- المرأة المصرية الأكثر تعرضا للعنف الزوجى.. ونزولها إلى الشارع فقط معاناة .- ابحثوا وراء جرائم القتل الزوجى ل

بقم أية عزت,مصر,المرأة,النيابة,العالم,ارحموا ستات مصر

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

« ارحموا ستات مصر ».. بقلم أية عزت

أية عزت - صورة أرشفية  الشورى
أية عزت - صورة أرشفية

- المرأة المصرية الأكثر تعرضا للعنف الزوجى.. ونزولها إلى الشارع فقط معاناة .

- ابحثوا وراء جرائم القتل الزوجى لتعرفوا لماذا وصلت النساء إلى هذا الوضع؟ 

- الست المصرية تعمل وتراعى أولادها وتلبى طلبات زوجها.. وآخر شيء تنظر لنفسها .

شيطان هذا العصر هو وسائل التواصل الاجتماعى.. ورسول الشر هو "التريند" الذى يقتل سمعة هذا.. ويحرض على ذاك.. ويسخر من هذه.. ويهتك العرض فى أحيان كثيرة.

وتريند هذه الأيام هو الهجوم والسخرية من المرأة المصرية على وقع جرائم العنف الأسرى التى شهدناها خلال الأيام الأخيرة حيث قتلت زوجات أزواجهن فى بعض المحافظات.

وكعادة السوشيال ميديا.. فالتريند يصعد لقائمة الأعلى تداولا قبل أن نحقق فيما حدث.. ولماذا حدث؟.. بل هى الرغبة فى "اللايك" و"الشير" على حساب سمعة الناس. 

هذا يستخف دمه ويسخر من الست المصرية.. وذاك يطلب منا أن نضحك على إفيهاته السمجة حول المرأة.

ولست هنا فى موضع الدفاع عن سيدة قتلت زوجها على الإطلاق.. فهذا شأن موضوع الآن أمام النيابة والقضاء.. ونحن نثق فيهما أشد ثقة.

لكن حديثى عن هذه الموجة العنيفة من السخرية.. وموطن التعجب أن يسخر أحد من عنف الست المصرية.. التى تعانى فقط لمجرد خروجها من المنزل..

بمجرد خروجها تبدأ فى سماع وصلات التحرش.. فى المواصلات معرضة للتحرش والعنف.. فى العمل معرضة للابتزاز.. فى كل خطواتها تخوض البنت المصرية معركة.. حتى لو كانت خطوات بسيطة كأن تخرج من بيتها.

هذا إلى جانب ما تتعرض له الزوجة المصرية من عنف هو الأعلى من نوعه فى العالم.. والإحصائيات والدراسات التى تقول ذلك موجودة ويمكن لمن يشكك أن يرجع إليها.

ثم إن هناك أسرا عديدة تعولاها سيدات.. وأسرا تشارك فى الإنفاق عليها سيدات.. ولا أريد أن أتوسع فى هذه النقطة فالكل يعرف التفاصيل.

ما أقوله إن ما حدث من جرائم ليس ظاهرة على الإطلاق.. بل استثناءات ننتظر نتائج التحقيقات لنعرف تفاصيلها… والمطلوب الآن أن تتوقف هذه السخافات ضد نساء مصر.