◄ أ شرف رشاد: مصر لن تفرط فى حقوقها ولن تقبل بأى مخاطر تهدد حياة مواطنيها. ◄ عبد الهادى القصبى: نقف خلف

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

القوى السياسية: نقف مع «السيسي» في أي إجراءات لحماية حدود مصر الغربية وأمنها المائي

  الشورى


أشرف رشاد: مصر لن تفرط فى حقوقها ولن تقبل بأى مخاطر تهدد حياة مواطنيها.
عبد الهادى القصبى: نقف خلف الرئيس فى أى موقف يراه مناسبا لحماية الأمن القومى المصرى.

أعلن رؤساء وقيادات عدد من الأحزاب السياسية تأييدهم المطلق للرئيس عبد الفتاح السيسى فى جميع الخطوات والإجراءات والقرارات التى يتخذها بشأن حماية حدود مصر الغربية أو فيما يتعلق بالحفاظ على حقوق مصر التاريخية فى مياه نهر النيل، معربين عن فخرهم بمستوى الجاهزية للقوات المسلحة المصرية واستعدادها الدائم لحماية أمن مصر فى الداخل والخارج.

وقال المهندس أشرف رشاد الشريف الأمين العام النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن، إن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال تفقده عناصر القوات المسلحة بالمنطقة الغربية ركز على دور مصر فى حفظ السلم والأمن الدوليين، ونبذ العنف والتطرف والنيل من سيادة الدول على أراضيها.

وأضاف أن الرئيس شدد على قوة الدولة المصرية ودبلوماسيتها السياسية، وحجم تمسكها بالمسارات السلمية فى حل الأزمات الإقليمية، ورفض التدخل فى شئون الدول، مشيرا إلى أن كلمات الرئيس السيسى حملت رسالة بأن السلام الذى تحمله مصر وراءه قوة تحميه وقادرة على مجابهة كل من تسول له نفسه المساس بالأمن القومى المصرى، وقادرة على الحفاظ على مقدرات الشعب المصرى والعربى ضد الغزاة وأهل الحرب والتطرف.

وشدد على أن خطاب الرئيس يؤكد أن مصر لن تفرط فى حقوقها ولن تقبل بأى مخاطر تهدد حياة مواطنيها، وأنها تمتلك من القوة والعتاد ما يؤهلها لحماية هذه الحقوق.

وأعلن رئيس "ائتلاف دعم مصر" زعيم الأغلبية البرلمانية الدكتور عبد الهادى القصبى تأييده التام وثقته الكاملة للقيادة السياسية فيما يتخذه من إجراءات لصالح أمننا القومى المصرى والعربى، معلنا الوقوف خلف الرئيس السيسى فى أى موقف يراه مناسبا ومعبرا عن تقديره تماما للموقف تحت قيادة حظيت بثقة الشعب المصرى وتأييده.

وهنأ القصبى شعب مصر وشعوب المنطقة العربية بما يحدث من تطوير وجاهزية للجيش المصرى الذى يحمى الحق والسلام، وآن الأوان أن يعى العالم أن حلمنا ليس ضعفا وصبرنا ليس ترددا فنحن دولة لم تكن فى يوم من الأيام دولة غزاة وجيشنا قادر على حماية أمننا داخل وخارج حدودنا خير أجناد الأرض.

وطالب المجتمع الدولى بالتدخل لوقف التدخلات الأجنبية السافرة لقوى ترى فى النفوذ حلمها والذى بات من الماضى، والتى تزرع الإرهاب بالمنطقة، وحل الأزمة سياسيا ودبلوماسيا.

وقال الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار إن زيارة الرئيس وتفقد المنطقة الغربية العسكرية فى هذا التوقيت تعد رسالة صريحة إلى القاصى والدَانى باستعداد وقدرة مصر وجيشها على حماية البلاد ومقدراتها وإرساء استقرارها.

أضاف أن كلمة رئيس مصر خلال تفقد القوات المسلحة والاطمئنان على كفاءة وجاهزية القوات لكافة المهام القتالية وغيرها، دليل دامغ أن أصحاب العقيدة ودرع الوطن، سيف متأهب لدحر كل عدو يراوده شيطانه الاقتراب أو محاولة المساس بالبلاد.

وشدد على ضرورة الاصطفاف الوطنى خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة والدعم الجماهيرى والحزبى بعيدًا دون النظر للمصالح الضيقة والمطامع الشخصية، على الجميع مساندة كافة قرارات ومسار الرئيس الأصيل الذى يبذل كل غالِ ونفيس لخدمة البلاد.

وأشاد المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب "الوفد"، بتصريحات الرئيس خلال خطابه الذى ألقاه أثناء تفقده وحدات الجيش المصرى بالمنطقة العسكرية الغربية.

