الدكتور أشرف زكى سيظل علامة مضيئة بإنجازاته فى تاريخ أكاديمية الفنون بعد انتهاء مدة رئاستهأثبت وجوده وإنحيا

رجال,يوم,الأولى,مصر,تامر حسنى,فيلم,عام 2021,أحداث,الجمهور

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
محمد فودة يكتب:  الوسط الفنى فى أسبوع.. أحداث ساخنة ونجوم فوق العادة

محمد فودة يكتب: الوسط الفنى فى أسبوع.. أحداث ساخنة ونجوم فوق العادة

◄الدكتور أشرف زكى سيظل علامة مضيئة بإنجازاته فى تاريخ أكاديمية الفنون بعد انتهاء مدة رئاسته

◄ أثبت وجوده وإنحيازه للفنانين بصفة عامة.. واستعاد روح الابتكار والعمل الأكاديمى فى فنون المسرح والسينما

◄تامر حسنى أسطورة القرن.. حطم الرقم القياسى بحفلاته الأخيرة وأعاد لنا هيبة المسرح الغنائى وأغلق شوارع الساحل الشمالى بجماهريته اللا محدودة

◄فيلمه الأخير "مش أنا" قلب موازين شباك التذاكر.. وحقق أعلى إيراد فى تاريخ السينما المصرية والعربية بربع مليار جنيه

◄محمد هنيدى يحاول استعادة نفسه فى السينما من جديد بفيلمه الكوميدي "الإنس والنمس" بتوقيع شريف عرفة

◄ "عنكبوت" أحمد السقا جاهز للمنافسة فى السينمات.. وحالة ترقب وانتظار فى صفوف جمهور نجم الأكشن

 

يبدو أن الارتفاع الشديد فى درجات حرارة الجو بسبب الموجة شديدة الحرارة التى تشهدها البلاد الآن قد ألقت بظلالها أيضًا على الوسط الفنى الذى شهد أيضًا خلال هذا الأسبوع أحداثًا أكثر سخونة، حيث تباينت تلك الأحداث وتنوعت بشكل لافت للنظر. وهنا أرصد فى هذا المقال أهم وأبرز تلك الأحداث التى شهدتها الساحة الفنية والتى أبرزها فى تقديرى الشخصى يتمثل فى تلك الحالة من الحزن التى خيمت على المعنيين بالشأن الأكاديمى فى مجالات الفنون. والحق يقال فإن الحديث عن الفنان والدكتور النقيب أشرف زكى لا يحتاج إلى مناسبة، لكن هذه المرة توجد مناسبة صريحة وواضحة وأعتقد أننا من خلالها لابد وأن نوجه كلمة شكر وتقدير لهذا الرجل بعد انتهاء مدة رئاسته لأكاديمية الفنون بعد بلوغه السن القانونية للتقاعد وفقًا لأحكام القانون المنظم لعمل الأكاديمية، وإحقاقًا للحق فإن الدكتور أشرف زكى استطاع طوال فترة رئاسته لأكاديمية الفنون أن يجعل من الأكاديمية صرحًا تنويريًا يشع فكرًا وثقافة، فقد نجح في تطوير العمل بالأكاديمية على كافة المستويات، كما أنه حقق الكثير من الإنجازات المهمة، وللحق فقد توقفت طويلاً أمام الحملة التى أطلقها أبناء الأكاديمية تحت عنوان «شكرًا أشرف زكى» متضمنة إصدار كتيب عن إنجازات الأكاديمية والتطوير الكبير الذى شهدته خلال فترة تولى الدكتور أشرف زكى رئاسة الأكاديمية، وتبين من هذه الحملة عدد الإنجازات الضخم التى تمت منذ عام 2018 وحتى الآن، وكيف تمت إستعادة روح الإبتكار والعمل الأكاديمى فى فنون المسرح والسينما والموسيقى والغناء والرقص والفنون الشعبية والدراما الموسيقية والديكور والإضاءة، فضلا عن استكمال كل خطط تطوير معاهد الأكاديمية والمواقع والوحدات والفرق الأكاديمية وتحديثها، وتنشيط مسارح الأكاديمية وإستثمار الأماكن المفتوحة، والخروج للناس وتقديم الخدمة الثقافية والفنية للجماهير من الحركة الدائبة وليس الثبات فى المواقع، كى يستعيد الشعب المعرفة والخبرة والبهجة، بالإضافة إلى التعاون مع القطاع الخاص وإدخال مفهوم تسويق واستثمار المنتج الفنى والثقافى، بغرض عرضه على شريحة أکبر من الجمهور، مما يوفر مصادر جديدة لتمويل عمليات الإنتاج الفنى.

