◄ للعمالة وجوه قبيحة. ◄ كيف تخطط أفاعى هيلارى كلينتون ل

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 18:07
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

محمود الشويخ يكتب : « سماسرة الخراب » كيف تخطط أفاعى هيلارى كلينتون لإسقاط الدولة؟

هيلارى كلينتون   الشورى
هيلارى كلينتون


للعمالة وجوه قبيحة.

كيف تخطط أفاعى هيلارى كلينتون لإسقاط الدولة؟ وما لغز اللقاءات الغامضة مع السفراء الأجانب فى وكر جاردن سيتي؟

الملف القذر لحسام بهجت شيطان « التمويل الأجنبى » .

وثائق الخيانة من داخل السفارة الأمريكية .

على المستوى الشخصى لا أقلق من مؤامرات الإخوان فى الخارج  فهؤلاء الخونة انكشفوا للعالم كله ولم يعد لهم أى تأثير يذكر لكن الذى يقلقنى بالفعل هم عبيد الدولار فى الداخل الذين يتحركون بيننا بحرية تامة وكأن الاستقواء بالخارج أصبح مصدر حماية وأعنى بعبيد الدولار نجوم  ما يسمى بدكاكين حقوق الإنسان الذين تحولوا من "شباب مش لاقى ياكل " إلى مليونيرات وأصحاب ثروات وقصور فى الداخل والخارج  بعدما أدمنوا الاقتيات من الخارج على جثة بلادهم .

لقد تحول هؤلاء إلى خنجر فى يد أهل الشر لتمزيق أوصال البلاد وبث الفتن وإشعال المؤامرات وتشويه مؤسسات الدولة من أجل إسقاطها فى براثن الفرقة والانقسام  لكن دولة  30 يونيو القوية استفاقت وأقرت قانونا  لتنظيم عمل المجتمع المدنى، وهو ـ وفقًا لخبراء وحقوقيين ـ قانون كاشف وليس منشئًا، فهو لا ينشئ ولا يقيد حقا أصيلا للجمعيات فى القيام بدورها، ولكنه قانون يكشف عورات بعض الناشطين ممن وصلوا بالعمل الحقوقى إلى هذه المنطقة داكنة السواد، ذلك القانون الذى يحمل نشطاء وحقوقيون من الجيل الأول والثانى والثالث مسؤوليتهم التاريخية تجاه العمل الحقوقى بحجمها الكارثى، فبدلاً من أن يكون لمصر حركة حقوقية تقود العالم العربى والشرق الأوسط بدت مصر نفسها بلا أرضية حقوقية سليمة وصحية يمكن البناء عليها، وبات لزامًا على الدولة التدخل بمراكزٍ تنشأ من رحم الحكومة لتصحيح هذا المسار.

إن هذا القانون "جنن " الطابور الخامس وعبيد الدولار وأفاعى هيلارى كلينتون لأنه كشف تمويلاتهم المشبوهة وتجسسهم لصالح الخارج فما كان منهم إلا اللجوء إلى الإعلام الخارجى والتظيم الدولى للإخوان لتشويه صورة مصر حتى لا تتوقف "حنفية " الأموال عن الضخ

ووصلت الجرئة بإحدى المنظمات المشبوهة وهو حسام بهجت رئيس المبادرة المصرية للحقوق الشخصية الجرأة أن يستضيف مجموعة من السفراء الأجانب لمناقشة قضية حقوق الإنسان فى مصر .

ولا يخفى على أحد أن عمل المبادرة المصرية مرتبط  بقضايا مثيرة، منها المتحولون جنسيًا والأقباط، وهى قضايا ترتبط بالحصول على تمويلات خارجية من جهات تسعى لتفكيك المجتمعات، إما بإثارة الفتن الطائفية أو بالحديث عن عادات تخالف القيم المجتمعية، فضلًا عن تورطها فى علاقات مباشرة مع جماعة الإخوان الإرهابية وتلقت المبادرة أموالًا من دول إقليمية معروفة بعدائها لمصر، لتظل تلاحقها اتهامات بالخيانة وتلقى تمويلات خارجية لخدمة أجندات مشبوهة.

لقد اعتاد حسام بهجت  الذى أدمن الدفاع عن الشواذ نشر وترويج الأكاذيب عن القوات المسلحة ما أدى لاتهامه بتهمة إذاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها تكدير السلم العام وفقًا للمادة 102 مكرر من قانون العقوبات وإلحاق الضرر بالمصلحة الوطنية، ونشر معلومات وبيانات تضر بالسلم العام والمصلحة الوطنية طبقًا للمادة 188 من قانون العقوبات.

