من اتهام الشيخ الشعراوى بالتطرف إلى نشر أقواله.. القصة الكاملة لأزمة أسما شريف منير
05:03 م - الإثنين 4 نوفمبر 2019
كتب
محمد فريد
هجوم عنيف، تعرضت إليه أسما شريف منير من قِبل عدد من متابعيها، ومستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، بعدما وصفت كلام إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى بـ«المتطرف»، وهو ما دفعها إلى الاعتذار عما بدر منها.
بداية الأزمة
بدأت الأزمة حين نشرت كتبت أسما فى منشور لها عبر حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، قالت فيه: «صباح الخير.. عايزة آخد رأيكم فى حاجة.. بقالى كتير معنديش ثقة فى أغلب الشيوخ.. كتير منهم مدعين ويا متشددين أوى يا خلطين الدين بالسياسة.. نفسى أسمع حد معتدل محترم معلوماته مش مغلوطة.. لسه فى حد كده؟».
وردًا على منشورها، نصحها أحد متابعيها، بالاستماع إلى دروس الشيخ محمد متولى الشعراوى والاستفادة من علمه، لكن أسما ردت عليه بقولها: «طول عمرى كنت بسمعه زمان مع جدى الله يرحمه، ومكنتش فاهمة كل حاجة، لما كبرت شفت كام فيديو مصدقتش نفسى من كتر التطرف، كلام فعلًا ماعرفتش استوعبه، حقيقى استغربت، هدورلك على الفيديوهات اللى خلتنى أبطل أشوفه".
هجوم عنيف
تلك الكلمات كانت سببا فى ذلك الهجوم العنيف الذى شنه عدد من متابعيها ومن مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، فضلا عن المشايخ عليها، ومع زيادة الهجوم، اضطرت أسما إلى التراجع عن موقفها بعض الشىء، فأزالت المنشور، واعتذرت عما بدر منها.
أسما تعتذر: «زلة لسان»
وقالت أسما: «حصل بينى وبين شخص حوار أسأت فيه التعبير عن اللى عايزة أقوله وحساه، اتفهم إنى انتقد فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى.. أنا بتكلم من غير ما بحسب كلامى وأنا مقصدش بأى حال من الأحوال إنى أغلط أو يوصل كلامى بشكل غلط كده.. أنا مش بقيم فضيلة الإمام.. أنا عموما عمرى ما أحب أغلط فى حد.. بعتذر جدا عشان لم أستطع أن أحسن التعبير واختيار الكلمات الصحيحة وده يمكن عشان لسه بتعلم، وده عن عدم إدراك أنا لسه بتكلم على طبيعتى زى أول يوم قررت إنى أظهر على السوشيال ميديا، بس دلوقتى لازم آخد بالى من كل كلمة بقولها عشان كل حاجة بتتحسب عليا وده جديد عليا، وكل ما فى الموضوع إنى كنت بدور عن مرجع دينى ودروس دينية عشان أفهم بشكل مبسط».
وأضافت أسما: «الشيخ الشعراوى أعمق من قدراتى لأنى فى حاجات فعلًا مفهمتهاش.. أنا مبتدئة بحاول أتعلم وأقرب أكتر من ربنا، وعموما أنا بعتذر فعلا عن زلة لسانى وكلمتى.. وحقيقى أنا أكن للشيخ الشعراوى كل احترام وتقدير رحمه الله وجزاه كل خير.. وربنا عالم نيتى إيه».