الجمعة 19 أبريل 2024 - 17:01بوابة "الشورى" ترصد انطلاق فعاليات التدريب المصري الباكستاني الأردني المشترك "فجر الشرق 1"
09:47 ص - السبت 2 نوفمبر 2019
كتب
محمود حسين
هاني الجمل ------------ محمد بشير أبو هزيم
انطلقت فعاليات التدريب المصري الباكستاني الأردني المشترك "فجر الشرق 1" والذي يستمر حتى الثامن من نوفمبر الجاري بدولة باكستان، بمشاركة عناصر من القوات الخاصة المصرية والباكستانية والأردنية، وعدة دول بصفة مراقب.
بواية "الشورى" رصدت آراء الخبراء الأردنين حول التعاون المصري الإردني الباكستاني، حيث أكد الدكتور محمد بشير أبو هزيم الباحث في الشأن الإردني، على أن التعاون المصري الأردني الباكستانى يشكل قوة ثلاثية دولية في منطقة الشرق الأوسط في المجال العسكري، لأن الأردن ومصر يتعاونان مع الجانب الباكستانى لكي يتم تبادل خبرات عسكرية كبيرة في هذا التدريب، كما يأتي التدريل فى إطار تطور العلاقات العسكرية إلى مستوى الشراكة بين جيوش الدول الثلاثة.
وأضاف أبو هزيم لبوابة الشورى، إن الجيش المصري من أقوى الجيوش العربية والإفريقية، ولذلك الجيش الأردني يستفيد من مجالات التدريب مع القيادات العسكرية المصرية لتوسيع نطاق التعاون العسكري الذي اتفق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك الأردن، وتم إضافة بعض الدول الآسيوية في التدريبات العسكرية كالباكستانية وغيرها عبر الاتفاقات العسكرية الدولية.
وأضاف، في هذا الوقت تستعد القوات المشتركة لإعداد خطط عسكرية لمحاربة قوى الإرهاب الغاشم داعش وغيرها في المنطقة العربية من خلال استعدادت مصرية أردنية مشتركة في هذه الفترة الاخيرة لترسيخ التعاون المصري الأردني في المجال العسكري، مع الاستفادة بالجانب العسكري الآسيوي المتمثل في الجانب الباكستاني.
ومن جانبة أكد هاني الجمل، مدير مركز الكنانة للدراسات السياسية، أن هناك ثقافة عسكرية كبيرة تجمع بين مصر والأردن مع الجانب الباكستاني الذي يتميز بقدرة عسكرية كبيرة لما يحمله من مرتبة عالية بين الجيوش العالمية، ولذلك أرادت القيادة العسكرية المصرية والأردنية تعزيز التعاون العسكري مع الجانب الباكستاني في هذه الفترة للاستفادة من القدرة العسكرية المشتركة بين الدول الثلاث، مع تعزيز الثقافة التعاونية في شتى المجالات الأخرى بين مصر والأردن وباكستان، حتى يكون هناك ثقافات تعاونية مختلفة بين الدول الثلاث لما لديهم من قدرات عسكرية كبيرة في العالم.
وأضاف الجمل لبوابة "الشورى"، يعد هذا التدريب من الفرص الجيد لمصر لأنها المشاركة الأولى لها في هذه النوعية من التدريبات، فضلا عن تبادل الخبرات بين البلاد المشاركة في طرق مكافحة الإرهاب وخاصة الجماعات المتطرفة التي استوطنت باكستان وأفغانستان، والجماعات الموجودة في سيناء، ويعد هذا التدريب بما يشمله من أساليب متطورة وحديثة على الجيوش النظامية نوع من تغيير لعقيدة هذه الجيوش من حروب تقليدية لحروب شوارع وغير تقليدية، كما أن وجود دول أخرى تراقب هذه التدريبات يجعل منها محط أنظار العالم.
