هؤلاء يخططون للفوضى في 25 يناير من الخارج ما ظنك باثنين

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

محمود الشويخ يكتب: « يخادعونَ اللَّهَ وَهوَ خادعهمْ » المتآمرون.. احذروهم

الكاتب الصحفى محمود الشويح  الشورى
الكاتب الصحفى محمود الشويح


هؤلاء يخططون للفوضى في 25 يناير من الخارج 

ما ظنك باثنين الله ثالثهما.. المصريين والسيسي؟

ما ظنك باثنين الله ثالثهما، فلا غالب لهما إلا الله، وما أصدق من قول الله تعالى "وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ".

لقد جعل لنا المولى عز وجل في كتابه الحكيم آيات وعبر نقتدي بها عند الحاجة، ولا خلاف على الخائنين فقد ذكرهم الله عز وجل وتوعدهم وحذرنا منهم، وهو ما جاء فى بعض آيات القرآن الكريم  "وَإِن يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ" وآية أخرى "وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ"، وقوله تعالى "إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُور".

لم يترك كتاب الله صغيرة ولا كبيرة عن القوم الخائنين ولكنه أيد المؤمنين والصابرين والمدافعين عن الحق بنصر من عنده، وهو ما سوف نراه في الحرب على أعداء مصر التي يقف فيها الرئيس السيسي والمصريون على قلب رجل واحد لا يخافون في الحق لومة لائم.

مازالت الجماعات الإرهابية والإخوان يتربصون بمصر وشعبها.. لا يتوقفون عن التحريض والتخريب.. يعزفون على أوتار الدمار والهلاك، لكنهم يفشلون فى كل مآربهم أمام تماسك المصريين والتفاهم حول الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي تحمل أعباء تنوء بحملها الجبال ولا يمكن أن يتحملها بشر أمام حرب قذرة تعدت كل خطوط الشرف والأمانة وأقل ما توصف به بـ الخيانة.

لديهم رغبة في خراب مصر والقضاء عليها ونزع الأمن والاستقرار من قلوب كل المصريين.. لديهم حقد وكره دفين لثورة ٣٠ يونيو مستغلين ذكرى ٢٥ يناير من كل عام للنيل من مصر، لكن هناك يقظة تامة من الرئيس ومعاونيه من الرجال الشرفاء المخلصين الذين لا يدخرون حياتهم في سبيل الحفاظ على مصر من الأشرار أعداء الوطن.

أيمن نور.. عراب تأليب الأمريكيين ضد القاهرة من بوابة الكونجرس

لم يكتف أيمن نور، رئيس قناة "الشرق" الإخوانية، بفتح قناته للتحريض ضد مصر والهجوم عليها دولة وجيشاً وشعباً، والدعوة للمشاركة في الحراك المزعوم الذي دعا إليه محمد علي يوم 25 يناير وقرر أن يكون له دور في مخطط التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، وذلك بزيارة لندن رفقة محمد علي في نهاية 2019، للاتفاق على شكل التحريض ضد مصر في هذا اليوم، استغلالاً لأهميته وارتباطه بـ 25 يناير 2011.

وتلقى رئيس قناة الشرق الإخوانية تكليفات بأن يمارس دوره المفضل في أن يكون "عراب" رحلة محمد علي في الدول الغربية، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف التنسيق لعقد المقاول الأجير عدداً من اللقاءات داخل الكونجرس الأمريكي مع العديد من النواب الذين يرتبطون بعلاقات قوية مع أيمن نور منذ عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.

وستكون هذه اللقاءات بالتزامن مع الذكرى التاسعة لثورة 25 يناير، وتهدف إلى إيصال هجوم المقاول الأجير على الجيش المصري للجانب الأمريكي، على أمل التأثير بالسلب على العلاقات المصرية الأمريكية، باعتبار هذا هو الهدف الأسمى للجماعة، لتأثيره الكبير على الدولة المصرية، ما جعل الجماعة بصفةفة دائمة داخل الكونجرس، منذ ثورة 30 يونيو 2013 حتى الآن، لمحاولة شراء ذمم أكبر كم من النواب الأمريكيين. 

الممول الأكبر لـ المقاول الأجير:

المتآمر الثاني على مصر هو إبراهيم منير، نائب مرشد جماعة الإخوان، أمين عام التنظيم الدولي للجماعة، الذي  يلعب دور الممول لكل التحركات الخارجية لـ المقاول الأجير محمد علي، ويعد الداعم الأكبر لتحركاته التي تستهدف قيادة الحراك المزعوم يوم 25 يناير الجاري.

والتقى منير بـ المقاول الأجير في لندن عام 2019، وأبلغه بدعمه الكامل لجهوده واتفق معه على بنود وثيقته المزعومة قبل إعلانها، حتى تخرج بشكل يرضي جميع الأطراف، وتسهل على محمد علي  مهمته في ضم الليبراليين الآخرين لكنف الجماعة من جديد خلال الفترة المقبلة.

