ماذا فعل فى ١٠٠٠ اجتماع مع قادة ومسئولين و١١٥ زيارة خارجية خلال 6 سنوات .لماذا زار إثيوبيا7 مرات والسعودية12 م

فيروس كورونا,بريطانيا,النيجر,إفريقيا,أمريكا,الأولى,المملكة العربية السعودية,الخارجية,مصر,الحكومة,فرنسا,الصين,كورونا,روسيا,العالم,الإمارات,القضية الفلسطينية,السودان,السعودية,إثيوبيا

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

محمود الشويخ يكتب : " حكيم العالم " كيف أعاد الرئيس السيسى مكانة مصر فى الخارج؟

الكاتب الصحفى محمود الشويح - صورة أرشفية  الشورى
الكاتب الصحفى محمود الشويح - صورة أرشفية

ماذا فعل فى١٠٠٠اجتماع مع قادة ومسئولين و١١٥ زيارة خارجية خلال 6 سنوات .

لماذا زار إثيوبيا 7 مرات والسعودية 12 مرة.. وما سر دبلوماسية الغرف المغلقة؟ من هم أقرب أصدقاء الرئيس من الزعماء الأجانب.. ولماذا لايخشى المواجهة مع أحد؟

مصر تدير علاقاتها مع دول العالم من خلال الشراكة وليس التبعية فمصر ليست تابعة لأحد والثوابت لا تتغير والأسلوب المنفتح والمتوازن مع الجميع وعلاقات إستراتيجية ثابتة نحافظ عليها مع السعى لتطويرها وهى علاقات شراكة تقوم على تبادل المصالح والرأى والاحترام المتبادل..هذه كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أدار بها السياسة الخارجية منذ توليه الحكم فى عام2014 . 

لقد نجح الرئيس منذ ذلك الوقت فى استعادة مكانة مصر ودورها المحورى لصالح شعبها والمنطقة والعالم، الأمر الذى حقق العديد من أهداف ومصالح مصر وأدى إلى تفهم ودعم المجتمع الدولى لجهودها فى تحقيق الاستقرار والتنمية والتقدم وتأمين المصالح المصرية فى المحافل الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، وبما يخدم أهداف أجندة التنمية الوطنية فى مصر2030، من أجل مستقبل أفضل يلبى طموحات وتطلعات الشعب المصرى نحو الأمن والاستقرار والتنمية والسلام. 

إن الرئيس عبد الفتاح السيسى لم يستغل قوة مصر فى عهده للاعتداء على الآخرين بل قال فى أكثر من مناسبة: "مصر دولة رشيدة لها وجه واحد، ولن نكون ضد أى دولة، لا نتآمر على أحد، وهذه رسالتنا للعالم كله، نحن ندير سياسة شريفة فى زمن عز فيه الشرف، كما أننا حريصون على إقامة علاقات متوازنة مع كافة دول العالم، وليس لديها سوى وجه واحد وتتحدث لغة واحدة مع الجميع، وتنشد الخير والسلام والبناء والاستقرار للإنسانية بأسرها". 

ولا شك فى أن الرئيس السيسى نجح فى إعادة شبكة علاقات مصر الإقليمية والدولية، والارتقاء مع الدول الكبرى كالولايات المتحدة والصين وروسيا والدول الصناعية الأخرى إلى مستوى مأمول من التوازن والندية والاحترام المتبادل، حيث وصل مع بعضها إلى شراكة إستراتيجية شاملة، ما ساهم فى تحقيق أهداف الأمن القومى المصرى ودعم قدرات مصر العسكرية والاقتصادية. 

لقد أدار السيسى قضايا مصر الخارجية بسياسة أبهرت العالم كله فى ظل التحديات التى تجابه الدولة المصرية فى هذا الوقت العصيب الذى يحاول فيه "طيور الظلام وأهل الشر"إيقاف النهضة الكبرى التى تحققت بما أعاد مكانة وقيمة مصر فى العالم وأصبحت رقما مهما فى كل القضايا الكبرى وبات الرئيس السيسى واحدا من حكماء العالم الذين يتم استشارتهم لحل الأزمات الكبرى فى الشرق الأوسط. 

