الإخوان تجهزلأكبرحملة شائعات ضد الدولة مع اقتراب الذكرى العاشرة لأحداث 25 يناير .كيف تصدى الرئيس لمؤامرات أه

حقوق الإنسان,ضبط,العالم,أحداث,عمرو,التنمية المحلية,الداخلية,25 يناير,المالية,القوات المسلحة,الاقتصاد,فرص عمل,المشروعات القومية,الأولى,السيسى,مصر,جماعة الإخوان,الحكومة,محمود عزت,الحرب على الرئيس

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

محمود الشويخ يكتب: " الحرب على الرئيس " أسرار مخطط الجماعة الإرهابية ضد السيسى

الكاتب الصحفى محمود الشويح - صورة أرشفية  الشورى
الكاتب الصحفى محمود الشويح - صورة أرشفية

"الإخوان" تجهزلأكبرحملة شائعات ضد الدولة مع اقتراب الذكرى العاشرة لأحداث 25 يناير .

كيف تصدى الرئيس لمؤامرات أهل الشر .. وما المفاجأة الكبرى التى يستعد للإعلان عنها فى العام الجديد ؟

استكمالاً لما بدأناه من مبادرتنا الطموحة "حياة كريمة "والتى تستهدف تحقيق تنمية مستدامة لأهل أرضنا الطيبة بالقرى الأكثر احتياجًا، فقد وجهت الحكومة والمؤسسات المعنية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى بإطلاق المرحلة الثانية للمبادرة والتى تستهدف 50 مركزا على مستوى الجمهورية بإجمالى 1381 قرية.. سأتابع بنفسى خطوات تنفيذ هذه المبادرة متمنيًا لكل القائمين عليها التوفيق والسداد"..

إن الرسالة السابقة التى وجهها الرئيس السيسى للشعب المصرى تؤكد أن "ابن مصر " الذى صنع المعجزات لبلاده خلال السنوات الماضية ما زال يدهشنا بإنجازاته التى لا تتوقف والتى يشرف عليها بنفسه وتعكس أنه يهتم بجميع أبناء الشعب المصرى عبر برنامج حياة كريمة حيث وجه الرئيس، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية، بتوسيع نطاق المرحلة الأولى من مشروع "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصرى لتشمل 1500 قرية فى نطاق 50 مركزا ومدينة داخل مختلف محافظات الجمهورية يسكنها 18 مليون مواطن، وبتكلفة 500 مليار جنيه.

إن هدف مبادرة "حياة كريمة" التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى 2 يناير 2019 هو تحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة خلال العام 2019 والمساهمة فى الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا، وبخاصة فى القرى.

لقد كتب الرئيس السيسى على حسابه الرسمى بفيس بوك وتويتر عند إطلاق المبادرة : "فى مستهل عام ميلادى جديد.. تأملت العام الماضى باحثًا عن البطل الحقيقى لأمتنا، فوجدت أن المواطن المصرى هو البطل الحقيقى.. فهو الذى خاض معركتى البقاء والبناء ببسالة وقدم التضحيات متجردًا وتحمل كُلفة الإصلاحات الاقتصادية من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.. ولذلك فإننى أوجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوحيد الجهود بينهما والتنسيق المُشترك لاستنهاض عزيمة أمتنا العريقة شبابًا وشيوخًا.. رجالًا ونساءً.. وبرعايتى المباشرة.. لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا .. تحيا مصر.

وتهدف المبادرة للتخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجا فى الريف والمناطق العشوائية فى الحضر، لتوفير حياة كريمة للمواطن والارتقاء بجودة حياته، كما تهدف إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر الأكثر احتياجًا فى القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية، وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية بما يسهم فى تحقيق حياة كريمة لهم، وأهمية تعزيز الحماية الاجتماعية لجميع المواطنين وتوزيع مكاسب التنمية بشكل عادل، وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية.

إن ما حققته مبادرة حياة كريمة التى يشرف عليها الرئيس بنفسه منذ تدشينها تؤكد أن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالريف المصرى لم يحدث منذ ما يزيد على 40 عاما مضت فحياة كريمة مبادرة تنمية شاملة سوف تنقذ الريف المصرى من براثن الفقر و الإرهاب من خلال تحسين خدمات البنية الأساسية من توافر مياه الشرب والصرف الصحى، الكهرباء، الطرق والمواصلات والاتصالات، بالإضافة إلى الاهتمام بالنظافة والبيئة.

