جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تتعاون مع كبرى الجامعات العالمية وتنهى استعدادات الامتحانات

◄دعم وتنشيط التعاون فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى بين مصر وكندا عبر اتفاقية مع جامعة كونكورديا.

◄الاتفاق على طرق حصول الطلاب على درجتين علميتين من جامعتى مصر للعلوم والتكنولوجيا و«بليموث» البريطانية.

◄خطة طوارئ شاملة لحماية الطلاب فى الامتحانات.. وإلزام الجميع بضرورة ارتداء الكمامات والقفازات.

◄الطلاب يبدعون فى مشروعات التخرج.. وتصميم عربة كهربائية للحفاظ على البيئة بعقول وسواعد كلية الهندسة.

على قدم وساق تواصل جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أعمالها بالرغم من الإجراءات الاحترازية المتخذة منذ أشهر لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد حيث أنهت الجامعة جميع الإجراءات الخاصة بتعقيم لجان الامتحانات، وذلك برعاية خالد الطوخى، رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وإشراف الدكتور محمد العزازى، رئيس الجامعة، والدكتورة ياسمين الكاشف، أمين عام مجلس أمناء الجامعة، بالتوازى مع استمرار التعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات الدولية ذات السمعة العلمية الرفيعة، حيث وقعت، مؤخرًا، اتفاقية تعاون علمى مع جامعة كونكورديا الكندية، وذلك من أجل توسيع دائرة التعاون التعليمى والبحثى بين الجامعتين، فى إطار دعم وتنشيط التعاون فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى بين مصر وكندا.

تعقيم كامل لمقار اللجان والمبانى والممرات الخاصة بالطلاب وجميع المكاتب الإدارية بشكل يومى

قال الدكتور محمد العزازى إن إجراء امتحانات نهاية العام لطلاب السنوات النهائية سيكون أول شهر يوليو المقبل، طبقا لقرار المجلس الأعلى للجامعات، مضيفًا أن الجامعة سخرت كافة إمكاناتها للحفاظ على حياة الطلاب أثناء فترة الامتحانات، ومشيرا إلى أن امتحانات الطلاب تأتى طبقا للإجراءات التى اتخذتها الدولة منذ بداية الأزمة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.

وشدد على أن هناك إجراءات وقائية مشددة لحماية الطلاب، حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، التى سيتم تطبيقها باهتمام بالغ حفاظا على سلامة الطلاب، إذ سيكون الدخول لحرم الجامعة من خلال بوابات للتعقيم، إضافة لتطهير وتعقيم الأماكن التى ستجرى بها الامتحانات.

وذكر أنه سيتم إلزام جميع أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة بارتداء الكمامات والقفازات مع قياس درجة الحرارة قبل الدخول، وبالتزامن سيتم تطهير أوراق الإجابة، وكذلك خط سير الطالب منذ دخوله الحرم الجامعى حتى انتهائه من أداء الامتحان.

وتوفر جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا لجميع كلياتها الأداوت الخاصة بتطهير أماكن امتحانات الطلاب، حيث تتم عملية تعقيم كامل لمقار اللجان والمبانى والممرات الخاصة بالطلاب وجميع المكاتب الإدارية للجامعة بشكل يومى، مع الالتزام التام بجميع الإجراءات الوقائية والاحترازية التى أعلنت عنها الدولة لمواجهة فيروس كورونا.

وأعلن الدكتور مختار الظواهرى، نائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا لشئون التعليم والطلاب، الانتهاء من جميع الاستعدادات اللوجستية لإجراء امتحانات نهاية العام الجامعى الجارى لطلاب السنوات النهائية.

وأشار إلى أن الكنترولات استقبلت المشروعات البحثية لطلاب سنوات النقل، مع التأكيد على جميع الكليات بسرعة إتمام وإنجاز عمليات تصحيح الرسائل البحثية للطلاب لإعلان النتائج.

وشدد على ضرورة وجود مسافة بين كل طالب لا تقل عن 2 متر من جميع الجهات مع التنبيه على الطلاب بالحضور قبل بدء الامتحان مرتدين الكمامات والقفازات بساعة على الأقل.

وقال إنه تم تخصص أكثر من معمل لإجراء الامتحانات العملية باعتبار كل معمل لجنة امتحانية واحدة، إذ يتم تعقيم اللجان الامتحانية وتطهيرها يوميا، كما سيتم مراعاة توفير كل وسائل وأدوات التطهير اللازمة داخل كل معمل مع توفير ملصقات للتوعية بآليات النظافة العامة وطرق الوقاية والسلامة.

يأتى ذلك فيما تستمر الجامعة فى التواصل مع طلابها عن بعد من خلال منصة الجامعة الإلكترونية التى تستهدف فى المقام الاول التيسير على الطلاب لإجراء امتحانات نهاية العام.

وصرح الدكتور باهر أبو ستيت، عميد كلية الهندسة، بأن الكلية اتخذت جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على الطلاب وحمايتهم، وذلك استعدادًا لامتحانات طلاب السنة النهائية (البكالوريوس).

