مصر تواجه عدة أزمات وملفات شائكة وعلى رأسها ملف سد النهضة واستقرار ليبيا، وغاز المتوسط، والإرهاب فى سيناء،

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:18
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

عزمى مجاهد يكتب: اطمئنوا يا مصريين.. الوطن فى إيد أمينة

الكاتب والإعلامى عزمى مجاهد - صورة أرشفية  الشورى
الكاتب والإعلامى عزمى مجاهد - صورة أرشفية


مصر تواجه عدة أزمات وملفات شائكة وعلى رأسها ملف سد النهضة واستقرار ليبيا، وغاز المتوسط، والإرهاب فى سيناء، بخلاف الكورونا التى تهدد البشرية وأرواح الناس، لدينا جميعا ثقة كبيرة فى القيادة الحكيمة للسيد الرئيس السيسى، والقوات المسلحة، التى تدعونا دائما للفخر والاعتزاز، وتأكدوا أن  مصر لم تركع على مدار تاريخها المشرف أو تذل من أحد والتاريخ شاهد على ما أقول، فلم تكن مصر فى يوم من الأيام دولة معتدية على أحد مطلقا، ولكن من يفكر، أو يعتقد الاستهانة بمصر سيستفيق بإذن الله على درس يسجل ويدون فى التاريخ.

وعلى المصريين أن  يطمئنوا على مستقبلهم المائى، والخاص بمشكلة سد النهضة، الذى تم العمل به، أثناء فترة الفوضى الإخوانية، التى ابتلينا بها منذ 25 يناير، حيث أعطوا الإثيوبيين الضوء الأخضر لبناء السد، ولعل الكل يتذكر الاجتماع التهريجى الذى تم برئاسة الجاسوس مرسى، وأتباعه من الخونة والعملاء، الكل يتذكر ما حدث فى هذا الاجتماع التهريجى المذاع على الهواء مباشرة والذى فقد فيه الحكمة والموقف الحازم ضد بناء هذا السد وبدأ فعليا بناؤه فى تلك الفترة السوداء فى حكم مصر.

 

ومع أن  كل الأحداث مسجلة بالصوت والصورة، إلا أن  الغريب أن أهل الشر بدأوا يبثوا سمومهم ويؤكدون أن  الموافقة على السد من 2015 وهذا كذب وافتراء، فمنذ أن  تسلم الرئيس السيسى حكم مصر، وكانت الدولة شبه دولة والانهيار فى كل مفاصل الدولة، وكذلك العلاقات الخارجية، وبدأ يعمل فى كل الاتجاهات ويجرى مفاوضات مكثفة مع الجانب الإثيوبى بمشاركة الأشقاء السودانيين، ولكن وللأسف ظهر للجميع التعنت فى الموقف الإثيوبى وأنا أرى أن  هذا الموقف وراءه دول وأجهزة استخباراتية لدول أخرى وأخص الجانب القطرى والإسرائيلى بالخصوص، والقيادة المصرية تعمل ليل نهار، للوصول إلى حل، بحيث لا يؤثر على حصة مصر من المياه، فمشكلة المياه كما قال الرئيس حياة أو موت.

وأؤكد لكل المصريين وأقول إن  الإدارة المصرية تعمل بكل جدية لكى تصل إلى حل جذرى، بما يحافظ على حصة المياه، ولكن نرى بعض التصريحات من أبى أحمد رئيس الوزراء الإثيوبى وأقول إن  مصر قوية وعفية ولديها القوة أن  تحافظ على حصتها من المياه باستخدام كل الوسائل، وأرجو من الإعلام ألا يجتهد فى هذا الملف ويتركه للقيادة السياسية لأن الاجتهاد فى هذا الملف يضر ولا يفيد.

 وللعلم الرئيس السيسى يقوم بجهد جبار فى هذا الملف ويسلك كل الطرق الدبلوماسية من أجل الوصول لحل نهائى، ومن هذا المنطلق أقول للمصريين اطمئنوا مصر فى إيد أمينة ولن تسمح بأى حال من الأحوال المساس بحصة مصر.. مصر يا سادة قوية عفية بشعبها وجيشها، وأقول للرئيس معك 100 مليون مقاتل سر على بركة الله وتحيا مصر، ولن يقترب من مصر ولا ميائها أحد، لا أبى أحمد ولا أم أحمد.