تهدى الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة مشاركتها مع أوركسترا القاهرة السيمفوني إلى المرأة المصرية

سينما,مصر,القاهرة,المواطنة,المرأة,اليوم

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

اليوم.. وزيرة الثقافة تعزف على «الفلوت» مع أوركسترا القاهرة بحفل عيد الأم وتهدى عزفها إلى المرأة المصرية

د إيناس عبد الدايم  الشورى
د إيناس عبد الدايم

تهدى الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة مشاركتها مع أوركسترا القاهرة السيمفوني إلى المرأة المصرية في عيدها، الذى يتزامن مع الاحتفالات بعيد الأم، وذلك خلال الأمسية المقامة في الثامنة مساء اليوم السبت، على المسرح الكبير بقيادة المايسترو مجدى بغدادى ومصاحبة فريق بغدادى بيج باند والعازفين محمد صالح « بيانو » وشريف عليان « دبل باص » وحازم عبدالقادر «درامز».

 

 

ويتضمن البرنامج مختارات من أشهر أعمال موسيقى الجاز العالمية لكل من كلود بولينج، وأنطونيو جوبيم، وجلين ميللر، وجوى جارلاند، وأنتونى نيولى ليسلى بريكيوسى، ويأتى الحفل في إطار خطة تطوير أوركسترا القاهرة السيمفونى الهادفة إلى إثراء ريبرتواره بمجموعة من المؤلفات المميزة وإضافة رصيد فنى جديد إلى مكتبة الأوبرا والأوركسترا السيمفونى، الذي يُعد الأقدم في مجال الموسيقى الجادة.

وليس جديدا على الدكتورة ايناس عبد الدايم أن تهدى عزفها للمرأة المصرية، فطوال الفترة الماضية رفعت الدكتورة إيناس عبدالدايم شعار "بناء الإنسان"، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وعملت بكل جد واجتهاد على وصول "ينابيع الثقافة" لكل شبر على أرض مصر، إيمانا منها بالعدالة الثقافية التى لا تقل فى أهميتها أبدا عن العدالة الاجتماعية التى نطالب بها جميعا، فتراها تتحرك فى كل الاتجاهات وعلى كل المحاور، تصلح هنا، وتعيد البناء هناك، تفتح نافذة للثقافة هنا، وتعيد الروح لقصر هناك، تبنى بيتا للإبداع فى الصعيد، وترمم منبرا للثقافة فى القاهرة، وأولت الوزيرة المبدعة كل اهتمامها لتطوير المؤسسات الثقافية وتنمية القيم الإيجابية بالمجتمع ومكافحة التطرف الفكرى، بجانب تعزيز قيم المواطنة وتعميق الولاء والانتماء للهوية المصرية، وكذلك الارتقاء بشتى المجالات الثقافية والفنية بشكل إبداعى مبتكر وتنمية الموهوبين والمبدعين، ودعم الصناعات الثقافية ونشرها دون تمييز تحقيقاً للعدالة الثقافية، إضافة إلى تعزيز مكانة قوة مصر الناعمة وتحقيق ريادتها على الخريطة الثقافية العالمية.

كما عملت على التوسع فى إنشاء المراكز الفكرية والثقافية، تنفيذًا لإستراتيجيتها الهادفة إلى تحقيق العدالة الثقافية بين أفراد المجتمع، إذ افتتحت وأعادت تطوير وتحديث عدد من الصروح الثقافية والتعليمية، ما بين قصور وبيوت ومكتبات ومسارح ومبانٍ إدارية وتطوير وتحديث متحف الفن الحديث بساحة الأوبرا، وتحديث وتطوير سينما ومسرح السادات الشتوى فى المنوفية وافتتاح مشروعات تعليمية وإبداعية. كما نجحت الوزيرة فى إحلال وتطوير وتحديث 420 مشروعًا من إجمالى 549 مشروعًا، بمبلغ مليار و28 مليون جنيه، كما رفعت كفاءة العديد من دور العرض والمسارح كما افتتحت الوزارة أيضاً 18 بيت ثقافة متكاملًا فى مختلف محافظات مصر، و7 مسارح جديدة، والعديد من المكتبات العامة، ومتحف نجيب محفوظ، ومبنى الرقابة على المصنفات الفنية بعد التطوير والتحديث.. هذا إلى جانب ربط 130 موقعًا ثقافيًا بشبكة المعلومات الدولية، مع تنفيذ 1368 برنامجًا لتدريب العاملين بالوزارة، وتقديم العديد من الخدمات المميكنة فى المجالات الثقافية، وكذلك تقديم الجولات الافتراضية داخل المتاحف والمعارض.