◄ الرئيس السيسى يواصل إنقاذ مصر.. وفخورة أنه كرمنى . ◄ جوائزى الفنية تعدت الـ ٢٠٠ جائزة.. و

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

القديرة .. سميرة أحمد لـ « الشورى »: « الاختيار» أبكانى وذكرنى بشقيقى الشهيد

النجمة الكبيرة سميرة أحمد   الشورى
النجمة الكبيرة سميرة أحمد


الرئيس السيسى يواصل إنقاذ مصر.. وفخورة أنه كرمنى .

جوائزى الفنية  تعدت الـ ٢٠٠ جائزة.. وفيلم "الشيماء" علامة فى تاريخ السينما المصرية .

أتنازل عن إجرى فى مسلسل (بالحب هنعدى) ولا أتفهم الغموض حول تعطيل خروجه النور منذ سنوات .

آنور وجدى تنبأ بنجوميتى وقال لى: إنتى هاتكونى بطلة فى يوم من الأيام .

سميرة أحمد من نجمات العصر الذهبى فى السينما المصرية، حيث يحفل تاريخ النجمة الكبيرة بتجارب مميزة فى السينما منها :"ليل وقضبان" و"أم العروسة"، و"خان الخليلى" و"قنديل أم هاشم" و"طريد الفردوس"، كما قدمت فى الدراما تجارب مهمة جدا منها: "ماما فى القسم"، "أميرة فى عابدين"، "غدا تتفتح الزهور"،  فهى صاحبة تاريخ فنى مهم ومشرف،  ورسالة هادفة تميزت  كل أفلامها السينمائية وأعمالها الدرامية التى تعد  بصمات وعلامات فى تاريخ الفن المصرى والعربى.

رحلة سميرة أحمد فى السينما تخطت حاجز الـ 70 فيلما تم صنيف بعضها من روائع السينما العربية نظرا لتأثيرها الوجدانى والشعبى فى قلوب الجمهور  ومنها "الشيماء" و"الخرساء"،  و"غراميات امرأة"، و"السيرك"، و"قنديل أم هاشم"، و"ليل وقضبان" و"امرأة  مطلقة"، و"عالم عيال عيال" وغيرها من الأفلام التى أثرت الحياة الفنية، أما فى الدراما التليفزيونية فقدمت رحلة هادفة ومعطاءة أثرت فى كل الجمهور خصوصا وأن النماذج التى قدمتها متنوعة ومختلفة وناقشت من خلالها قضايا عدة تخص المرأة والمجتمع وهو ما ميزها عن غيرها من النجمات، حيث حرصت كل الحرص على مواجهة الواقع بالفن، وهو ما تجلى واتضح من خلال شخوصها المتنوعة والتى أفادت المجتمع، مثل أدوارها فى مسلسلات "غدا تتفتح الزهور" و"يا ورد مين يشتريك" و"جدار القلب" و"ماما فى القسم" و"أميرة فى عابدين"، و"ضد التيار"، و"امرأة من زمن الحب" و"أحلام فى البوابة"، وربما الجمهور لا ينسى أسماء الشخصيات التى ظهرت بها فى الافلام منها أحلام فى «أم العروسة» وسميرة فى "ليل وقضبان" وهدى فى "أغلى من عينيه" ونعيمة فى "الخرساء" والشيماء فى "الشيماء" ونادية فى "رجل فى حياتى" ومسعدة فى "الجبل" وأمينة فى "طريد الفردوس" وحكمت فى "غراميات امرأة" ونوال فى "صاحب الجلالة"، وغير ذلك كثير  من الشخصيات المؤثرة والمهمة التى أبدعت فيها النجمة القديرة سميرة أحمد صاحبة التاريخ الطويل من الإبداع السينمائى والتليفزيونى.