إننى لم أستغرب ولم أندهش من جريمة حسام بهجت فهو "كالمتعودة دايما " لا يتوقف عن ارتكاب جريمة الخيانة من أجل الحفاظ على السبوبة وجنى الملايين فعلاقة حسام بهجت بالمنظمات الغربية لم تعد سرا بعد أن حضر وفد من ممثلى الاتحاد الأوروبى والسفارة الأمريكية جلسة الحكم فى منع7 نشطاء من التصرف فى أموالهم، بينهم حسام بهجت وجمال عيد وأسرتاهما وبهى الدين حسن ومصطفى الحسن وعبد الحفيظ طايع فى قضية تلقيهم تمويلا أجنبيا من جهات خارجية بالمخالفة لأحكام القانون بمبلغ يزيد على مليون ونصف المليون دولار أمريكى وذلك أمام محكمة جنايات القاهرة وهى القضية التى جرى بموجبها منعهم من السفر على ذمة تحقيقاتها.

ولم يتورع  عبيد الدولار وفق دراسة الناشط الحقوقى سعيد عبد الحافظ  عن العمل عمدًا على تشبيك علاقاتهم بالمنظمات الدولية والهيئات الدولية، ليس لتقوية العمل الحقوقى، وإنما للاستقواء الشخصى والذاتى بها فى مواجهة الحكومات المصرية المتعاقبة، متنصلين من أى إحساس بالانتماء أو القومية، ولم يكن غريبًا أن يتبنى هؤلاء الحقوقيون أجندات تخدم الأفكار والمصالح الخارجية ضد بلدهم، وكله مقابل التمويلات الباهظة!

وهو ما يفسر كيف اندفعت منظمات مصرية للدفاع عن حقوق الشواذ والمثليين، أو منظمات تعمل على توفير حياة صحية لمرضى الإيدز أثناء العلاقات الشاذة، ومنظمات تدافع عن حقوق المثليين فى أماكن التعليم الجامعى.

ومؤخرًا كان لافتًا للانتباه تلك المنظمات التى تدافع عن حقوق الإرهابيين، وفى الوقت نفسه تصمت عن أى حقوق تتعلق بالشهداء، أو حتى حقوق المواطن البسيط وهمومه، وصمت أذنيها عن انتهاك الحق فى الحياة لضباط الشرطة أو الجيش أثناء جهودهم لمكافحة الإرهاب.

لقد أعجبنى طرح   هيثم شرابى، الباحث الحقوقى الذى أكد أن  المبادرة لم تقنن وضعها وفقًا لقانون الجمعيات الأهلية، وتعمل بالمخالفة للقانون، كما تم التحفظ على أموال حسام بهجت، رئيس مجلس إدارتها، لأن أموالًا دخلت حسابه الشخصى بشكل غير رسمى.

وأضاف أن المبادرة من المفترض أن تتعامل مع جمعيات ومنظمات حقوقية، لكنها تتعامل مع سفراء دول ودبلوماسيين، وأصبحت منظمة سياسية وليست حقوقية.

وأوضح «شرابى» أن المبادرة استضافت، منذ أيام، ١٣ سفيرًا ونائب سفير ودبلوماسيًا فى رسالة للخارج، ومحاولة للظهور فى المشهد السياسى بعد فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وواصل: «مفاد الرسالة أن ملف حقوق الإنسان فى مصر يحتاج للنظر مثلما فعل أوباما، الرئيس الأمريكى السابق، لذلك التقوا عددًا من سفراء الدول الأوروبية فى إطار تنفيذ مخططهم»، مشددًا على أن مقابلة السفراء بمثابة استدعاء لتدخل سياسى خارجى فى الشئون المصرية.

وشدد «شرابى» على أن المبادرة تتعامل مع أطراف خارجية، وهناك علامات استفهام كثيرة حول تحركاتها، متسائلًا: "لمصلحة مَنْ تتحرك؟".

وتابع: «عودة حسام بهجت لتولى رئاسة المبادرة هدفه إتاحة الفرصة أمام الخارج للتدخل فى شئون مصر، كما كان يحدث فى سنوات سابقة، نتيجة علاقاته وحصوله على جائزة (هيومن رايتس ووتش).

