"أدونيس" أبرز الشعراء السوريين ، والذى انفرد بأسلوبه الخاص في كتابته، وفي أشعاره. من هو أدونيس الشاعر

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

فى ذكرى ميلاد أدونيس.. كان حاملا للقرآن ودرس بالمدرسة العلمانية

أدونيس  الشورى
أدونيس


"أدونيس" أبرز الشعراء السوريين، والذى انفرد بأسلوبه الخاص في كتابته، وفي أشعاره.

من هو أدونيس
الشاعر السوري "أدونيس" والذي يعود أسمه لـ " على أحمد سعيد" أحد أبرز وأهم الشعراء العرب، والذي انفرد بإسلوبه 

وتحل اليوم ذكرى ميلاد الشاعر على أحمد سعيد، " أدونيس"، والذي ولد في مثل هذا اليوم، لعام 1930، بقرية "قصّابين"، قرب بلدة جَبَلَة شمالي غرب سوريا، ونشأ في بيئة ريفية بسيطة بمنطقة اللاذقية، وعاش الجو العائي الذي أضفى على شخصيتة العادات والتعقاليد الذي ظل متمسكاً بها. 

تعليمه
وتعلم " أدونيس" منذ صغره القراءة والكتابة وكان محباً لها،وبمساعدة والده في حفظ القرآن الكريم كاملاً، وأيضاَ الكثير من الشعر المتنوع ما بين، شيئا من الشعر العربي وشيئا من المأثورات المتصلة بتراث الطائفة العلوية، قد بلغ  سن الرابعة عشر من عمره وأُلتحق بالمدرسة العلمانية الفرنسية في طرطوس، مكافأةً له على نباهته وذكائه وموهبته الأدبية المتميزة.

وبعد خمس سنوات حصل على شهادة الباكالوريا، ثم تابع دراسته، ما بين 1950 و1954، بالجامعة السورية، في قسم الفلسفة بكلية الآداب، و نال درجة الأستاذية بأطروحته عن "الصوفية العربية".

درس "أدونيس" في الجامعة اللبنانية، ونال درجة "الدكتوراة" في الأدب عام 1973م، من جامعة القديس يوسف، وأثارت أطروحته الثابت والمتحول سجالاً طويلاً. بدءاً من عام 1955م، تكررت دعوته كأستاذ زائر إلى جامعات ومراكز للبحث في فرنسا وسويسرا والولايات المتحدة وألمانيا، تلقى عدداً من الجوائز العالمية وألقاب التكريم وتُرجمت أعماله إلى ثلاث عشرة لغة.

شبابه 
وكان في شبابه عضوا مناضلا في صفوف الحزب القومي السوري الاجتماعي، الذي أسسه النصراني اللبناني أنطون سعادة سنة 1932.. وكان أنطون هذا من أعلام دعاة المذهب اللائكي اللاديني.

وفي لقاء صحفي له وصف أدونيس، وقد كان في الرابعة والسبعين من عمره، عمله الحزبيَّ في سوريا بأنه كان "فترة طفولية ومدرسية"، وذَكر، في هذا اللقاء، أنه ترك العمل الحزبي منذ سنة 1961.

وصدرت بعض الدراسات النقدية عن إنتاج أدونيس الأدبي، ومنها كتاب بعنوان أدونيس بين النقاد قدمه المفكر العربي العالمي إدوارد سعيد فيه بأنه الشاعر العربي العالمي الأول.. كتب كثيرة تناولته بالنقد والتجريح، وكتب كثيرة وصفته محاورًا، رغم ترشيحه المتكرر من قبل بعض المؤسسات الثقافية لنيل جائزة نوبل، إلا أنه لم يحصل عليها.

كما حصل أيضاً على العديد من الجوائز، حصل سنة 1986 على الجائزة الكبرى ببروكسل ثم جائزة الإكليل الذهبي للشعر في جمهورية مقدونيا تشرين الأول 1997 ويرشحه النقاد بشكل دائم لنيل جائزة نوبل.

جوائز حصدها أدونيس 
جائزة الشعر السوري اللبناني، بمنتدى الشعر الدولي في بيتسبورغ، الولايات المتحدة 1971.

جائزة جان مارليو للآداب الأجنبية فرنسا 1993.

جائزة فيرونيا سيتا دي فيامو روما إيطاليا 1994.

جائزة ناظم حكمت إسطنبول 1995.

جائزة المنتدى الثقافي اللبناني باريس، فرنسا 1997.

جائزة الإكليل الذهبي للشعر، مقدونيا 1998.

جائزة نونينو للشعر إيطاليا 1998.

جائزة ليريسي بيا إيطاليا 2000.

جائزة غوته فرانكفورت 2011.

أعماله
كما قدم أدونيس العديد من الشعر والآدب منها:
دار الآداب، بيروت، 1988.

أوراق في الريح، دار الآداب، بيروت، 1988.

أغاني مهيار الدمشقي، دار الآداب، بيروت، 1988.

كتاب التحولات والهجرة في أقاليم النهار والليل، دار الآداب، بيروت، 1988.

المسرح والمرايا، دار الآداب، بيروت، 1988.

وقت بين الرماد والورد، دار الآداب، بيروت، 1980.

هذا هو اسمي، دار الآداب، بيروت، 1980.

منارات، دار المدى، دمشق 1976.

مفرد بصيغة الجمع، دار الآداب، بيروت، 1988.

كتاب القصائد الخمس، دار العودة، بيروت، 1979.

كتاب الحصار، دار الآداب، بيروت، 1985، وغيرها الكثير من الأعمال الشعرية.

كما قدم الكثير والكثير من الأعمال الآدبية والشعرية والتي يظل منفرداً بها على طريقته.