وقال إن خطاب الرئيس جاء جامعًا وشاملًا وموضحًا للرؤية المصرية فيما يحدث على الأراضى الليبية، مؤكدًا أن الخطاب تضمن العديد من الرسائل القوية والواضحة، أهمها أن أى تدخل مباشر من الدولة المصرية باتت تتوفر له الشرعية الدولية سواء فى إطار ميثاق الأمم المتحدة الخاص بحق الدفاع عن النفس أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبى أى مجلس النواب، وأن الهدف الأول للتدخل المصرى هو حماية وتأمين الحدود الغربية للدولة بعمقها الاستراتيجى من تهديد الميليشيات الإرهابية والمرتزقة، أما الهدف الثانى فسيكون سرعة استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية باعتباره جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومى العربى.

وشدد على أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كشف خلال خطابه التاريخى ما تواجهه مصر وليبيا من تهديدات بسبب الميليشيات الموجودة فى الأراضى الليبية، وتأكيده أن الجيش المصرى رشيد، يحمى ولا يهدد وقادر على الدفاع عن أمن مصر القومى داخل وخارج حدود الوطن، وأن الدعوة للسلام فى ليبيا لا تعنى الاستسلام للميليشيات.

وأشار إلى أن الرئيس لم يغفل ملف سد النهضة، وأن لجوء مصر لمجلس الأمن كان التزاما واحتراما للمواثيق والاتفاقيات والمعاهدات الدولية والمادة 35 من ميثاق الأمم المتحدة، وأنه جاء ليأخذ المسار الدبلوماسى حتى آخره، بعد التعنت الإثيوبى الذى لا يركن إلى سند من الواقع أو القانون أو الحقوق التاريخية.

وقال الفريق جلال الهريدى رئيس حزب "حماة الوطن" إن ما حدده الرئيس عبدالفتاح السيسى فى خطابه يمثل ضوابط أمننا القومى فى هذا الاتجاه، وتحديد الخطوط الحمراء ما هو إلا إنذار لوضع الخصم فى وضع اذا ما تجاوزه سيلقى رد الفعل المباشر كما كان خطاب الرئيس تحفيزا وإعلانا للتعبئة العامة للشعب الليبى والتركيز على الدعم المصرى للشعب الليبى الشقيق كما كان حريصا فى حديثه عن قوة الدولة المصرية وفى نفس الوقت تمتعها بدبلوماسية شديدة فى التعامل، وأنها تتمسك بالمسارات السلمية فى حل الأزمات الإقليمية، ورفض التدخل فى شئون الدول، وأن هذا التمسك ليس ضعفًا وترددًا بل هو التزامًا بالقوانين الدولية، ودستور مصر العام الذى يعلى قيم ورسالة السلام.

وأضاف أن السيسى وجه رسائل ردع لكل من تسول له نفسه المساس بمصالح وأمن مصر وأكد على أن الجيش المصرى من أقوى جيوش المنطقة ولكنه جيش رشيد يحمى ولا يعتدى وقادر على الدفاع عن «أمن مصر القومى» داخل وخارج حدود الوطن وأن أى تدخل مباشر لمصر فى ليبيا بات شرعيًا وتتوافر له الشرعية الدولية بهدف حماية وتأمين الحدود الغربية لمصر من الإرهاب والمرتزقة.

وطالب المجتمع الدولى إلى الاضطلاع بمسئولياته والاستجابة لدعوات ومبادرة الرئيس المصرى للتوصل إلى حل شامل يؤكد سلامة وأمن الأراضى الليبية واستعادة المؤسسات والقضاء على الإرهاب والميليشيات المتطرفة ووضع حد للتدخلات الخارجية غير الشرعية والتى تغذى الإرهاب فى المنطقة مؤكداً على ثقته الكاملة فى القيادة السياسية والدعم والاصطفاف خلف الرئيس السيسى والقوات المسلحة وأجهزة الدولة لاتخاذ كافة الإجراءات والتدابير لصالح الأمن القومى المصرى والعربى.

من جانبه، أعلن المهندس حازم عمر رئيس "حزب الشعب الجمهورى"، تأييده الكامل لما اتخذته وستتخذه القيادة السياسية المصرية من إجراءات وخطوات فى المحافل الدولية للحفاظ على أمن مصر وحقوقها المائية.

وقال عمر إن الرئيس شدد على أن موقف مصر الثابت بعدم التدخل فى الشئون الخارجية للدول لم ينبع عن ضعف أو انعزال عن محيطها الإقليمى، ولكنه نابع من حكمة القيادة المصرية التى تعطى فرصا للحلول الداخلية، داعيا الشعب المصرى إلى الوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية فيما تراه مناسبا للتعامل مع التحديات المحطية بمصر سواء على حدودها الغربية أوفيما يتعلق بأمن مصر المائى.