وأشار إلى إنجاز مشاريع تخرج الطلاب على أعلى مستوى، واصفًا طلاب البكالوريوس بكلية الهندسة بأنهم يمتلكون القدرات والخبرات التى تؤهلهم لسوق العمل مباشرة، كما لديهم أفكار ومشروعات مبتكرة تقوم على المشروعات التى تحتاجها الدولة كمشاريع المحافظة على المياه، ومشاريع إنتاج الطاقة وتدوير المخلفات.

وذكر أنه من ضمن مشاريع التخرج لطلاب البكالوريوس العام الجارى، التى تعد من المشاريع الرائدة والمبتكرة، مشروع تصميم عربة كهربائية للحفاظ على البيئة بعقول وسواعد كلية الهندسة، ومشروع آخر عبارة عن تصميم محرك ديزل ومحرك بنزين بالمياه كبديل للوقود عن طريق فك المياه لتتحول إلى هيدروجين وأوكسجين، ومشروع تحسن كفاءة المجمعات الشمسية.

وأكد أن الكلية حريصة كل الحرص على تخريج مهندسين فاعلين قادرين على المشاركة فى بناء المجتمع المتطور، كما تسهم الكلية فى إعداد طلابها أيضًا لسوق العمل بمهارة عالية وتأهيلهم للمشاركة فى المشروعات القومية لمصر.

وانتهت كلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا من تسلم جميع أبحاث طلاب سنوات النقل، وتتم حاليًا مراجعتها ورصد نتائج الطلاب تمهيدًا لإعلان النتائج الخاصة بهذه الأبحاث.

وصرح الدكتور هشام عطية، عميد كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال جامعة مصر، بأنه تتم حاليا داخل الكنترولات عمليات رصد وتقييم أبحاث طلاب سنوات النقل، ومراجعتها لإعلان نتائجها فور الانتهاء منها.

وكشف عن توزيع الطلاب على اللجان المختلفة مع أخذ جميع الإجراءات الاحترازية المنصوص عليها وفقا لما أعلنته الدولة، موضحا أنه سيتم الأخذ فى الاعتبار الالتزام بإجراءات الإطار الزمنى للامتحانات، واتباع الضوابط الخاصة بأعمال الكنترول والتصحيح.

اتفاقية تعاون علمى مع «كونكورديا» الكندية.. واجتماعات «أون لاين» مع جامعة «بليموث» البريطانية

وقعت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا اتفاقية تعاون علمى مع جامعة كونكورديا الكندية، وذلك من أجل توسيع دائرة التعاون التعليمى والبحثى بين الجامعتين، فى إطار دعم وتنشيط التعاون فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى بين مصر وكندا.

وتم توقيع هذه الاتفاقية تحت رعاية خالد الطوخى، رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور محمد العزازى رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة ياسمين الكاشف، أمين عام مجلس الأمناء مديرة العلاقات الدولية بالجامعة.

وصرح الدكتور محمد العزازى بأن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز التعاون العلمى والأكاديمى بين الجامعتين من خلال تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وإتاحة الفرص للمعيدين والمدرسين المساعدين من الجامعة لتسجيل الدراسات العليا بينهم.

وأوضح أن اتفاقية التعاون بين جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وجامعة كونكورديا الكندية تعتمد على التعاون المشترك فى المشاريع العلمية والبحثية، والتبادل الطلابى لكلية الهندسة وإدارة الأعمال، على أن تأتى باقى الكليات بشكل متتابع لتنضم إلى الاتفاقية.

وقالت الدكتورة ياسمين الكاشف إن الاتفاقية بين جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وجامعة كونكورديا الكندية تأتى فى إطار السعى الدائم نحو رفع مستوى جودة الأداء التعليمى بين الجامعات وتبادل الخبرات بما ينعكس على منظومة التعليم العالى المصرى بكثير من التطور والتقدم.

وأشارت إلى أن توقيع الاتفاقية تم بعد العديد من اللقاءات والمباحثات، حيث تمت مناقشة البرامج التى تتميز بها جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وجامعة كونكورديا الكندية، التى تتمتع بسمعة جيدة وتحتل ترتيبًا أكاديميًّا متميزًا بين الجامعات الكندية.

وفى سياق قريب، وفى إطار الالتزام بخطة التواصل عن بعد التى ترتبت عن أزمة فيروس كورونا، واستمرارًا للتعاون بين جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وجامعة بليموث البريطانية، تم عقد اجتماعات إلكترونية عن طريق تقنية (الفيديو كونفرانس) بين الجامعتين تحت رعاية خالد الطوخى، رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، من أجل دعم التعاون فى التعليم المصرى البريطانى.

شارك فى الاجتماع الدكتور محمد العزازى والدكتورة ياسمين الكاشف والدكتور محمد عمر، مستشار رئيس مجلس الأمناء للتطوير، والدكتور محمد رئيف، عميد كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة مصر، والدكتورة رانيا نجيب عميد كلية الإدارة بجامعة بليموث.

