القبض على أحد الذئاب المنفردة قبل استهداف الرئيس بإحدى المدن الساحليةتمكنت السلطات الأمنية التونسية من القبض

الحكومة,تونس,وزيرة الصحة,شبكة,السيسى,المواطنين,الصحة,الرئيس السيسى,اليوم,هالة زايد,كورونا,الاتصالات

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

المستهدف.. أسرار مخطط الإخوان لاغتيال الرئيس التونسى قيس سعيد

قيس سعيد  الشورى
قيس سعيد

القبض على أحد "الذئاب المنفردة" قبل استهداف الرئيس بإحدى المدن الساحلية

تمكنت السلطات الأمنية التونسية من القبض على إرهابى خطط لاغتيال الرئيس قيس سعيد، خلال زيارة كان سيؤديها إلى إحدى المدن الساحلية، وذكرت صحيفة «الشروق» اليومية، أن المتهم الذى كان يحضر لعملية اغتيال تستهدف رئيس الجمهورية، تم القبض عليه، مشيرة إلى أنه أحد «الذئاب المنفردة»، وهو رهن التحقيق حالياً. وأعلن «سعيد»، مؤخرًا، إقالة حكومة هشام المشيشى وتجميد البرلمان، بهدف الخروج من الأزمات المتلاحقة التى تشهدها البلاد، وسط تحذيرات من  انزلاق «حركة النهضة» الإخوانية نحو العنف، على خلفية الصراع مع الرئيس التونسى. وقبل أيام، تمكنت الوحدات الأمنية فى محافظة «المنستير» شرقى تونس من إيقاف إرهابى يحرض على قتل رئيس الجمهورية عبر شبكة التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، إضافة إلى نشر تدوينات «ذات اتجاه إرهابى».

وكشف الرئيس التونسى، فى وقت سابق، عن وجود مخطط ومحاولات إخوانية لاغتياله، واصفا تلك المحاولات بالـ«اليائسة». وقال «سعيد»، خلال إشرافه على توقيع اتفاقية توزيع مساعدات اجتماعية للعائلات الفقيرة ومحدودة الدخل التى تضررت من تداعيات جائحة كورونا: "إننى أعرف ما تدبرون وأنا لا أخاف إلا الله رب العالمين وبالرغم من محاولاتهم اليائسة التى تصل إلى التفكير فى الاغتيال والقتل والدماء سأنتقل شهيدا إن مت اليوم أو غدا إلى الضفة الأخرى من الوجود عند أعدل العادلين". ووجه «سعيد» حديثه لمن اتهمهم بالكذب والزعم بأن مرجعيتهم الإسلام، متسائلا: «أين هم من الإسلام ومن مقاصده كيف يتعرضون لأعراض النساء والرجال ويكذبون؟.. الكذب لديهم أصبح من أدوات السياسة». وتابع: «تونس ليست مملكة لأحد ولا الصهر عنده حصانة ولا القاضى عنده حصانة ليأخذ مليارات».

وأشاد بالجهود المضنية التى بذلتها الأطراف المعنية لاتخاذ إجراءات استثنائية ظرفية لصالح فئة واسعة من المجتمع فى هذه الأيام التاريخية التى تمر بها تونس وفى ظرف سياسى ومالى وصحى صعب. وشدد على ضرورة معالجة الأسباب الحقيقية التى أدت إلى هذا الوضع بعد سنوات طويلة من التنكيل بالشعب التونسى ونهب ثرواته، مشيرا إلى ضرورة تطبيق القانون على الجميع وردع التجاوزات والتصدى لكل المؤامرات والمناورات المفضوحة. وجدد «قيس» التأكيد على تمسكه بالقانون والحفاظ على الدولة التونسية واستمرارية مرافقها واحترامه للحقوق والحريات حتى تظل تونس وطنا حرا تحفظ فيه كرامة الإنسان، محذرًا الفاسدين من أنه لا حصانة لأحد يأخذ مليارات الشعب. من جانبه، وجه السفير التونسى لدى القاهرة، محمد بن يوسف، الشكر لمصر والرئيس عبد الفتاح السيسى على مساعدة بلاده. وقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسى أرسل وزير الخارجية، سامح شكرى، إلى تونس حاملا رسالة دعم إلى الرئيس قيس سعيد وشعب تونس، لافتا إلى أن بلاده لم تطلب شيئا من مصر، و"لكن الرئيس السيسى تحرك من نفسه 4 مرات حتى الآن لمساعدتنا". وأشار إلى أن "وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد كانت ترجونى فى الاتصالات الهاتفية أن أبلغها بما هو مطلوب فى القطاع الصحى التونسى لتقديمه على الفور".

وواصل: "كنا فى أشد الحاجة إلى مساعدة الصديق والشقيق ومصر كانت تمد أيديها للمساعدة"، مؤكدا أن العلاقات (المصرية-التونسية) ممتدة ومتماسكة شعبيا وسياسيا، رغم المحاولات التى تعمل على توترها. وقال إن القوة الوحيدة التى يستند إليها الرئيس قيس سعيد هى قربه من الشعب، ومعرفته بمشاغل المواطن العادى، مضيفا أن "الرئيس قيس سعيد ليست له توجهات أيديولوجية، وكل قراراته وطنية ليس لها خلفيات أيديولوجية". وأشار إلى أن "الفساد استشرى فى البلاد وتونس تحتاج خريطة طريق، وهناك هبة شعبية ويقظة من قبل المواطنين لعدم الانقضاض على مطالبهم وحقوقهم". وقال إن الحكومة المقالة كانت لا تمتلك أى رؤية أو توجهات وبعيدة عن اهتمامات المواطنين، مضيفا: "نحن أمام فشل حكومى ذريع وأزمة اقتصادية ووضع صحى دقيق غير مسبوق فى تونس". ولفت إلى أن هناك انخفاضا ملحوظا لعدد المصابين والوفيات جراء كورونا منذ تولى الإدارة العامة للصحة العسكرية ملف الجائحة فى البلاد. وتابع: "لو كان الرئيس قيس سعيد يفكر فى نفسه؛ لصمت عن مشاغل الشعب، وفاز بولاية ثانية مدتها 5 سنوات بكل سهولة".