"داء الليشمانيا".. طفيليات آكلة للحوم البشر تنتشر في شمال أمريكا.. ما القصة؟

بدأ مرض جلدي تسببه طفيليات آكلة للحم، ويُعرف باسم الليشمانيا، في الانتشار بأمريكا الجنوبية نتيجة التغيرات المناخية، وحذر الخبراء من أن تغير المناخ قد يدفع المرض الطفيلي أن يستوطن وينتشر بالولايات المتحدة.تستخدم الطفيليات نوع من الذباب يعرف بذباب الرمل كمضيف يلتصق به لينشر في البشر بعد أن يعض الذباب الجسم لنشر العدوى التي تسبب تقرحات الجلد ويمكن أن تصل لتلف الأعضاء، وفقا لتقرير "ديلي ميل" البريطانية.

ظهرت تقارير عن انتشار الطفيل في تكساس وأوكلاهوما ، لكن الباحثين وجدوا أن الليشمانيا تشق طريقها إلى فلوريدا أيضا.يحذر الباحثون من أنه بحلول عام 2080 ، يمكن أن يتعرض ما يقرب من 27 مليون أمريكي شمالي للطفيليات الآكلة للحوم.داء الليشمانيات هو مرض طفيلي يوجد في أجزاء من المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية وجنوب أوروبا، وينتشر من خلال لدغات ذبابة الرمل، والتي لا يزيد حجمها عن ربع البعوض ، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

يلاحظ الباحثون أن انتقال هذه الطفيليات إلى الولايات المتحدة ليس من المتوقع أن يحدث بين عشية وضحاها ، ولكن على مدى عدة عقود.ومع ذلك ، فقد وجدت العديد من الدراسات هذه المخلوقات في الولايات المتحدة في العقد الماضي فقط ، بما في ذلك حالة واحدة في أقصى الشمال مثل داكوتا الشمالية.