قالت وزارة الخارجية الجزائرية اليوم الأحد إن قرار مفوض الاتحاد الإفريقي بضم إسرائيل كعضو مراقب في المنظمة

الخارجية,الجزائر,إفريقيا,القضية الفلسطينية,اليوم

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الجزائر تفجر مفاجأة بشأن ضم إسرائيل كعضو مراقب في الاتحاد الإفريقي

الشورى

قالت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الأحد، إن قرار مفوض الاتحاد الإفريقي، بضم إسرائيل كعضو مراقب في المنظمة، أتخذ دون استشارة أغلب الأعضاء ولن يكون له أي تأثير على قراراتها.

 

وأوضحت الخارجية الجزائرية، في بيان لها، وفقا لصحيفة الشروق الجزائرية، أن القرار لن يؤثر على موقف الاتحاد الإفريقي الدعم الثابت والفعال للمنظمة القارية تجاه القضية الفلسطينية العادلة، وكذا التزامها بتجسيد الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وقال البيان، إن القرار الأخير لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي بقبول مراقب جديد، والذي يدخل ضمن صلاحياته الإدارية.

وأشار إلى أن هذا القرار الذي أتخذ دون مشاورات موسعة مسبقة مع جميع الدول الأعضاء، لا يحمل أية صفة أو قدرة لإضفاء الشرعية على ممارسات وسلوكيات المراقب الجديد، التي تتعارض تمامًا مع القيم والمبادئ والأهداف المنصوص عليها في القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي.

 

وأضاف، أنه يجب التذكير أن نظم عمل الاتحاد الإفريقي لا تمنح أية إمكانية للدول المراقبة السبعة والثمانين من خارج إفريقيا للتأثير على مواقف المنظمة القارية، التي يعد تحديدها اختصاصا حصريا للدول الأعضاء.

 

وتابع البيان: بناء على ذلك، فإن الضجة الإعلامية حول هذا الموضوع الذي لا يعدو أن يكون "لا حدث أكثر منه اختراقا ذا بعد استراتيجي، لا يمكنها الإضرار بالمتطلبات الأساسية لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط على النحو الذي كرسته إفريقيا والمجتمع الدولي بأسره، وعلى النحو الذي نصت عليه المبادرة العربية للسلام التي أقرتها القمة العربية المنعقدة عام 2002 في بيروت والتي حظيت بالدعم الكامل من قبل الاتحاد الأفريقي.

 

وأكد البيان على إن الجزائر التي ساهمت بشكل كبير في إرساء وتعزير الشراكة الاستراتيجية بين إفريقيا والعالم العربي، ستواصل جهودها من أجل الاستمرار في تقوية التضامن بين المجموعتين لصالح جميع شعوبهما.