لذا فإننى هنا أود التأكيد على مسألة فى متتهى الأهمية وهى أن الدكتور أشرف زكى قيمة نقابية كبيرة فهو رجل يعرفه جموع الفنانين وعهدناه جميعا قريبًا من الصغير قبل الكبير، هو نموذج للسهل الممتنع، تراه فى الأزمات أكثر من أى وقت آخر، ويهتم بخدمة زملائه أكثر من خدمة نفسه وبيته، لقد أثبت وجوده وانحيازه للفنانين بصفة عامة فالرجل يعرف هموم ومشاكل الفنانين، لا يتوانى عن سرعة تنفيذ ما يطلبونه والوصول إلى حقوقهم كاملة ولا يتجاهل أحد من الفنانين، ودائمًا ما يعمل بروح الشباب ولديه علم بكل أحوال الفنانين، وسيظل الدكتور أشرف زكى يمتلك الإصرار والتحدى لمواصلة المسيرة فى نقابة الممثلين وأى عمل يسند إليه، ومن حقه علينا أن نوجه له التحية والتقدير.   وهناك حدث مهم أيضًا أردت إلقاء الضوء عليه وهو أنه قد أصبح فى حكم المؤكد أن النجم تامر حسنى هو بالفعل أسطورة القرن، فقبل أيام قليلة أحيا حفلين كبيرين فى العلمين استطاع خلالهما أن يقلب الموازين حيث أغلقت الشوارع، فلم نسمع عن جمهور يبدأ من رقم مائة ألف ليصل إلى نصف مليون متفرج فى حفلة واحدة وبالتالى فهو تمكن من أن يحطم الرقم القياسى بحفلاته المتميزة والتى أعادت لنا هيبة المسرح الغنائى بمعناه الشامل، واللافت للنظر أنها كانت فرصة ذهبية لعودة المسرح الغنائى على يد نجم الجيل تامر حسنى، فهو النجم الوحيد الذى أحتل مكانة عربية وعالمية فى قلوب الشعب، إذ دائمًا ما يعمل تامر على التطوير والتجديد والإبتكار وخلق ألوان جديدة من الغناء الراقى.

كما أن تامر يحرص دائمًا على إرضاء أذواق جماهيره فى كل حفلة، ففى حفله الأخير قام بإرضاء جميع فئات الجماهير ثم اتجه لجماهير السهر فى أماكن الجلوس وقدم حفلًا نجاحًا بكل المقاييس على الرغم من ارتفاع قيمة بطاقات الدخول وتصنيفها الحفل الأغلى على الإطلاق، كما أن الجمهور لم يقتصر على المصريين فقط بل كان هناك الكثير من الجنسيات العربية التى جاءت خصيصًا لحضور هذا الحفل من بعض البلاد العربية.

والحديث عن تامر حسنى لم يتوقف عند حد تلك الحفلات الغنائية الناحجة بل أنه كان محط أنظار الجميع مؤخرًا بعد أن تمكن من تحقيق نجاحًا مدهشًا أيضًا فى السينما المصرية وشباك التذاكر فى مصر والعالم العربى، بتحقيقه ربع مليار جنيه إيرادات بفيلمه "مش أنا"، وهذا يعتبر أول فيلم عربى في التاريخ تتخطى إيراداته هذا المبلغ فى شهر ومازال الفيلم يحقق يومًا بعد يوم إيرادات كبيرة، إذ سجل رقم استثنائي يعد الأول من نوعه ولم يحققه أحد من قبل فى تاريخ السينما المصرية والعربية.