وصرح "العزازى" بأنه تم خلال الاجتماع مناقشة مجموعة من الموضوعات فى مقدمتها طرق دراسة الطلاب للمواد بين الجامعتين وعدد سنوات الدراسة فى جامعة مصر وجامعة بليموث وتم الاتفاق على طرق حصول الطلاب على درجتين علميتين من الجامعتين وكيفية حضور محاضرات بكلية الإدارة والاقتصاد بين الجامعتين.

وذكر أنه تم تحديد نوعية المواد التى يتطلب على الطلاب دراستها قبل السفر إلى بريطانيا داخل جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا لاستكمال المحتوى العلمى المقرر دراسته للطلاب.

وقالت "الكاشف" إن الطالب سيحصل على درجتين علميتين من كلتا الجامعتين، مشيرة إلى أن ذلك يأتى فى إطار تفعيل بروتوكول للتعاون المشترك بين جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وجامعة بليموث تم توقيعه بهدف تفعيل البرنامج الدراسى المشترك بينهما.

وأضافت أن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وجامعة بليموث البريطانية اتفقتا على بدء دارسة الطلاب بالبرنامج الدارسى المشترك مع انطلاق عام 2021.

يذكر أن جامعة مصر استضافت مطلع شهر مارس 2020، وفدًا من جامعة بليموث البريطانية، والمكون من البروفيسور ألستر موراى، عميد كلية الهندسة، والبروفيسور نيكولا جان، مسئولة العلاقات الدولية بجامعة بليموث.

يأتى ذلك فيما منحت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الطالب بكلية العلاج الطبيعى، يزيد طارق، فرصة لاستكمال السنة النهائية له "عام الامتياز"، لاستكماله فى أعرق جامعات بريطانيا.

وأعلن الدكتور صلاح صوان، عميد كلية طب العلاج الطبيعى بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، عن تكفل الجامعة بجميع مصروفات الطالب خلال العام الدراسى ببريطانيا، حتى يعود طبيبًا للعلاج الطبيعى مؤهلا على أعلى مستوى.

وأكد أن جامعة مصر تسعى لدعم طلابها بكل الوسائل المختلفة التى تساعدهم على التخرج لسوق العمل ممتلكين جميع وسائل التقدم العلمى ومؤهلين بشكل جيد للعمل مباشرة عقب انتهاء دراستهم.

وقال إن منحة الطالب يزيد طارق لاستكمال سنة الامتياز بجامعة Glasgow Caledonian University فى بريطانيا والمصنفة من أفضل 10 جامعات فى بريطانيا فى مجال العلاج الطبيعى، تأتى بسبب حصول الطالب على المركز الأول فى مسابقة الاختبار المعرفى الموحد لجميع طلاب كليات طب العلاج الطبيعى على مستوى الجمهورية.

وأضاف أن الطالب تم تكريمه من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال احتفالية عيد العلم أغسطس 2019، بحضور الدكتور محمد عزازى رئيس الجامعة، والدكتور مختار الظواهرى، والدكتور محمد مصطفى نائبى رئيس الجامعة بقاعة المنارة.

بدوره أكد الدكتور محمد العزازى جاهزية أعضاء هيئة التدريس بكليات القطاع الطبى على تقديم المراجعات النهائية، وإجراء الاختبارات بصورة دورية قبل أداء الطلاب الاختبارات التى تجريها وزارة التعليم العالى لكسر الحاجز النفسى وتأهيلهم بشكل يليق بالمنافسة.

وأوضح أن البرنامج التعليمى بين جامعة مصر وجامعة Glasgow Caledonian University هو برنامج تدريبى يتم التدريب فيه على الشق الإكلينيكى والمهارات العملية عن طريق التدريب فى المستشفيات المختلفة إضافة لاستخدام أساليب الـ"clinical simulation والـ case scenario"، لدعم المهارات العملية للملتحقين بالتدريب.

وذكرت الدكتورة ياسمين الكاشف أن الجامعة تتميز بأنها تضم عددًا من الكليات المهمة التى يعتمد عليها سوق العمل المصرى والعربى والتى تهتم منذ اليوم الأول بالنواحى التدريبية للطلاب.

واعتبرت أن النواحى التدريبية للطلاب تعتبر بمثابة إنزال للطالب على أرض الواقع العملى ليكتسب المهارات العملية منذ اليوم الأول للدخول لأروقتها التعليمية.

وأشارت إلى احتواء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على عدد كبير من الكليات التى تؤهل الطالب للعمل بشكل احترافى داخل سوق العمل: «الطب البشرى، طب الأسنان، الصيدلة والتصنيع الدوائى، التكنولوجيا الحيوية، التمريض، الهندسة، الإعلام، الإدارة والاقتصاد، تكنولوجيا المعلومات، اللغات والترجمة، الآثار والإرشاد السياحى، التربية الخاصة».