لقد تعرض الشعب المصرى فى الريف للإهمال سنوات طويلة فى العهود السابقة ما قبل 2013 لكن الرئيس السيسى استرد لهم كرامتهم من خلال توفير حياة كريمة و رفع الوعى ما سيسهم فى تحصينهم من الأفكار الإرهابية وسيجعلهم أكثر رغبة فى الحفاظ على الإنجازات التى قامت الدولة بها من أجلهم فالقيادة السياسية ترى أن تحقيق التنمية الشاملة للقرى يكون عن طريق المشاركة الشعبية لمواطنى القرى، مع الدولة لاستيعاب وتسهيل عملية التطوير، كما أنه يتطلب منهم جهدا للحفاظ على تلك التنمية التى ستقام فى قراهم، كذلك تدريب وتأهيل المواطنين على المشاركة الشعبية وإتاحة فرص أكبر لكافة فئاتهم فى هذه المشاركة فى كل مراحل تخطيط وتنفيذ وإدارة وتشغيل المشروعات والخدمات.

و لم يعد أمرا غريبا أن يشرف السيسى بنفسه على كل المشروعات التى تستهدف توفير حياة كريمة للمصريين فقد وجه الرئيس فى هذا الإطار بالتعامل مع محاور تطوير الريف المصرى من منظور شامل وعمل جماعى متناغم يشمل قطاعات الدولة ذات الصلة، بالإضافة إلى الخبرات المتخصصة فى التطوير العمرانى، وذلك للوصول إلى أفضل نماذج التطوير من كافة الجوانب الإنشائية والخدمية والمعيشية، مع إيلاء أهمية خاصة لبرامج التوعية المجتمعية فى إطار تنفيذ إستراتيجية التنمية الريفية و لم يكتف الرئيس بذلك بل وجه القوات المسلحة بالعمل على ضمان التدفقات المالية لهذا المشروع وتكثيف العمل به على نحو متناغم بين قطاعات الدولة ذات الصلة، وذلك بالتركيز على كافة جوانب التطوير من الناحية الإنشائية والخدمية والمعيشية، بما يساهم فى تخفيف معدلات الفقر وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية المقدمة إلى المواطنين.

إن المشروع القومى لتطوير الريف المصرى سوف يغير وجه الريف المصرى بما يليق بأهله الطيبين الذين يعتبرهم الرئيس فى "نور عينيه " حيث يستهدف 1000 قرية صغيرة على مستوى الجمهورية فى إطار برنامج "حياة كريمة"، وبالتعاون بين كافة أجهزة الدولة، خاصةً وزارات التضامن الاجتماعى والتنمية المحلية والتخطيط والمالية ما يستهدف النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتخفيف معدلات الفقر وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية المقدمة إليهم، لا سيما فى عدد من المجالات كالتعليم والسكن والكهرباء والصرف الصحى ومياه الشرب وتطوير الوحدات الصحية وتوفير فرص العمل المستدامة فضلاً عن اهتمام الدولة بتنفيذ خطط التنمية المحلية ورعاية الفئات الأكثر احتياجاً وتقديم المساعدات اللازمة لهم للارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر فى القرى الفقيرة وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية.

إننى أتفق مع الدكتور فرج عبدالفتاح، أستاذ الاقتصاد بمعهد البحوث الإفريقية الذى أكد أن تدشين مبادرة "حياة كريمة" جزء من توجّه الدولة والرئيس السيسى نحو إنقاذ الفقراء وتحقيق العدالة الاجتماعية، مشيراً إلى أن ما يفعله "السيسى" يجبر خواطر ملايين المصريين الذين يعيشون حياة صعبة للغاية ومعاناة حقيقية، وأكد أن الدولة تتقدم على كل المستويات، من بنية تحتية قوية وطرق وكبارى بجانب التوجه نحو تقوية البنية التحتية التكنولوجية والتحول الرقمى مما سيسهم فى القضاء على البيروقراطية وتقدم الدولة سياسياً واقتصادياً.

إننى لم أكن أبالغ عندما كتبت فى أحد مقالاتى السابقة أن السيسى نجح فى إعادة بناء مصر فى زمن قياسى أدهش العالم بأسره و برر إصراره على إنجاز المشروعات بمعدلات سريعة بالقول: "إننى أقود الدولة فى مسارين الأول، التغلب على الفجوة التى حدثت لمصر خلال المائة سنة الماضية وما تضمنته من تراكمات وترهلات فى المجالات كافة، والثانى .. الثلاثون عاماً المقبلة التى يجب أن تخطط الدولة فيها لاستيعاب الزيادة السكانية وما يتضمنه ذلك من بناء مدن جديدة وجامعات ومدارس ومصانع لاستيعاب هذه الزيادة السكانية وخلق فرص عمل جديدة للشباب للانطلاق نحو آفاق أفضل و الاهتمام بالريف المصرى والقضاء على معدلات الفقر".

