تحتضن العاصمة الأوروبية بروكسل بدءا من اليوم الخميس 24 يونيو وعلى مدار يومين اجتماعا لقادة دول الاتحاد بمشار

بريطانيا,قانون,العبور,الاتحاد الأوروبي,فيروس,الهجرة,اليوم,ضبط,الحدود,المهاجرين

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

ملفا الهجرة والعلاقات مع أنقرة وموسكو على طاولة مباحثات القمة الأوروبية

أرشيفية  الشورى
أرشيفية

تحتضن العاصمة الأوروبية بروكسل بدءا من اليوم الخميس 24 يونيو وعلى مدار يومين، اجتماعا لقادة دول الاتحاد، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، لبحث ملفين شائكين هما الهجرة والعلاقات مع أنقرة وموسكو، إلى جانب قانون في المجر أثار تنديد معظم دول التكتل الـ27 واعتبر معاديا للمثليين جنسيا.

يناقش قادة الاتحاد الأوروبي الخميس مسألتين شائكتين هما الهجرة والعلاقات مع أنقرة وموسكو، وذلك خلال قمة في بروكسل تستمر حتى الجمعة، ويطرح فيها أيضا قانون مجري أثار تنديد معظم الدول الـ27 باعتباره معاديا لمجتمع المثليين.

ويشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس في اليوم الأول من القمة في مأدبة غداء، قبل بحث مسألة تنسيق الجهود لمكافحة فيروس كورونا، وانتشار المتحورة دلتا التي تثير مخاوف كبرى بين الأوروبيين.  

وفي السياق، انتقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل موقف البرتغال التي أعادت فتح حدودها أمام السياح القادمين من بريطانيا بين منتصف مايو ومطلع يونيو ، فيما كانت هذه المتحورة قد بدأت الانتشار وهي تتسبب منذ ذلك الحين بزيادة في عدد الإصابات.

وعبرت ميركل عن أسفها لعدم اعتماد "موقف مشترك" للدول الأعضاء حول قواعد السفر، رغم محاولات التنسيق على المستوى الأوروبي.

ضبط الحدود والهجرة

وتبقى مسألة ضبط الحدود من صلاحيات البلدان، ويمكن للاتحاد الأوروبي إصدار توصيات بهذا الشأن لا تكون ملزمة. غير أنه نجح في إقرار شهادة صحية أوروبية مشتركة بين الدول الـ27، ستكون سارية بشكل تام اعتبارا من الأول من يوليو لتسهيل حركة السفر داخل التكتل.

كما سيبحث قادة الدول الـ27 لأول مرة منذ يونيو 2018 مسألة الهجرة البالغة الحساسية والتي تثير انقسامات شديدة بينهم. لكن من المتوقع أن تركز المحادثات على شق من الموضوع أقل جدلية هو البعد الخارجي للهجرة، خصوصا تعزيز التعاون بين دول المصدر ودول العبور في التعامل مع تدفق المهاجرين وعودة أولئك الذين تُرفض طلبات لجوئهم.