وركز قداسته أيضا على مزايا الآلية المتبعة حاليا في إعداد زيت المسحة المقدسة

النباتات,مصر,الإسكندرية,البابا تواضروس,الصناعة

الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 13:44
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

البابا تواضروس: نصلي من أجل صناعة الميرون خارج مصر مستقبلا

البابا تواضروس  الشورى
البابا تواضروس

أوضح قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال الشرح الذي قدمه لإعداد الميرون المقدس، اليوم، في كاتدرائية دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، أن الميرون يمكن أن يصنع في أي مكان أو زمان وليست هنالك محددات ثابتة لهذين العنصرين.

وركز قداسته أيضًا على مزايا الآلية المتبعة حاليًا في إعداد زيت المسحة المقدسة، أنها لا تستخدم الماء أو النار في الإعداد وتضمن نقاء الزيوت العطرية المستخدمة وعدم وجود رواسب جافة أو مواد مهدرة، كما أنها توفر الوقت.

وقال قداسة البابا في جانب من كلمته: "مواد الميرون السبعة والعشرون وهي مواد عطرية مأخوذة من الكتاب المقدس في سفر الخروج أصحاح ٣٠ وفي سفر نشيد الأناشيد، وهي مواد عطرية وتوجد في النباتات في أجزاء كثيرة (الجذور – الساق – الفروع – اللحاء الخارجي)، وكان قديمًا تُستَخلص هذه الزيوت بطريقة بدائية باستخدام الماء والنار، ثم تطور عمل الميرون في الصناعة ولكن الصلوات بقيت كما هي".

وأضاف: "الميرون يمكن أن يصنع في أي مكان وأي زمان وربما يعطينا الله في المستقبل أن يصنع خارج مصر أيضًا".

وتابع: "الميرون يمكن أن يُعَد في أي زمان ولكن جرى العرف على إعداده في فترة أسبوع الآلام. ومعروف أن أسبوع الآلام مشحون بالصلوات. وفي حبرية البابا شنوده صنع تغييرًا بأن قدم صُنع الميرون مدة أسبوع ليكون في الأسبوع السادس من الصوم. وجرى العمل به خلال المرات التي قام البابا شنوده بصنعه فيها".