جامعة تقدمت على مستوى الوطن العربى، وجاءت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا - والتى تقدمت لهذا التصنيف لأول مرة هذا العام - ضمن 23 جامعة مصرية، وبذلك تعد الجامعات المصرية من أسرع مؤسسات التعليم العالى صعودًا على مستوى العالم، والأولى عربيا.

وأوضحت الأكاديمية - فى بيان - أن التقدم الملحوظ والمستمر الذى تشهده الأكاديمية العربية يرجع إلى زيادة درجات تأثير الاستشهادات، وزيادة معدل النشر العلمى، والكم العالمى لمرجعية الأبحاث، فضلاً عن زيادة التعاون العلمى مع الصناعة لتقديم الحلول المُبتكرة، إضافة إلى جودة التعليم وحجم التعاون الدولى فى مجالى التعليم العالى والبحث العلمى، فضلاً عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما أسهمت جودة الأبحاث المشتركة فى تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالى تمتعها بفرصة أكبر للنشر فى مجلات عالية التأثير.

وقال الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، إن هناك معايير رئيسية لدخول الجامعات فى التصنيف منها، أن تنشُر الجامعة أكثر من 1000 بحث على مدى السنوات الخمس السابقة، وأكثر من 150 بحثًا فى العام الواحد، ويجب على الجامعة تقديم أعداد أبحاث قابلة للتطبيق لموضوع واحد على الأقل، وأن تُقدم الأرقام الإجمالية لسنة التصنيف.

وأشار إلى أن تلك الطفرة النوعية فى ترتيب الأكاديمية على مختلف المستويات محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا هى محصلة جهد ونتاج عمل شاق من جانب أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالإضافة إلى إستراتيجية وخطة محددة حتى تواصل الأكاديمية نشر رسالتها بعد أن أصبحت صرحًا علميًّا شامخًا ومنارة للعلم فى مصر والعالم العربى، بما لديها من مميزات وكفاءات قادرة دومًا على الارتقاء والتقدم والتجدد والتكيف بما يتناسب مع التطورات العلمية والتكنولوجية على مستوى المنظومة التعليمية فى مختلف دول العالم.

وفى سياق آخر، انتهى مركز الابتكارات التربوية والتعلم عن بعد بجامعة الإسكندرية، من تقييم المحتوى الرقمى، الذى يعد نشاطا بديلاً لنشاط محو الأمية، لعدد 2333 طالبا وطالبة.

ويعد نشاط المحتوى الرقمى هو متطلب تخرج لجميع الكليات التربوية بالجامعة (كلية التربية - كلية التربية النوعية - كلية التربية الرياضية بنين - كلية التربية الرياضية بنات - كلية التربية للطفولة المبكرة).

وقام الطلاب بتطوير المحتوى للتوعية بإحدى القضايا المجتمعية، حيث قام بتقييم المحتوى لجنة من أساتذة الكليات المعنية بالإضافة إلى أخصائيى من فريق عمل مركز الابتكارات التربوية والتعلم عن بعد.