قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن استعادة سيادة ليبيا تبدأ بسحب القوات الأجنبية والمرتزقة مؤكدا دعم مصر الكامل

ليبيا,مصر,الحكومة,سامح شكري,وزير الخارجية,القاهرة,رئاسة الجمهورية,اليوم,الداخلية

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

السيسي: استعادة سيادة ليبيا تبدأ بسحب القوات الأجنبية والمرتزقة

الرئيس السيسي  الشورى
الرئيس السيسي

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن استعادة سيادة ليبيا تبدأ بسحب القوات الأجنبية والمرتزقة، مؤكدا دعم مصر الكامل لهذه الجهود خلال كافة تحركاتها على الصعيد الثنائي والإقليمي والدولي، ومؤكدا موقف مصر الثابت القائم على الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الشعب الليبي الشقيق، وعدم التدخل في الشيءون الداخلية لليبيا.

واستقبل الرئيس السيسي، اليوم الأحد، نجلاء المنقوش، وزير الخارجية الليبية، بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية، والسيد عباس كامل رئيس المخابرات العامة، حيث أشاد بنجاحات المنقوش، لاستعادة وضعية ومكانة العمل الدبلوماسي الليبي، والتحرك مع كافة الأطراف الدولية المعنية بالقضية الليبية

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بالوزيرة الليبية في مصر، مؤكدا دعم مصر الكامل للمجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة الوطنية الليبية، في مهامهما خلال المرحلة الانتقالية بهدف استعادة ليبيا لأمنها واستقرارها، وصولا إلى عقد الانتخابات الوطنية في موعدها المحدد في ديسمبر القادم، وذلك كخطوة أساسية على طريق التسوية السياسية للأزمة الليبية من خلال تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي، وفي إطار دعم مصر الكامل لليبيا في مسارها السياسي على اعتبار أن أمنها القومي يمثل امتدادًا للأمن القومي المصري.

من جانبها؛ أعربت وزيرة الخارجية الليبية عن تشرفها بلقاء الرئيس السيسي، حيث نقلت له تحيات رئيسي الحكومة والمجلس الرئاسي الليبيين، ومؤكدةً تقدير وفخر الحكومة الليبية بالدور المصري الرائد في المنطقة في إطار القيادة الحكيمة والرشيدة للرئيس، والجهود الحثيثة والصادقة لمصر في دعم أشقائها في ليبيا، والتي تنبع من مبادئ الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية واستعادة الأمن والاستقرار بها، وصون المؤسسات الوطنية للدولة الليبية، بما فيها توحيد المؤسسة العسكرية، وإنهاء التدخلات الأجنبية، وخروج كافة المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، وكذا إرساء مبادئ الحوار بين الفرقاء الليبيين، ودعم المصالحة الوطنية استعدادًا لعقد انتخابات نزيهة وشفافة، وحقن دماء الليبيين من خلال وقف إطلاق النار عبر "إعلان القاهرة".

 كما أثنت المنقوش على المساندة المصرية في تفعيل ودعم جهود تسوية الأزمة الليبية في مختلف المسارات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وذلك في ضوء الاعتبارات والروابط التاريخية بين البلدين الشقيقين، ومن ثم الدراية التامة بالواقع الليبي، معربةً عن تقديرها لمصر، قيادةً وحكومةً وشعبًا، للوقوف بجانب أشقائهم الليبيين في إدارة المرحلة الانتقالية، والتطلع لاستمرار تلك المساندة خلال الفترة القادمة لدعم تحملهم للمسئولية التاريخية الملقاة على عاتق الحكومة المؤقتة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، لا سيما على المستوى الأمني، إلى جانب رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي المتبادل.