أعمال سميرة أحمد يميّزها الحرص على المبادئ والقيم وتقديم رسالة  تساهم فى بناء الأسرة، فهى ترى ضرورة وجود أعمال تقدم القدوة الحسنة والنموذج الأمثل الذى يجب أن يحتذى به المشاهدون، وهو ما حرصت عليها كعادتها فى العمل الدرامى الذى انتهت منذ فترة من تحضيره وتنتظر لتصويره قريباً وهو مسلسل  (بالحب هنعدى) تأليف يوسف معاطى وإخراج رباب حسين، ويشارك فى بطولته عدد كبير من النجوم منهم يوسف شعبان، حسين فهمى، حسن يوسف، رانيا فريد شوقى، بشرى، أحمد داوود.

"الشورى" التقت صاحبة الوجه البشوش والابتسامة الحلوة سميرة أحمد للحديث عن تاريخها ومشوارها الفنى ومسلسلها "بالحب هنعدى" الذى تجهز له منذ فترة وتنتظر استقرار الاحوال لبدء تصويره وإلى نص الحوار.

*النجمة القديرة سميرة أحمد عندما تقبل على تقديم عمل جديد فإنها حتما تضيف  شيئا مهما ومؤثرا لخريطة الدراما المصرية.. فما الجديد الذى تقدمه سميرة أحمد فى مسلسلها (بالحب هنعدى)؟

- أعتقد أننا فى هذه الفترة الهامة التى تمر بها مصر بحاجة إلى أعمال درامية من نوعية معينة كمسلسل الاختيار الذى أسعدنا عرضه خلال شهر رمضان الكريم وأعتبره من أهم الأعمال الدرامية التى تناولت قضية الإرهاب والخير والشر والانتماء للوطن والفارق الشاسع بين من يحب وطنه ويضحى من أجله ومن يبيع نفسه للأشرار الإرهابيين،  وأتمنى أن يستمر إنتاج وعرض هذه النوعية من الأعمال الدرامية لأننا مازلنا فى مرحلة بناء مجتمع، وبالنسبة لى فقد أعاد مسلسل الاختيار ذكرياتى مع شقيقى الذى استشهد ونفتخر به جميعا، ومسلسلى "بالحب هنعدى" ينتمى لهذه النوعية من الدراما الاجتماعية الوطنية وقد انتهيت من كل تفاصيله والتعاقدات مع النجوم وأنتظر الموافقة للبدء فى تصويره وبالطبع أتمنى أن تتم خطوات جديدة لنقدمه فى الموسم الدرامى الرمضانى المقبل.

*وماذا عن اختيارات أبطال مسلسل  "بالحب هنعدى"؟

- بالطبع الفريق كله مكتمل حيث إن العمل مكتوب من البداية للنهاية وانتهى الكاتب يوسف معاطى من كتابته بالكامل وقام بتسليم الثلاثين حلقة، ووقع النجوم المشاركون فى البطولة عقودا لبطولته ومنهم يوسف شعبان وحسين فهمى ورانيا فريد شوقى وغيرهم.

*سميرة أحمد لها دور وطنى بارز ظهر ذلك خلال السنوات الأخيرة التى مر بها الوطن بظروف خاصة والجميع يذكر مبادرتك لدعم صندوق تحيا مصر وقمت من خلالها  بالتبرع بملابس أدوارك الفنية لصالح صندوق تحيا مصر حدثينا عن هذه التجربة؟

- كانت سعادتى كبيرة  بعمل شىء من أجل بلدى فجميعنا يتحتم علينا بذل قصارى جهدنا من أجل إعادة بناء البلد على النحو الذى يقوم به السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى ولا بد أن يكون قدوة لنا ونموذجا نحتذى به، وجميعنا كمواطنين لمسنا حبه الشديد للبلد وصدقه وتفانيه وإخلاصه من أجل البلد والشعب كله، ولذلك جاءت فكرتى بالتبرع بمقتنياتى التى تعد تاريخاً والحمد لله حققت تلك التجربة نجاحا واستطعت أن أساهم فى شىء حتى ولو بسيط فى صندوق تحيا مصر.