إننى لم أندهش أو أتفاجأ بالكتاب الوثائقى عن زيارات الرئيس الخارجية وذلك خلال العام من 9/6/2019  إلى 8/6/2020 الذى أعدته الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الصديق الكبير ضياء رشوان الذى أكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعاد للسياسة الخارجية لمصر مكانتها وتأثيرها على الصعيدين الإقليمى والدولى، كما أعاد التوازن لشبكة علاقات مصر الدولية مع جميع القوى والمجموعات الدولية، مع أولوية واضحة للعلاقات مع العالم العربى والقارة الإفريقية.

وأشار ضياء إلى أن التحليل الإحصائى للزيارات الخارجية واللقاءات الدولية للسيد الرئيس خلال العام السادس لتوليه المسئولية، وكذلك لمجمل السنوات الست الماضية يؤكد هذه الحقيقة، حيث قام الرئيس بنحو 115 زيارة خارجية شملت 46 دولة فى أنحاء العالم على مدى 6 سنوات، كما عقد نحو 1000 اجتماع مع القادة والزعماء والمسئولين الزائرين لمصر خلال الفترة نفسها. 

إن الرئيس السيسى هو الزعيم الوحيد فى العالم الذى شارك فى خلال عام واحد فى (27) قمة جماعية أو مصغرة أو ثلاثية على المستوى الإقليمى والدولى، فى قارات العالم المختلفة (إفريقيا – آسيا – أوروبا – أمريكا الشمالية)ومنها (6) قمم شارك فيها الرئيس عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وإجـراء عـدد (20) اتصالاً هاتفياً خلال اجتياح جائحة فيروس كورونا المستجد للعالم، كل ذلك فى عام واحد من يونيه 2019 – يونيه 2020. لقد قام الرئيس السيسى خلال هذا العام بعدد (14) زيارة خارجية شملت 12 دولة فى أربع من قارات العالم هى إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، عقد خلالها (64) اجتماع قمة ومباحثات ثنائية مع زعماء وقادة ورؤساء حكومات من مختلف دول العالم، إلى جانب عشرات اللقاءات مع قيادات أبرز المنظمات الدولية، وكبرى الكيانات والمؤسسات الاقتصادية العالمية.

كما عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى (96) اجتماعا رسمياً مع زعماء وقادة ومسئولين زاروا مصر فى تلك الفترة من بينهم (25) ملكاً ورئيساً أو نائب رئيس أو رئيس وزراء من مناطق العالم المختلفة.

لقد شهدت الفترة محل البحث نشاطاً خارجيًا موسعًا للرئيس "السيسى"، تنوعت مقاصدها وتعددت أهدافها ووسائلها، وعكست تقديراً للدور المحورى الذى تلعبه مصر على الصعيد العالمى والإقليمى وخاصة الإفريقى، حيث كانت مصالح القارة الإفريقية موضع اهتمام كبيرا من الرئيس واحتلت جزءاً مهماً من نشاطه الخارجى خاصة مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى والتى استمرت خلال الفترة من فبراير 2019 إلى فبراير 2020.

وكشف كتاب "هيئة الاستعلامات"أن عدد زيارات الرئيس السيسى وجولاته الخارجية هذا العام بلغ (14) زيارة خارجية شملت (12) دولة فى (4) قارات هى (إفريقيا - آسيا - أوروبا - أمريكا الشمالية)، وهذه الدول حسب الترتيب الزمنى للزيارة هى (بيلاروسيا - رومانيا - اليابان - النيجر - فرنسا -  اليابان - الكويت - الولايات المتحدة الأمريكية "نيويورك"- روسيا - الإمارات - ألمانيا - بريطانيا - إثيوبيا).

وقد احتلت شهور (يونيو وأغسطس ونوفمبر)2019 صدارة أكثر الشهور كثافة فى زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الفترة محل البحث وذلك بإجمالى (9) زيارات بمعدل (3) زيارات لكل شهر، زار خلالها (بيلاروسيا - رومانيا - اليابان "مرتين"-فرنسا - الكويت -  الإمارات - ألمانيا "مرتين")، تلاها شهور يوليو 2019، وسبتمبر 2019، وأكتوبر 2019، ثم يناير 2020، وأخيراً فبراير 2020، بمعدل زيارة واحدة لكل منها. 

قدم كتاب "هيئة الاستعلامات"عرضاً إحصائياً لنشاط الرئيس للسنوات الست الماضية كاشفاً أن زيارات الرئيس الخارجية لدول العالم فى قاراته المختلفة بلغت (115) زيارة خلال الست سنوات (2014- 2020) مشيراً إلى أن العام الأول (2014-2015) جاء فى المركز الأول بـ (27) زيارة ، يليه العام الخامس (2018-2019) فى المركز الثانى بـ (22) زيارة ، فى حين تساوى عدد زيارات كل من العام الثانى والرابع بعدد (17) زيارة ، فيما بلغت زيارات العام الثالث (18) والعام السادس (14) زيارة. 