ولم يقتصر دعم نائب مرشد الإخوان على المال فحسب، بل فتح قنوات الجماعة الموجودة في تركيا على مصراعيها لـ محمد علي كي يظهر فيها ويكسب ود عناصر الإخوان ودعمهم، وبالفعل ظهر المقاول الأجير في معظم القنوات المؤيدة للجماعة ليتحدث عن أفكاره وكأنه بطل قومي.

وتسبب الدعم الكبير من منير لـمحمد علي في موجة غضب كبيرة داخل الجماعة على نائب المرشد، ووصل هذا الغضب إلى حد شن ممدوح إسماعيل، المحامي المؤيد للجماعة الهارب في تركيا هجوما شرساً عليه.

وقال إسماعيل: قناة الجزيرة تصنع من الفسيخ شربات، وإن شئت قل تعليمات عزمي بشارة، تذيع وتنشر عدة مرات أن محمد علي تغير موقفه من الإخوان بعد مكالمة إبراهيم منير، رغم أن محمد علي كرر عشرات المرات أنه لايعرف يعنى إيه إخوان ولا ليبرالي ولا غيره فمتى كان له موقف حتى يتغير؟ لكن بالتكرار الإعلامي يبقى الفسيخ شربات.

وأضاف:أما إبراهيم منير وكلامه أن الشرعية ماتت بوفاة محمد مرسي، يا رجل هو أنت متى حافظت على مرسي وشرعيته عشان تقول ماتت؟؟!!، ويابطل مبروك عليك الاتفاق مع محمد علي والنصر المبين.

معتز مطر ومحمد ناصر.. بث الأكاذيب من تركيا

الجانب الإعلامي من مخطط الجماعة الإرهابية يقوده الثنائي معتز مطر ومحمد ناصر، رغم خلافاتهما الشديدة مع بعضهما البعض، وذلك بعدما اتفق التنظيم الدولي مع قنوات الجماعة في تركيا على التنسيق سويا وبشكل كامل، لتغطية الحراك الإخواني المزعوم، والعمل على إظهار الدعوة التي أطلقها محمد علي وكأنها نجحت واستجاب لها المصريون، وذلك من خلال استخدام لقطات قديمة من تظاهرات سابقة.. وسيعمل الثنائي كذلك على تغطية التظاهرات الخاصة بعناصر جماعة الإخوان في الولايات المتحدة وأوروبا، والعمل على متابعتها لحظة بلحظة، على أمل تشجيع من يتابعون قنوات الجماعة على النزول والمشاركة في تظاهرات محمد علي في مصر.

وائل غنيم.. مسئول عن تجميع نشطاء وقائدي تظاهرات 2011

يعتبر أحد أهم أذرع جماعة الإخوان الإرهابية في تنفيذ مخطط 25 يناير، خاصة بعد أن نجح المقاول الأجير محمد علي في جذبه إلى تلك الطريق، رغم الخلافات الشديدة التي كانت بينهما وتحولت بين ليلة وضحاها إلى صداقة قوية.

وعلى الرغم من إقامة وائل غنيم في الولايات المتحدة الأمريكية منذ ما يزيد على 7 أعوام، لن يكون الدور الذي حدده له التنظيم الدولي لجماعة الإخوان معتمدا على علاقاته القوية بالعديد من المسئولين الأمريكيين الذين احتفوا به عقب أحداث 25 يناير 2011، واستقبلوه في بلدهم باعتباره أحد مفجري الثورة.

فالمهمة الرئيسية لـغنيم ستكون إعادة تجميع المتظاهرين والنشطاء الذين اختفوا بعد 25 يناير 2011، وكان لهم دور بارز في تلك الأحداث، وشاركوا في فعالياتها داخل ميدان التحرير، على أمل أن يكون هؤلاء هم الوقود الأساسي للحراك الإخواني المزعوم يوم 25 يناير الجاري.

وبدأ غنيم منذ ظهوره على فيسبوك، في نهاية العام الماضي، في تجميع نشطاء 25 يناير الكامنين، الذين اختفوا  عن المشهد تماما منذ سنوات، وبدأ هؤلاء في التواصل معه والخروج رفقته في العديد من فيديوهات البث المباشر المشترك، في إطار محاولاته لاستخدامهم في خدمة مصالح الجماعة الإرهابية، خاصة بما لديهم من خبرات سابقة في التظاهر.

هذا كله على الرغم من أن غنيم لم يعلن بشكل رسمي، حتى الآن، الموافقة على دعوة محمد علي للنزول والتظاهر يوم 25 يناير، في ظل رفضه الإعلان عن أي موقف مؤيد للجماعة بحجة خوفه على أسرته كونهم مقيمين في مصر.

