بينما تماطل إيران في الرد على طلب تمديد اتفاقها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكد وزير الخارجية الأميركي أ

فرنسا,واشنطن,وزير الخارجية,إيران

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

وزير الخارجية الأميركي: موعد انسحاب واشنطن من المحادثات النووية مع إيران يقترب

أرشيفية  الشورى
أرشيفية

بينما تماطل إيران في الرد على طلب تمديد اتفاقها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن موعد انسحاب واشنطن من المحادثات النووية مع إيران، يقترب، دون أن يحدد موعدا ثابتا لذلك.

وبددت تصريحات المسؤول الأميركي أي آمال كانت قد انتعشت على مدار ست جولات من المباحثات، بأن اتفاقا مع إيران بات على الأبواب.

وأرجع مراقبون توجه الملف إلى هذه النهاية، لرفض طهران الرد على طلب تمديد اتفاق المراقبة المؤقت، مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي توصل إليه الجانبان في فبراير المنصرم.

وتصر إيران على أنها غير ملزمة بتقديم إجابة في هذا الشأن، وتضع شرطا صعبا أمام تراجعها عن خطواتها النووية، فتشدد على أن ذلك لن يحدث قبل أن ترفع عنها جميع العقوبات الأميركية.

وتواصل إيران تصعيد الوضع فيما يتعلق بالمخاوف الدولية بشأن أنشطتها النووية وامتثالها لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، حيث اعتبر وزير الخارجية الأميركي، أن استمرار طهران في تطوير برنامجها النووي، قد يصبح قريبا عقبة لا يمكن التغلب عليها إطلاقا.

وبالنسبة للموقف الأوروبي، فهو يقوم على التهدئة، ودعوة إيران إلى الرد فورا على طلب الوكالة الدولية بشأن تمديد الاتفاق، قبل أن تصل محاولات إنعاش الصفقة النووية إلى طريق مسدود.

 الرد الإيراني

وردا على موقف الغرب من الملف النووي، اعتبرت إيران، الجمعة، أن على القوى الكبرى أن "تتخذ القرارات النهائية لإحياء الاتفاق الدولي حول برنامجها النووي" الذي وقع عام 2015.

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده في بيان، إن "على الأطراف الأخرى أن يتخذوا القرارات"، وذلك ردا على دعوة وزيري خارجية فرنسا والولايات المتحدة، طهران إلى اتخاذ قرارات "صعبة" من دون أي تأخير لإنقاذ الاتفاق.

وأضاف: "موقفنا لم يتبدل منذ بدء المباحثات في فيينا. نطالب برفع العقوبات الأميركية"، مذكرا بأن إيران تريد التأكد من أن هذه العقوبات سترفع قبل أن تعود إلى الوفاء بالتزاماتها.