ورصد الكتاب أن عدد الدول التى زارها الرئيس السيسى فى قارات العالم المختلفة خلال ست سنوات هو(46)دولة مع ملاحظة اختلاف عدد مرات الزيارة لنفس الدولة "انظر الجداول المرفقة لاحقاً"، وقد جاءت المملكة العربية السعودية فى صـدارة الدول التى زارها الرئيس بعـدد (12) زيارة، فيما تصدرت إثيوبيا عدد زيارات الرئيس الإفريقية بعدد (7) زيارات تنوعت بين الثنائية أو للمشاركة فى اجتماعات قمم الاتحاد الإفريقى.

واحتل السودان المركز الثانى بعدد (6) زيارات متساوية مع الصين التى احتلت صدارة الدول الآسيوية وهو نفس العدد الذى حظيت به مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث شارك الرئيس فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة طوال ست سنوات بنسبة حضور 100%.

وأوضح كتاب "هيئة الاستعلامات"أنه فيما يتعلق بالتوجهات التى تكشف عنها استقبالات الرئيس السيسى للمسئولين الأجانب الزائرين لمصر خلال السنوات الست من (يونيو 2014 / وحتى يونيو 2020 ) فقد بلغ إجمالى اللقاءات والاجتماعات التى عقدها الرئيس السيسى مع قادة ومسئولين دوليين عرب وأجانب داخل جمهورية مصر العربية خلال تلك الفترة حوالى (911) اجتماعاً تنوعت ما بين زعماء العالم من ملوك ورؤساء دول ورؤساء حكومات ووزراء خارجية ودفاع واقتصاد وتعليم ورؤساء منظمات دولية وإقليمية ورؤساء برلمانات وهيئات قضائية ورؤساء شركات دولية متعددة الجنسية وقيادات دينية ورجال إعلام وصحافة..إلخ.

وأوضح الكتاب أن العام الأول من رئاسة تصدر الترتيب من حيث كثافة الاجتماعات والتى بلغت 213 اجتماعاً فى ضوء استقبال مصر للعديد من المؤتمرات والمنتديات الدولية ومن أبرزها مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى مارس 2015 وأيضاً القمة العربية التى تمت بنفس المدينة فى أواخر مارس 2015، وجاء العام الثانى بـ 175 اجتماعاً وذلك فى ضوء حضور العديد من زعماء العالم لحفل افتتاح قناة السويس الجديدة فى أغسطس 2015 ، ثم جاء العام الثالث بحوالى 155 اجتماعاً ، والعام الرابع بحوالى 120 لقاء ثم ارتفعت قليلا فى العام الخامس لتصل 148  اجتماعا دوليا، وخلال العام السادس بلغت 96 اجتماعاً  فى ظل ظروف انتشار جائحة كورونا. 

ورصد الكتاب أن اجتماعات الرئيس السيسى مع الملوك ورؤساء الجمهورية ونوابهم أو رؤساء الوزارات فى صدارة من التقاهم الرئيس خلال الست سنوات الماضية بحوالى(203 ) لقاءات، وكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن"من أكثر زعماء العالم الذين تكرر لقاؤهم مع الرئيس السيسى خلال الست سنوات الماضية بحوالى (23) اجتماعاً الأمر الذى يعكس أهمية الموقف المصرى الثابت من القضية الفلسطينية ودعم مصر للحفاظ على الوضعية القانونية والتاريخية لمدينة القدس فى إطار المرجعيات الدولية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. 

جاءت (اليابان وألمانيا)فى صدارة الدول التى كرر الرئيس زيارتها بمعدل "زيارتين"لكل منهما خلال تلك الفترة، وقد اتجهت زيارات وجولات الرئيس السيسى جغرافياً إلى خمس مناطق جغرافية هى:المنطقة الأوروبية بواقع (7) زيارات، حيث زار كل من (ألمانيا "مرتين" - بيلا روسيا - رومانيا - فرنسا - روسيا - بريطانيا)، بينما جاءت إفريقيا والمنطقة العربية والمنطقة الآسيوية فى المرتبة الثانية بواقـع (زيارتين)لكل منها، حيث قـام الرئيس بزيارة (النيجر - إثيوبيا)، و(الكويت - الإمارات)، و(اليابان "مرتين")، وأخيراً منطقة أمريكا الشمالية حيث قام الرئيس بزيارة واحدة إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمدينة نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهى الزيارة السادسة على التوالى منذ توليه الحكم فى يونيو 2014.