محمد علي.. وثيقة وجولات غربية لتوحيد المعارضة.. وإخواني: بياكل تبن

يأتي على رأس المتآمرين ضد مصر في ذكرى 25 يناير، بعدما دعا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى اندلاع ما أسماه ثورة جديدة في مصر على غرار ثورة 25 يناير، ليواصل بدعوته هذه مسلسل دعواته التي فشلت في حشد أي أعداد خلال التظاهرات التي دعا لها في سبتمبر الماضي.

ولا يقتصر دور المقاول الأجير محمد علي في التآمر على مصر في دعوته للتظاهر ضد الدولة المصرية، وله دور آخر حدده التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية بقيادة إبراهيم منير، يتمثل في جمع شمل كل المعارضين للدولة المصرية، خاصة من التيار الليبرالي، ووضعهم تحت إمرة الجماعة الإرهابية في الفترة المقبلة، بداعي توحيد المعارضة المصرية ضد النظام.

وترغب الإخوان في جمع المعارضين الليبراليين خلفها بهدف الاستفادة من علاقاتهم القوية مع العالم الغربي، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل الضغط على مصر بكل الطرق والوسائل.

ولتنفيذ ذلك الغرض الشيطاني، أصدرعلي وثيقته المثيرة للجدل، التي زعم بأنها تهدف لـتوحيد المعارضة، وطالب فيها صراحة بتفكيك الجيش والشرطة، واعتبار 30  يونيو ليست بثورة.

ومن أجل تجميع المعارضة خلف الإخوان، بدأ محمد علي عدداً من الجولات للقاء هؤلاء المعارضين المرغوبين من الجماعة، ومعظمهم من أعضاء وقيادات حركة 6  ابريل، وبدأ تلك الجولات بالعاصمة البريطانية لندن، حيث اجتمع مع إبراهيم منير، نائب مرشد الإخوان وأمين عام التنظيم الدولي للجماعة.

ومن  المنتظر أن يسافر المقاول الأجير إلى الولايات المتحدة، خلال الساعات المقبلة، لعقد جلسات مع عدد من الشخصيات الليبرالية المتفقة في أجندتها مع الإخوان، وعلى رأسهم الممثلان خالد أبو النجا، وعمرو واكد، الهاربان من مصر دعما للجماعة.

ويحلم محمد علي بما يفعله بأن يكون مرشح الجماعة لرئاسة مصر حال نجاح مخططه، وما يؤكد هذا مطالبته لمن يشاهد فيديوهاته على صفحته بموقع فيسبوك بالبدء في تشكيل برلمان موازي، من خلال اختيار 30 شخص من كل محافظة يكونوا هم أعضاء هذا البرلمان الذي سيستعين به حال نجاح الثورة المزعومة.

ورغم ترحيب قادة الإخوان بهذه المخططات، لم تلق ترحيب عدد كبير من أعضاء الجماعة الآخرين، وعلى رأسهم الصحفي الإخواني صابر مشهور، الذي اعتبر أن وثيقة محمد علي ومخططه وراءهما قيادات أمنية مصرية لإسقاط الجماعة.

كما هاجمه القيادي الإخواني الهارب في تركيا، محمد شرف، الذي قال تحت عنوان.. للمقاول الفنان محمد علي مجرد ملاحظات على خطتك لإخراج الشعب يوم 25 يناير: الثورات فعل احتجاجي غاضب بلا موعد تحدده مسبقا، والثورات لا تتكرر في نفس التاريخ، فهي ليست قص و لزق.

وأضاف: النظام سيكون جاهزاً ومستعداً لمواجهتها، وبالتالي يتكرر ما حدث في سبتمبر، أي أن الأمر سيكون تسليم للخارجين تسليم أهالي، إلا إن كنت تنوى ألا يخرج أحد.. أغلب السنة مناسبة للثورة و ليس يوم بعينه.

وواصل: أما عن فكرة الاستعانة بأحد اللواءات في الجيش لمخططك فهذا ترامادول عالي أو بانجو مغشوش أو في أسوأ الأحوال تبن -كيف تفتق ذهنك عن الاستعانة بهذا الشخص ،هو أنت بتتعامل مع مسطحين أو مساطيل أو حشاشين؟.

وتابع:أما حديثك عن تضحياتك وما كابدته فهذه مزايدة ممجوجة.. يارجل تضحياتك لمدة شهور لا تساوي ولا ترقى إلى شهيد من الشهداء، أو ما كابداته أم شهيد أو أسير لـ 7 سنين في الأسر، وماتكابده عائلاتهم على الأقل في الزيارات، أو مطارد لا يجد حتى شريحة موبيل.. أين أنت من كل هذا؟؟؟؟  الأهم لم يطلب منك أحد أن تضحي.. فتعقل و لا تزايد أم أنك تمثل دوراً وصدقته؟؟؟