إن مصر فى عهد الرئيس السيسى لا تدار بالفهلوة لكن البطل المصرى لديه خريطة بكل احتياجات البلاد و ينفذها بمخطط علمى مدروس لإقامة دولة عصرية بكل المقاييس لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية التى تجابه الدولة المصرية فى ظل إصرار أهل الشر على الانتقام من الجنرال المصرى الذى حقق مطالب الشعب المصرى و أزاح الجماعة الإرهابية من الحكم .

ولا شك أن الإنجازات التى حققها الرئيس السيسى والتى يشرف عليها بنفسه و يتحاور مع المواطنين عند تفقد المشروعات القومية الكبرى فى مجالات الطرق و الكبارى لاستطلاع آرائهم قد حرقت قلوب أهل الشر و أحبطت مؤامراتهم الدنيئة لإسقاط الدولة المصرية و لم يجدوا وسيلة للانتقام سوى إعلان الحرب على الرئيس السيسى الذى نجح فى كشف وجههم القذر أمام العالم وفضح مخططاتهم الخبيثة للسيطرة على الشعوب .

ذكرى ثورة يناير

لقد تعود الإخوان على استغلال ذكرى ثورة 25 يناير لتحريض الشعب المصرى و رغم أن الشعب المصرى يصفعهم على "قفاهم " سنويا ويؤكد أن للرئيس السيسى شعبا يحميه من المؤامرات الخسيسة إلا أنهم يصرون على تكرار المخططات القذرة فعلى مدار 7 سنوات لم تتوقف خلالها محاولات التنظيم الإرهابى لبث الفوضى واستغلال الأحداث لإعادة الجماعة المطرودة بأمر الشعب إلى المشهد السياسى.

وفشلت آلة التخريب الإخوانية فى مصر فى تحقيق مآربها بنشر دعاوى الفوضى والتخريب فى ربوع البلاد، بفضل وعى الشعب المصرى ويقظة الأجهزة الأمنية المحترفة فى التعامل مع هؤلاء المجرمين فقد نجحت فى تنفيذ ضربات استباقية قبل حلول الذكرى العاشرة لثورة يناير حيث ألقت القبض على مجموعة من مليارديرات الجماعة الذين يمولون أعمال العنف و على رأسهم صفوان ثابت مالك مجموعة جهينة ورجب السويركى صاحب محلات التوحيد والنور.

لقد رصدت الأجهزة الأمنية مخططا إخوانيا بالتعاون مع الطابور الخامس و نشطاء سبوبة حقوق الإنسان لاستعادة أجواء الفوضى لخدمة مصالحها، ولاسيما مع ذكرى أحداث 25 من يناير من كل عام عبر تحركات سرية على مستوى القواعد التنظيمية من أجل ترتيب المشهد خلال المرحلة الراهنة فى ظل انتخاب جو بايدن، رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.

و لا شك أن القبض على محمود عزت الرجل الحديدى فى جماعة الإخوان قد ساهم فى كتابة نهاية هذه الجماعة الإرهابية التى كادت تبيع مصر لولا يقظة الشعب الذى طلب من الجيش المصرى عزلهم عن الحكم و تطهير مصر من دنسهم .

ويعد عزت المسؤول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخوانى والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التى ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو.

حسبما كشف عمرو فاروق، الباحث المتخصص فى شؤون الجماعات الإرهابية فإن عملية القبض على محمود عزت القائم بأعمال المرشد فى مصر، كاتم أسرار التنظيم، كشفت العديد من الملفات المتعلقة بالمحور الداعم ماليا للجماعة منذ يونيو2013، وما تليها من سنوات.

لقد حصلت الأجهزة الأمنية المصرية حصلت على معلومات موثقة وواضحة حول المشاريع التابعة للجماعة سواء فى العمق المصرى أو فى المنطقة العربية، فضلا عّن امتداداتها فى الداخل الأوروبى.

إن استجواب محمود عزت وما ضبط بحوزته من أجهزة رقمية كشف تفاصيل كثيرة عن حجم الأموال والمشاريع الاقتصادية التابعة للجماعة والعناصر التى تدير تلك المشاريع وأوجه إنفاقها وتحركاتها المالية من خلال تدويرها فى اتجاهات مختلفة بما يصعب تتبعها أمنيا.

 9.6مليارجنيه حجم المبالغ المخصصة للمرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية

"حياة كريمة "

1592مشروعا سيتم تنفيذها فى المرحلة الثانية فى عدد كبير من القطاعات التى تهم المواطنيين .

490 مشروعا تم الانتهاء من تنفيذها من اجمالى 625 مشروعا مستهدفا بالمرحلة الأولى.