ورصد كتاب الاستعلامات أن الرئيس السيسى قام بحضور قمم ومنتديات وتجمعات ثلاثية وإقليمية ودولية لتعزيز التواجد المصرى على مستوى القمة فى كافة المحافل الإقليمية والدولية الرئيسية من خلال (21) قمة جماعية هى.كما عقد الرئيس (3) قمم ثلاثية، الأولى قمة عربية مع كلٍ من ملك الأردن ورئيس العراق، وقمة ثلاثية إفريقية، مع رئيسى كينيا وجيبوتى، ثم قمة ثلاثية إفريقية أخرى مع رئيسى كينيا والصومال فى نيويورك.

وقد شهدت الفترة التى يغطيها هذا الكتاب ظروفاً دولية استثنائية بسبب تداعيات انتشار جائحة وباء كورونا المستجد "كوفيد-19"، تواصل خلالها النشاط الرئاسى لرئيس الجمهورية عبر كافة الوسائل وقنوات الاتصال المتاحة، حيث شارك الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أكثر من قمة ومحفل إقليمى ودولى عبر وسائل الاتصال الإلكترونى وخاصية "الفيديو كونفرانس"بلغت (6) مشاركات، منها (3) قمم إفريقية مصغرة ركزت على بحث سبل التعامل مع تحديات وتداعيات فيروس كورونا المستجد إفريقياً، واجتماع مجموعة الاتصال الإفريقية حول ليبيا، وقمة حركة عدم الانحياز والقمة العالمية للقاحات (يونيو 2020).

وشهدت هذه الزيارات والجولات التى قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسى (64) اجتماع قمة ومباحثات ثنائية مع زعماء وقادة ورؤساء حكومات من مختلف دول العالم، إلى جانب عشرات اللقاءات مع قيادات أبرز المنظمات الدولية، وكبرى الكيانات والمؤسسات الاقتصاديـة العالمية؛ للتباحث بشـأن سبل تعزيـز العلاقـات الثنائية بين مصـر ودولهم فى شتى المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.كما أجرى الرئيس أيضاً عدداً من الاتصالات الهاتفية خلال انتشار جائحة وباء كورونا ، بلغت (20) اتصالاً، كما تضمن الكتاب عرضاً لاجتماعات ولقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسى مع مسئولين دوليين وعرب وأجانب تم عقدها خلال الفترة من 9/6/2019 الى 8/6/2020 وذلك خلال زيارات ثنائية أو مشاركات لهؤلاء المسئولين لمؤتمرات وقمم دولية استضافتها مصر.

وأوضح كتاب "هيئة الاستعلامات"فى هذا الصدد أنه وخلال العام السادس فقط عقد الرئيس السيسى (96) اجتماعا رسمياً مع زعماء وقادة ومسئولين زاروا مصر فى تلك الفترة من بينهم (25) ملكاً ورئيساً أو نائب رئيس أو رئيس وزراء من مناطق العالم المختلفة، وذلك بمعدل 8 لقاءات كل شهر، وقد جاء شهر ديسمبر 2019. 

إننى تعمدت أن أسرد أغلب ما جاء فى الكتاب الوثائقى حتى يتأكد المصريون أن الرئيس البطل عبد الفتاح السيسى أعاد لمصر مكانتها فى الخارج بالتوازى مع الإنجازات الكبرى التى حققها فى الداخل ما يؤكد أن للوطن درعا وسيفا حمى المصريين من أهل الشر فى الداخل والخارج الذين تفرغوا خلال السنوات الماضية للانتقام من الشعب والقيادة السياسية. 

إن الإنجازات التى حققها الرئيس السيسى فى الملف الخارجى جعلت المصريين فى الخارج يشعرون بالفخر ويعتزون بمصريتهم فكرامة جميع المصريين بالخارج وفى مختلف دول العالم أصبحت خطا أحمر، فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأصبحت الحكومة لا تسمح من قريب أو بعيد بالمساس بكرامة أى مصرى خارج الحدود فتحولوا إلى  سفراء داعمين لمصر والرئيس عبدالفتاح السيسى، تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والدولية