*وما شعورك بنجاح هذه التجربة؟

- بالطبع أشعر بالفخر لأننى ساهمت بتراثى الفنى  من أجل مصر، وللعلم مقتنياتى تمثل جزءا مهما من تاريخى، هى ذكرياتى وذكريات البدايات لا تنسى، وكل قطعة من ملابسى تجسد حكاية من التاريخ الفنى،  لكن فكرة تبرعى بهذه الأشياء نابعة من حبى الشديد لمصر وما فعلته تعبير عن حبى لبلدى وتضحية بسيطة قدمتها أمام التضحيات الكبيرة التى يقدمها أبطالنا وجنودنا فى كل مكان فداء لها.

*هل يمكن أن نقول إن غيابك عن الساحة الفنية ليس بإرادتك؟

-لا أفهم الغموض الذى يحيط بإمكانية خروج عملى الجديد إلى النور وبالفعل فإننى لا أريد أن أتغيب بل مستعدة وجاهزة بعمل وطنى اجتماعى يناقش قضايا مهمة وأتنازل عن أجرى به ولكننى سأقولها مرة أخرى لا أفهم سبب تعطيله منذ سنوات.

وغيابى ليس بإرادتى حيث لم أقدم عملا منذ ٨ سنوات، وكان آخر عمل لى مسلسل "ماما فى القسم" مع الفنان محمود ياسين، والذى حقق نجاحا كبيرا كبيرا، وبعده عرضت على بعض الأعمال ولم أجد نفسى فيها، حتى إننى كنت لا  أستكمل قراءة السيناريوهات الخاصة بها، وعندما قررت العودة من خلال عمل درامى مهم يقدم رسالة هادفة فى المجتمع ويليق بتاريخى الفنى هو مسلسل "بالحب هنعدى" وجدت عراقيل كثيرة لا أفهم سببا أو مبررا لها.

*كيف ترين المشهد الدرامى الحالى؟

- أصبح أفضل هذا العام فيكفى مسلسل الاختيار الذى جسد حياة وسيرة البطل الشهيد أحمد منسى، فهذا العمل عِوَض كثيرًا ما كنّا نعانيه فى الدراما، من أعمال تحتوى على ألفاظ بذيئة، وإهانة لدور المرأة والأم، وكنت ضد كل ذلك.

*قدمت روائع الأعمال للسينما المصرية إنتاجك وبطولتك، حدثينا عن هذا التجارب؟

- الحمد لله أعمالى كلها ناجحة ومشرفة ومتنوعة، فكل ما قمت بإنتاجه من أعمال ترك بصمة مميزة سواء شاركت فى بطولته أم لا، ومن هذه الأفلام البحث عن سيد مرزوق لنور  الشريف، و"البرىء" لأحمد زكى ومحمود عبدالعزيز، و"امرأة مطلقة"، و"عالم عيال عيال"، ولم أتخوف من الإنتاج، ولم أندم على خوض تلك التجارب التى  قدمت فيها علامات ونجوما كبارا.

*دائما لك أياد بيضاء فى اكتشاف نجوم وتقديمهم من خلال أعمالك ورؤيتك للساحة الفنية، وبالفعل يصبحون نجوما، فمن تتذكرين منهم؟

- الحمد لله  قدمت عددا من الفنانين فى بدايتهم مثل كريم عبدالعزيز، الذى أحبه جدًا، ودائمًا ما أراه يتحدث على الشاشة قائلاً إنى "وش السعد عليه"، حين شاركنى مسلسل "امرأة من زمن الحب"، وكذلك ياسمين عبدالعزيز، التى شاركتنا فى نفس المسلسل وتوقعت لها نجومية كبيرة وهو ما تحقق، وأيضا الفنانات بسمة، ومنى زكى، ويسرا التى قدمتها فى فيلم "أذكياء لكن أغبياء" مع الفنان رشدى أباظة، وسعدت بكل ما قدمته فى الفن من ممثلين، وهناك  من يعترفون بذلك، وهناك أيضا من ينكرون الجميل وإننى كنت وراء تقديمهم فى أعمالى ولا يشغلنى هذا الموضوع كثيرا بل سأظل كما أنا.