وللحق فإن تامر حسنى أظهر براعة تمثيلية فائقة فى الأداء سواء فى المشاهد الكوميدي أو التراجيدي، فى هذا الفيلم تحديدًا ونال تصفيق من جموع الجماهير، ونجح تامر فى الإمساك بجميع تفاصيل وعناصر الفيلم، ما دفع به نحو القمة، خصوصًا وأن العمل مختلف وبه رسالة وهدف نبيل أراد تامر تقديمه للمتفرج وهو ضرورة إطلاق العنان للطموح والحلم بمستقبل أفضل، والتفاؤل دائمًا، والإصرار على تحقيق الذات، وهو الشىء الذى يؤكد عليه تامر بإستمرار فهو دائمًا يقاوم الإحباط واليأس بأعماله السينمائية التى شكلت علامة فارقة فى تاريخ السينما العربية.

الأمر الذى يدفعنى للقول أن ما يحققه تامر الآن سواء فى السينما أو فى الغناء هو الخلود بكل ما تحمل الكلمة من عمق وتحد، لذلك نجده قد أستحق وعن جدارة أن يحمل لقب أسطورة القرن.   والحديث عن السينما يدفعنى للكتابة الآن عن نجم الكوميديا محمد هنيدى هذا الفنان المعجون بماء الكوميديا حيث تستقبل دور السينما هذه الأيام فيلمه الجديد "النمس والأنس"،  ويبدو أن هنيدى أراد أن تكون عودته للنجومية ومنافسته على شباك التذاكر من جديد على يد المخرج المتميز شريف عرفة ومع الفنانة منة شلبى، وبذلك يمكننا القول إن فيلم "الإنس والنمس" يعد عودة للفنان محمد هنيدى للسينما بعد غياب 4 سنوات منذ آخر أفلامه "عنتر ابن ابن ابن ابن شداد" 2017، والذى لم يحالفه النجاح الجماهيرى ولا النقدى، لذلك ينتظر هنيدى هذه الأيام رد فعل الجمهور على فيلمه الجديد الذى يظهر فيه بدور موظف حكومى فقير يتعرض لكثير من المصائب بسبب مهنة والده ويجسده شريف دسوقى، والتى تكشفها أحداث المشاهد الأولى من الفيلم، ومع مرور الأحداث نجد هنيدى يقع في غرام منة شلبى التي تشاركه في بطولة الفيلم، حتى يتزوج منها، وبالطبع الحكم سيكون للجمهور من خلال شباك التذاكر.   وفى نفس السياق ونحن نتناول أبرز الأحداث السينمائية نجد أن النجم أحمد السقا يسعى نحو أن يكون عام 2021 بمثابة نقطة فاصلة فى شباك تذاكر السينما المصرية فبعد طرح عدد من الأفلام المهمة منها أفلام تامر حسنى وكريم عبدالعزيز وهنيدى وغيرهم، ها هو السقا يستعد أيضًا لعرض فيلمه "العنكبوت" فى دور العرض السينمائى خلال شهر أغسطس الجارى، وهذا الفيلم يعد امتدادًا لأفلام أحمد السقا التى تعتمد على الأكشن والاثارة، حيث تدور أحداث الفيلم فى قالب من الأكشن والرومانسية، وهي النوعية التي يفضلها السقا، ويغلب على الفيلم طابع الإثارة والتشويق أيضًا، حيث يواجه صراعات مع رجال المافيا بسبب الأفعال غير المشروعة لشقيقه الذى يقوم بدوره الفنان "ظافر العابدين".

وأعتقد أن فيلم السقا سوف يساهم بشكل كبير فى تحقيق طفرة فى شباك تذاكر السينما، فقد كنت ومازلت من المعجبين بأداء النجم أحمد السقا، الذى أستطاع بمجهوده وموهبته الحقيقية أن يحفر لنفسه مكانًا متميزًا وسط أبناء جيله، بل استطاع أن يضع اسمه فى صدارة نجوم الصف الأول.