قال الرئيس عبدالفتاح السيسيإن القارة الإفريقية شهدت خلال فترة ما قبل الجائحة كورونا تسارعا غير مسبوق في

مصر,التنمية,فيروس,كورونا,السيسي,العالم,الديون

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

مصر تطالب المجتمع الدولي بتوفير الدعم اللازم للدول الإفريقية لمواجهة كورونا

الشورى

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن القارة الإفريقية شهدت خلال فترة ما قبل الجائحة (كورونا)، تسارعًا غير مسبوق في معدلات النمو الاقتصادي، بما جعلها مقصدًا لحركة الاستثمارات العابرة للحدود، مضيفًا أن الشواهد تشير إلى أن حجم الدعم المُوجه إلى القارة يقل كثيرًا عن احتياجها الفعلي، ولعل أبرز مظاهر ذلك في الوقت الراهن هو ضعف حصول مواطني الدول الإفريقية على لقاحات فيروس كورونا، على نحو يُسهم في تفاقم المشكلات الاقتصادية والاجتماعية المُترتبة على الجائحة.

وأضاف الرئيس، خلال جلسة "التمويل الخارجي والديون" بمؤتمر قمة دعم الاقتصاديات الإفريقية بباريس، أن القارة الإفريقية استطاعت تحقيق التنمية الاقتصادية، في ظل التراجع الملموس الذي تشهده القارة الإفريقية جراء التداعيات السلبية للجائحة، وهو ما قلص من مصادر دخل دولها من النقد الأجنبي، مضيفًا، وهو ما تسبب في ضغوط جمة على حجم السيولة المتاح لإفريقيا، إلى جانب عدم القدرة على إقرار حزم تحفيزية لتجاوز العثرة الاقتصادية الراهنة على غرار الدول الغربية، بما ينعكس على قدرتها على التعافي من تبعات الأزمة الراهنة.

وشدد السيسي على مطالب مصر للمجتمع الدولي بتوفير الدعم اللازم الذي تحتاج إليه الدول الإفريقية، في ضوء اعتبارات العدالة والتكاتف في مواجهة الجائحة التي لن يتمكن العالم من تجاوزها دون نفاذ كافة الدول إلى التطعيمات اللازمة لإعادة إطلاق الحياة الاقتصادية.

وأوضح السيسي أنه على الرغم من ما تواجهه القارة الأفريقية من تحديات يفوق حجم الدعم المتوافر، إلا أنه لا يفوتنا الإشادة بالمبادرات الدولية التي تم إطلاقها لمساندة الاقتصاديات المتأثرة بتداعيات الجائحة، ومنها مبادرات تعلیق خدمة الديون وإعادة هيكلتها، والإصدارات الجديدة لصندوق النقد الدولي من حقوق السحب الخاصة، وتدعو مصر في هذا الإطار إلى دعم طلب القارة الأفريقية بزيادة نصيبها من هذه الحقوق من خلال إعادة توجيه جزء من الوحدات التي لن تستخدمها بعض الدول أعضاء الصندوق لإيجاد آليات تمويلية تساعد الدول متوسطة ومنخفضة الدخل في القارة الأفريقية على توفير اللقاحات والعمل على استعادة معدلات النمو.