مملكة الجبل الأصفر..تأسيس دولة جديدة تقع في نطاق شمال السودان وعلى حدود مصر الجنوبية
11:45 ص - الإثنين 9 سبتمبر 2019
كتب
أيمن النبراوي
بين مصر والسودان، وعلى أراضي تنتمي لدولة السودان بحسب الخريطة المعتمدة رسميا في مصر، تم إعلان إنشاء ما يسمى مملكة الجبل الأصفر، على مساحة تقارب مساحة الكويت، يحدها شمالا مصر، ومن بقية الاتجاهات السودان.
وتم إعلان انشاء مملكة الجبل الأصفر منذ عدة سنوات، إبان حكم عمر البشير للسودان، ولم يحدث أي رد فعل سوداني رسمي على هذا الإعلان، وتم تجديد الإعلان في هذه الأيام من أوكرانيا من قبل نادرة ناصيف، رئيسة وزراء مملكة الجبل الأصفر.
ولم يرد المجلس الرئاسي السوداني الحاكم حاليا على هذه الادعاءات، حول انشاء الدولة الجديدة الواقعة في نطاق السيطرة "الإدارية" للسودان، فالسودان تعتبر هذه المنطقة جزء من مصر ومصر تعتبرها جزء من السودان لأنها تقع تحت خط ٢٢ عرض والذي تعتمده مصر رسميا حدها الجنوبي بدون تعرجات، كما لم تعلق مصر رسميا على الأمر، بينما تقول الدولة الجديدة إنها ستمنح جنسيتها لكل اللاجئين الذين سيطلبون الحصول على جنسيتها خلال العام القادم.
ويعود سبب تسميتها بالجبل الأصفر إلى وجود جبل “يكتسي” الضخم في المنطقة الجغرافية المحددة لتأسيس المملكة بين مصر والسودان، ويعد هذا الجبل من أكبر وأضخم الجبال الموجودة في هذه المساحة ويتميز بلونه الأصفر الذهبي الساطع، كما يعتبر جبل يكتسي أحد أبرز معالم الدولة العربية الجديدة.
وأعلنت ناصيف، أن المملكة الجديدة مدعومة من دول هامة، وهو ما أيده بعض الخبراء بقولهم إن هذه الدولة تم ايجادها لحل مشكلة اللاجئين حول العالم، مما سيخلص دولا كثيرة من ضغوط استقبال اللاجئين والهاربين من جحيم الحروب، ولذا ربما تحصل الدولة الجديدة على دعم دولي واعتراف رسمي من دول هامة في المنطقة والعالم.
أما ملك المملكة بحسب بعض المصادر فيدعى، الشيخ عبدالإله بن عبداللّٰه آل وُهيب، ورئيس مجلس الوزراء د.نادرة ناصيف، وهي أمريكية من أصل لبناني.
وستكون مملكة الجبل الأصفر بحسب مسئوليها، ملاذاً آمناً ومستقراً لهؤلاء الأفراد المشتتين، كما أنها ستستقبل أصحاب الشهادات العلمية من أجل أن يشاركوا في بناء المملكة وجعلها بلداً قوياً يستطيع التنافس في الجوانب الاقتصادية والصناعية، والنهوض بمؤسساتها وشعبها بين الأمم.
وقال مجموعة من الخبراء السياسيين إن المملكة الجديدة ستستقبل اللاجئين الفلسطينيين كأولوية، لتحل بذلك الصراع العربي الصهيوني، كما ستستقبل أي لاجيء من أي مكان في العالم خلال أول عام أو عامين بعد تأسيسها، مما يعيد إلى الأذهان الأحاديث عن صفقة القرن الأمريكية.