إننى أعتبر حسام بهجت "جاسوس برخصة " فهو له تاريخ مشبوه فى التجنيد من قبل منظمات خارجية  ويعتبر بهجت، وفقا لما ذكره الباحث عمرو  فاروق، من أخطر العناصر التى تدير مشهد المعركة الحقوقية ضد الدولة المصرية، ويمد مختلف المنظمات الحقوقية الدولية بتقارير مكذوبة عن الأوضاع الداخلية للشارع المصرى، لاسيما قضايا الأقليات الدينية والمذهبية فى مصر.

 وقد ذكرت تقارير صحفية أن منظمة بهجت، تتعامل بشكل مباشر مع مؤسسة "الكرامة" القطرية التى أسسها عبد الرحمن النعيمى فى عام 2004، وأدرجتها "الولايات المتحدة"، على قائمة دعم الإرهاب الدولى فى ديسمبر 2013، وأن هذا السبب قد يكون دافعا قويا فى خضوعها لعملية "التجسس" التى قامت بها "المخابرات البريطانية" عبر الجهاز المعروف باسم (GCHQ).

 لكن سببا آخر طرحه الباحث الحقوقى محمود بسيونى، حول قيام "المخابرات البريطانية" بالتنصت على هذه المؤسسة التى يديرها حسام بهجت، دونا عن عشرات المؤسسات الحقوقية المصرية الأخرى، وهى أن غالبية التقارير التى قدمتها المنظمة على مدار أكثر من عشر سنوات كان يتوافر فيها معلومات لا تتوافر لأى جهة مهتمة بملف الأقليات الدينية من أقباط، وشيعة، وبهائيين، والمثليين، ومصابى الإيدز.

وحظى بهجت باهتمام من "المؤسسات الأوروبية" تحديدا لجرأته الشديدة فى التعامل مع هذه القضايا داخل مصر، إلا أن الغموض يسيطر طوال الوقت على مصادر تمويله، وحجم ميزانيته، خاصة بعد أن توسع، وأصبح لديه عدد من الفروع داخل وخارج مصر.

لقد كشفت مصادر فى تصريحات صحفية عن مواقف منسوبة لما تسمى بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية والتى تسعى من خلالها، بحسب المصادر، لتشويه الدولة المصرية ووضعها دائما فى مرمى الاتهام بارتكاب انتهاكات جسيمة فى مجال حقوق الإنسان.

وأوضحت المصادر أنه "طالما لاقحت اتهامات الخيانة وتلقى تمويلات من الخارج لخدمة أجندات بمنظمة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وتلطخت أسماء أفراد يعملون بداخلها بشبهات الاتصال بجهات أجنبية للضغط على مصر للإفراج عن المقبوض عليهم على ذمة قضايا تتعلق بإثارة الفوضى وتنفيذ مخططات لإسقاط مؤسسات الدولة المصرية."

وتابعت المصادر : لحقت منظمة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية التى تم تدشينها عام 2002 بقائمة كبيرة من المنظمات والمراكز التى تردد اسمها عقب يناير 2011، وارتبطت بأحداث الفوضى التى كانت تشهدها البلاد وقتها، وبرزت أسماء تلك المنظمات والمراكز كحلقة الوصل مع شخصيات تتحرك فى الخارج باجتماعات ولقاءات مع سياسيين ودبلوماسيين بارزين لترتيب تلقى تمويلات بملايين الدولارات كشفتها الأحداث فى وقت لاحق بالقوائم والمبالغ تحت ستار دعم الحرية وحقوق الإنسان فى مصر".

وواصلت المصادر: برزت أسماء لأفراد وأعضاء لهم علاقة بمنظمة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية على رأس قوائم متورطة بشكل مباشر فى كتابة تقارير لصالح جهات أجنبية بمعلومات تخص الشأن الداخلى المصرى.

وأوضحت أنه بين عامى 2017 و2018 كانت منظمة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية " حاضرة على رأس تحالف تحت اسم ملتقى منظمات حقوق الإنسان المصرية المستقلة، إلى جانب 19 منظمة مصرية ومراكز أخرى، ركزت عملها على مؤسسات الدولة المصرية عن طريق إدارة حملة ممنهجة ضد مصر من الخارج تورطت فيها مخابرات جهات أجنبية، وتحدث مراقبون سياسيون عن أن التمويل بالكامل يأتى من تركيا وقطر، وظهر خلال الحملة عناصر وأسماء محسوبة على التنظيم الدولى للإخوان، وكان يديره وقتها بهى الدين حسن مدير مركز القاهرة" بحسب تعبيرهم.

