حاول الأخ تقبيل شقيقته عنوة إلا أنها رفضت بقوة وظلت تصرخ حتى تعالت أصواتها فخشي الأخ أن تسمع والدته استغاثة ا

الأكسجين,الإسماعيلية,وفاة,طالب,يوم,خروج,النيابة,مقتل

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

كتم أنفاسها بـ«إيشارب».. تفاصيل اعترافات طفل قتل شقيقته خوفًا من الفضيحة

أرشيفية  الشورى
أرشيفية

حاول الأخ تقبيل شقيقته عنوة إلا أنها رفضت بقوة وظلت تصرخ حتى تعالت أصواتها، فخشي الأخ أن تسمع والدته استغاثة ابنتها ويُفتضح أمره، فقام بكتم أنفاسها بـ«إيشارب»؛ علّها تخفض أصواتها قليلًا، ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، ووقعت «حسناء» جثة هامدة، ضحية تحرش جديدة في مسلسل لا ينتهي.

شكت الأم في الأمر، وذهبت لتفقد أمرهما، إلا أنها وجدتها طفلتها، التي لكم تكمل الحادية عشرة من عمرها، دون نفس أو حركة، فهرعت بها إلى المستشفى؛ ليخبرها الطبيب: «البقاء لله شدي حيلك»، وتصبح ابنتها ضحية تحرش والمتهم فيها الأخ الأكبر، الذي لم يتجاوز عمره 14 عامًا.

بداية الواقعة

بدأت الواقعة بوصول الطفلة «حسناء.م.ع» 11عامًا، إلى مجمع الإسماعيلية الطبي برفقة والدتها، في حالة إغماء تام واضطراب في العلامات الحيوية.

وبحسب المصادر الطبية في المستشفي فإن الطفلة كانت تعاني من فشل في التنفس لعدم وصول الأكسجين إلى الرئة، وهو ما تسبب في توقف عضلة القلب والوفاة.

التحفظ على الجثمان

وقرر أطباء المستشفى التحفظ على جثمان الطفلة؛ لوجود آثار اختناق على رقبتها، وبعض الكدمات والسحجات على الجسم، إضافة إلى وجود خدوش وجروح في الرقبة وآثار مشادة، لذا تم إخطار الشرطة.

وتحفظت الشرطة على والدة الطفلة، التي أقرت بأنها لا تشتبه في وفاة نجلتها مقتولة، موضحة أنها تعيش في منزلها مع زوجها وطفلها فقط، ولم يدخل أحد في يوم الواقعة إلى المنزل.

تحريات المباحث

وانتقل ضباط وحدة مباحث مركز الإسماعيلية برئاسة المقدم محمد هشام، ومعاونيه النقباء كامل قمحاوي وسيد نصر الله وعمر الطحاوي، إلى المستشفى؛ لمعاينة الجثمان ومناقشة والدة الطفلة.

وأكدت تحريات المباحث الجنائية، وجود شبهة في الواقعة، والاشتباه في شقيق المجني عليها، ويدعى «عبد الرحمن.م.ع» 14 عامًا، طالب بالمرحلة الإعدادية.

القبض على المتهم

وألقت الشرطة القبض على الطفل، شقيق المجني عليها، وبمواجهته في بداية المناقشة، أنكر علاقته بارتكاب الواقعة، إلا انه عاد واعترف بتفاصيل الجريمة كاملة.

وأرشد الطفل عن مكان «إيشارب» خاص بوالدته استخدمه في مقتل شقيقته خنقًا؛ لمنع خروج صوتها خلال استغاثتها بوالدتها.

اعترافات الطفل

واستمع فريق من النيابة العامة برئاسة أمير رفعت رئيس نيابة مركز الإسماعيلية، ومحمد الطحاوي لأقوال المتهم، الذي اعترف بارتكابه للواقعة؛ خوفًا من أن تشكوه شقيقته لوالدته.

وقال الجاني إنه حاول تقبيل شقيقته عنوة إلا أنها صرخت وحاولت الاستغاثة بوالدته، فقام بخنقها بايشارب إلى أن فقدت النطق وفر هاربًا.

وتستكمل النيابة العامة التحقيق في الواقعة، وطالبت بسرعة إنهاء تقرير الطب الشرعي؛ لدفن جثمان الطفلة وتسليمها لأهلها لدفنها، مع إنهاء تحريات المباحث حول الواقعة.