قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي يوم الخميس إن على كل دولة في العالم مساءلة إسرائيل لا أن تسلحها.وشدد

قضية,اقتصاد,وزير الخارجية,يوم,المواطنين,الكهرباء,العالم,الاتصالات,اليوم

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

المالكي: على كل دولة في العالم مساءلة إسرائيل لا أن تسلحها

أرشيفية  الشورى
أرشيفية

قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي يوم الخميس، إن على كل دولة في العالم مساءلة إسرائيل لا أن تسلحها.

وشدد المالكي على أن إنهاء العدوان ضد الشعب الفلسطيني يجب أن تليه عملية سياسية برعاية دولية تفضي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل قضية اللاجئين وفقا للقرار 194.

ويشارك رياض المالكي في الاجتماع الخاص والاستثنائي للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك لمناقشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمطالبة بضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ووقف جرائم دولة الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين الأبرياء.

جدير بالذكر أن الاتصالات لا تزال مستمرة في مجلس الأمن من أجل إصدار بيان مشترك للمجلس يدعو لوضع حد للاعتداءات المستمرة وتوفير المساعدات الإنسانية الطارئة فورا، والحفاظ على الأفق السياسي المطلوب للخروج من الحالة الحالية لحماية حل الدولتين وتأكيد تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.

وميدانيا، استهدفت المدفعية الإسرائيلية للمرة الثالثة على التوالي مدينة غزة الصناعية، بقذائف مباشرة أطلقتها يوم الخميس، على أربعة مصانع.

وأفاد بيان صدر عن مدينة غزة الصناعية إحدى استثمارات شركة "باديكو"، اليوم الخميس، بأن المدفعية المتمركزة قرب معبر المنطار (كارني) شرق مدينة غزة والمحاذي لمدينة غزه الصناعية، أطلقت عدة قذائف بشكل مباشر نحو المصانع، ما أدى إلى تدمير أربعة مصانع حتى الآن، ما يرفع عدد المصانع المدمرة في المدينة الصناعية خلال العدوان الإسرائيلي المستمر منذ العاشر من مايو إلى 13 مصنعا.

وأشار البيان إلى أن الاحتلال الإسرائيلي بات يستهدف حاليا القطاع الاقتصادي في غزة، من خلال تدمير البنية التحتية لهذا القطاع، باستهداف مباشر للمصانع، عدا عن تدمير جزء من مشروع توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والبنية التحتية المرافقة له والذي تم افتتاحه قبل نحو شهرين لتوفير الكهرباء لكل المصانع في المدينة.

ولفت إلى أن "الماكينة العسكرية الإسرائيلية معنية وبكل قوة بتدمير اقتصاد غزة، ما يعني ارتفاع نسبة البطالة إلى أضعاف الأرقام السابقة، ومحاولة منهم أيضا إلى إجبار أهل غزة في التنازل عن حقوقهم المشروعة في الحرية والعيش بكرامة".