مع ارتفاع درجات الحرارة وتزايد اشعة الشمسيلجأ الجميع أثناء تواجدهم خارج المنزل إلى الماء كحل بسيط وسريع للتر

الصحة,فيروس,السرطان,الصحة العالمية

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

لمرضى السرطان .. شرب المياه في الزجاجة البلاستيكية يفتك بجسدك بالبطيء

الشورى

مع ارتفاع درجات الحرارة، وتزايد اشعة الشمس يلجأ الجميع أثناء تواجدهم خارج المنزل إلى الماء كحل بسيط وسريع للترطيب، وغالباً ما يستخدم الأشخاص زجاجة الماء البلاستيكية.

فهي خفيفة الوزن ولا تشغل مساحة كبيرة عند حملها في الحقيبة، لكن ما يجهله الكثيرون أن زجاجة المياه البلاستيكية تفتك بجسد مرضي السرطان بالبطيء، تابع القراءة لتتعرف بشكل أوضح على المخاطر.

اللدائن الدقيقة هي الجزيئات الصغيرة التي تتحلل فيها المنتجات البلاستيكية، ومع استمرار العلماء في فحص وجود اللدائن الدقيقة من الأشياء التي نستهلكها مثل الزجاجات البلاستيكية، وجد العلماء أن المواد الاصطناعية المصنوعة من مواد كيميائية لا تتحلل بطريقة طبيعية مثل المواد الأخرى كالورق أو حتى الزجاج.

لذلك ينتهي المطاف بهذه الجسيمات الدقيقة التي يصنعها الإنسان بداخل أجسادنا، وفقاً لـ. Eat this

فيما تحتوي زجاجات المياه البلاستيكية، على وجه الخصوص، على أكبر قدر من أنواع البلاستيك أكثر من أي مشروب، وفقًا لمعلومات من منظمة الصحة العالمية.

فهذه القطع البلاستيكية الصغيرة العديد منها أرق من حجم الشعر موجود في كل مكان، كما أوضح موقع Business Insider، مشيرًا إلى أن شاربي المياه المعبأة يستهلك ما معدله 10.4 جزيئات بلاستيكية داخل كل زجاجة.

بينما وجدت التقارير الأخيرة الصادرة عن جامعة هارفارد، وكلية الصحة العامة في شيكاغو، ومؤسسات العلوم الطبية الأخرى، أن بعض المواد الكيميائية الموجودة في البلاستيك، (مثل الفثالات والبيسفينول)، تعمل كسموم داخل الجسم المصاب ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي وسرطان الكبد.

ولتتجنب هذه المخاطر الصحية التي تهدد حياتك، ننصحك باستخدام زجاجة ميته غير بلاستيكية، واصطحابها معك إلى أي مكان تذهب إليه.

فهذه طريقة جيدة للتأكد من أنك بأمان عند استخدامك زجاجة هي ملكك بالفعل، حيث أنه بعد انتشار فيروس كرونا الذي فتك بالعالم، أصبح الجميع أكثر حذراً ووعياً بمدى سهولة نشر الجراثيم والالتهابات.