*تحدثنا عن المشهد الفنى، فماذا عن  المشهد الاجتماعى والسياسى الحالى؟

- أرى أننا نشهد والحمد لله عمارا  لم تره مصر بهذا الإنجاز من قبل، فقد أنقذ الرئيس السيسى مصر مما كانت ستشرف عليه، ولا زال يواصل الإنقاذ، وأحمد الله أنه جاء فى وقت نَحن فى أشد الاحتياج له وطول الوقت  أدعو له ربنا يحميه ويحمى جيشنا وشرطتنا الذين يحمون المصريين ويعينه على الصعاب.

*الرئيس السيسى قام بتكريمك ودار حوار بينكما فى احتفالية المرأة المصرية فماذا قلت له؟

- لم أصدق نفسى من الفرحة وهرولت للوصول إليه، وحكيت له حكاية أخى  الشهيد الذى كان يخدم فى الجيش، وتم أسره فى إسرائيل، وقلت له: أنا جريت عشان أسلم على حضرتك يا ريس فقال لى: وحشتينا يا أستاذة سميرة.

وقلت له: بشكرك على التكريم.. موقف مش هنساه إنى أقف قدامك وأتكرم.. فقال لى أنتِ القيمة بتاعتنا وقلت: مصر هى اللى عملتنى وخلتنى أقف قدامك.

*من من الفنانين والفنانات يعجبك أداؤه من الجيل الحالى؟

- كريم عبد العزيز، وأحمد حلمى، وأمير كرارة، وطارق لطفى، وأحمد مجدى، ومحمد عادل، ومن الممثلات؛ ياسمين عبدالعزيز، ومنى زكى.

 * النجمة القديرة سميرة أحمد تاريخ كبير فى السينما والدراما.. ما أقرب الأعمال إلى قلبك؟

- كل عمل حبيته قبل ما أصوره ولست نادمة على أى منها، لكن أعتز بأعمال بعينها مثل الشيماء، وأم العروسة، وخان الخليلى، وليل وقضبان، وقنديل أم هاشم.

* فيلم الشيماء إحدى علامات السينما المصرية.. لماذا لم تفكرى فى إعادة تقديم عمل دينى؟

- أنا على استعداد لإعادة تجربة فيلم الشيماء، لأننى أعتبره علامة فى حياتى الفنية، ولو عرض علىَّ عمل فنى إسلامى بالطبع أقدمه فنحن نفتقد العمل التاريخى والدينى منذ سنوات على الشاشة ونفتقد مفكرين يكتبون موضوعات تتعلق بالتراث الإسلامى، فالأمر يحتاج إلى دراسة وتكلفة ولا بد من وضعه فى الاعتبار.

 * فى بداية حياتك الفنية من الذى تنبأ بنجاحك، ووصولك للقمة فى الفن؟

- أتذكر جيدًا، كان فى فيلم "حبيب الروح"، قلت فيه كلمة لليلى مراد، وكنت خايفة من أنور وجدى يمشينى رغم أنه اختارنى وسط عدد كبير من البنات، بعد التصوير دخلت مكتب أنور وجدى علشان أقبض وكان أجرى جنيه واحد، فى ناس قالوا لى: "أنتِ اتكلمتى.. لازم تاخدى جنيه ونصف"، دخلت مكتبه وقلت له: "أنا اتكلمت وعايزة جنيه ونصف"، قال لى أنور وجدى وقتها: "متستعجليش أنتِ فى يوم من الأيام هتبقى بطلة".