إن جرائم عبيد الدولار لا تسقط بالتقادم لذلك إننى أطالب الدولة بالضرب  بيد من حديد لكل من تسول له نفسه أن يهدد أمنها القومى كما حدث فى الماضى  فوفقا للعديد من "الوثائق الدبلوماسية" المسربة، التى تحدث عنها الباحث السياسى عمر فاروق، التى نشرتها وكالة أنباء "أمريكا إن أرابيك" بواشنطن، فقد تلقى عدد من المنظمات الأهلية والحقوقية دعما مباشرا، بدون تصريح من الحكومة المصرية، من "هيئة المعونة الأمريكية"، كما تبين حرص السفارة "الأمريكية"، على عقد لقاءات بعضها "سرى" مع شخصيات عامة مصرية ونشطاء وآخرين ساعين للتمويل وآخرين بغرض الاطلاع على الأوضاع الداخلية.

وذكر فاروق أن "الوثائق المسربة، أوضحت إصرار السفيرة الأمريكية السابقة مارجريت سكوبى، على "سرية" ليس اللقاءات فقط، ولكن سرية بعض الأسماء التى أمدت السفارة بمعلومات وقراءات لمستقبل مصر السياسى"، حيث أشارت الوثائق إلى أن "الخارجية الأمريكية"، واصلت تخصيص موارد مالية لصالح البعض منهم، خصوصا ضمن الناشطين والحقوقيين، حتى منتصف 2010 على الأقل.

وقال "الباحث السياسى" :"وجاء فى البرقية رقم (08CAIRO941) الصادرة من القاهرة، والتى كتبتها السفيرة مارجريت سكوبى :"السفارة فى القاهرة مستمرة فى تنفيذ أجندة الرئيس الأمريكى للحرية، نحن على اتصال وثيق مع نطاق واسع من المعارضة السياسية ونشطاء الديمقراطية وحقوق الإنسان والصحفيين من الصحافة المستقلة والمعارضة، علاوة على المدونين الذين يروجون للديمقراطية وحقوق الإنسان". 

وأضاف "فاروق" :"كما تقول وثيقة أخرى نشرتها وكالة أنباء "أمريكا إن أرابيك" بواشنطن، وتحمل رقم (09CAIRO325) إن السفيرة "سكوبى"، دعت عددا من النشطاء الآخرين إلى حفلات استقبال وحفلات شاى ولقاءات خاصة فى منزلها على العشاء، والغداء للحصول على معلومات عن الأوضاع السياسية والحقوقية فى مصر، ووفقا للوثائق، فقد طالبت السفيرة الأمريكية بحماية الوثيقة رقم(08CAIRO941)، التى يعود تاريخها إلى 7 مايو 2008 بشكل حازم وخاص لاحتوائها على أسماء مشاهير مصريين عقدوا لقاءات معها، بحسب الوثيقة نفسها".

 كما ضمت الوثيقة اسم الناشط الحقوقى حسام بهجت مدير "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية" والتى تسعى للترويج لحرية العقيدة بين المسلمين والمسيحيين، وهو أيضا عضو اللجنة التوجيهية فى مراقبة سياسات "الميول الجنسية" المدافع عن حرية "الميول الجنسية"، بحسب الوثيقة رقم (08CAIRO941).

إن الشيطانة هيلاري وزير الخارجية الامريكية السابقة هى وأس الحربة الذى يقف وراء أعداء الدولة فهى لم تقدم طوال مسيرتها المهنية سوي تصدير الخراب إلي الدول العربية عبر السماسرة والجواسيس فهي من ساعدت الإخوان حتي عاثوا فسادا في دول الربيع العربي.

كما أنها جندت نشطاء السبوبة وسماسرة التمويل الأجنبي لابتزاز الأنظمة الحاكمة بملف حقوق الإنسان.

الحرباء لم تكن مكروهة خارج أمريكا فقط بل كانت من الشخصيات التي وضعها الأمريكيون علي قوائم أسوأ وأفشل المسئولين فالكذب صفة أساسية في كل تصرفات هيلاري كلينتون، فكل فضيحة تحيط بها تكذب بشأنها حتى تحت القسم واليمين أمام المحكمة أو أمام الكونجرس.

وتورطت في جريمة قتل فينس فوستر، صديقها القديم وظروف غريبة أحاطت بوفاته عام 1993 تبع ذلك التحقيق وقبل وصول الشرطة، قام موظفو كلينتون بإزالة كل الأدلة الموجودة وادعت البراءة.